جراسا -

المسؤول القدوه (طلال جميل الطلعه )وهو القائد المخلص الذي يعطي عمله معظم اوقاته، و يتفانى في خدمة وطنه بكل أمانة وإخلاص وفي اصعب الظروف واحلكها . هذا ما عرفناه عن عطوفة الفريق الركن طلال الكوفحي مدير عام الدفاع المدني ويتعلم منه منتسي جهازه الشيء الكثير في مجال العمل وقد استطاع هذا الجندي المخلص ان يسير بهذه الادارة وهي احدى الادارات المهمة في وزارة الداخلية تطويراً وتحديثاً وتميزاً.

إن المسؤول المخلص الامين االمحب لوطنه ولعمله نتعلم منه الكثير اذا كان قائد مؤسسه ناجحاً في عمله، لقد تعلمنا من عطوفة الفريق الكثير والكثير لا بد أن اشير بالتقدير لشخصه الكريم حيث يقوم بدفن والدته رحمها الله ويعود الى عمله والقيام بجولاته نقدم عزائنا له ولكل منتسبي جهاز الدفاع المدني _ سواعد الانقاذ.

فقد كان مرجعاً لكل العاملين في االجهاز و في اقسامه المختلفة ويحمل خاصية مهنية وتميزاً متفوقاً في فن الإدارة ورحابة صدره وثقافته الادارية الواسعة ويضيف اليها ويزرع بمن يخدم في معيته روح الانتماء والاخلاص ،انه النموذج الذي تفتقده معظم مؤسساتنا ودوائرنا الرسميه وخلال ايام العاصفه كان حديث الناس ومحط احترامهم ،وهو من الرجال واولي الهمه واولي العزم اصحاب الجباه السمراء المرتفعه والتي يفخر بها الوطن والذين يشير اليهم جلالة الملك في خطاباته ولقااءته منهمكاً في عمله رغم انشغاله بوفاته اعز انسان لديه والدته رحمها الله وغفر لها واسمنها فسيح جناته ربما كانت في حياتها توصيه على عمله وتداوم السؤال عن متابعاته وهذا ديدن الامهات وام عطوفة الفريق احداهن ،نعم انها صفات المسؤول الامثل المخلص لوطنه وقائده ومواطنيه.

انني عندما اكتب عن هذا الانسان الرائع الوفي والذي لا يمكن بهذه السطور ان نوفيه حقه وهو الوفي لوطنه ومليكه وانما هو تقدير وثناء ووفاء لمسؤول يقدر أمانة مسؤوليته مستقياً الكثير من المدرسة التي تخرج منها مدرسة الحسين الباني طيب الله ثراه و جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني المعظم فكل التقدير والحب والوفاء.

لعطوفة الفريق طلال الكوفحي ولكل منتسبي جهاز الدفاع المدني العام ولابناء وطننا.

وليبقى الاردن اولا بجهد ابناءه وبرعاية قيادته الهاشميه وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .

 محمد مطلب المجالي