جراسا -

خاص - محمود الشرعان ومعاذ حميدة - تصوير فارس خليفة - شارك المئات من أنصار الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة بعنوان "اتفاقية الغاز احتلال".

وقال نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي أبو السكر " أن نيل المناصب و المكاسب على حساب الوطن هذا هو شعار المسؤولين في الاردن".

وانتقد أبوالسكر في كلمة القاها اتفاقية الغاز الاسرائيلية بكونها هي فرض للتطبيع على الاردن و على كل مواطن يعيش في الاردن، مضيفا أنالاتفاقية مع الاحتلال خيانة لدماء أهل غزة ودماء الفلسطينيين.

واشار ابو السكر أن الاردن سيعيش في ظلام في حال قبض الاحتلال على مفتاح الغا والكهرباء، على حد تعبيره.

وطالب أبو السكر بالافراج الفوري لـ نائب المراقب العام زكي بني ارشيد ولمعتقلين الحراك، مشيرا الى أن من يظن أنه يرهب الاحرار في السجون فأقول "ربي السجن أحب الي مما يدعوني اليه "، مضيفا أن الاعتقالات جاء على تنسيق أمني سابق، وأن الاعتقال لا يولد الا مزيد من الحراك ثم الحراك. على حد زعمه.

وتحدث رئيس هيئة منع التطبيع في نقابة المهندسين صبحي أبو زغلان أن 15 مليار دينار سعر اتفاقية الغاز، وأن فرق 5 دولار للمكعب الواحد بين سعر الاتفاقة التي وافقت عليها الاردن و السعر العالمي، مذكرا بإن خسارة الحكومة تقدر بـ 8.4 مليار دينار يدعم الكيان الصهيوني و يدعم به جيشه.

واضاف أبو زغلان أن اتمام الصفقة سيجعلنا أتباع للكيان الصهيوني، وستتحكم القيادة الصهيونية بانارة المواطن الاردني وهذا الامر مرفضوا لدى الجميع، مضيفا أن الععمل سيكون بكل جهد على منع هذه الاتفاقية، اضافة الا أنه سيتم عمل مسيرات حاشدة في جميع محافظات المملكة لمناهضة الاتفاقية الكيان الصهيوني.

ورفع المشاركون شعارات رافضة لصفقة الغاز الإسرائيلي، بالإضافة لترديدهم هتافات عديدة مثل:

- بدنا نعيش بحرية مش بقبضة أمنية

- الله خلقنا احرار .. وهاي الصفقة أكبر عار

- غاز الغاصب احتلال.. غاز الغاصب احتلال

- يا الحكومة الاردنية.. الشعب ضد الاتفاقية

- ليش بنسكن يا أحرار.. هذه الصفقة علينا عار

- حب الوطن مش ارهاب.. الكذاب هو الارهاب

- شعب الاردن ما بخاف .. ولو تعتقلوا منه الآلاف

- الف تحية للأحرار.. و يا للعار يا للعار.. حبسوا الشباب الاحرار

من جهة أخرى، شارك العشرات من أفراد تجمع الولاء والانتماء بمسيرة متزامنة مع الاولى، مؤكدين فيها على تضامنهم مع الطيار الأردني الأسير لدى داعش معاذ الكساسبة، مؤكدين فيها على أن جلالة الملك والقيادة الأردنية لن تألو جهدًا للإفراج عن الطيار الكساسبة.