جراسا -

قالت حركة حماس إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت 6 من أبناء حركة حماس من مختلف محافظات الضفة، في حين ارتفع عدد المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجونها إلى 5، بعد انضمام معتقلين جديدين.

وأشارت في بيان الجمعة إلى تصاعد حالة الحراك الشعبي المناهض للاعتقالات السياسية التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق كوادر فصائل المقاومة وعلى رأسهم أبناء حركة حماس.

ففي محافظة رام الله، بدأت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت باعتصام مفتوح داخل أسوار الجامعة، للمطالبة بتوفير مناخ عمل نقابي حر بعيداً عن تدخلات الأجهزة الأمنية بملاحقاتها واعتقالاتها السياسية.

يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه الاعتصام المفتوح الذي تنظمه الكتلة الإسلامية وجبهة العمل التقدمية داخل أسوار جامعة القدس لليوم الرابع عشر علی التوالي، رفضاً للاعتقال السياسي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق طلبة الجامعات بالضفة.

إلى ذلك، أعلن المعتقل السياسي لدى جهاز الأمن الوقائي برام الله أنور حماد، دخوله بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه.

إلى محافظة الخليل، حيث اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر أيوب العواودة، فيما أعادت المخابرات اعتقال الطالب في جامعة الخليل محمد سامي صبارنة من بيت أمر، بعد قرابة أسبوع من الإفراج عنه من سجون السلطة.

في السياق، أعلن المعتقل السياسي لدى المخابرات بالخليل، براء عبد الكريم ارزيقات من بلدة تفوح، بدأه بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله.

وضمن سياسة الباب الدوار، استدعت قوات الاحتلال الطالب خالد أبو منشار بعد ساعات من الإفراج عنه من قبل مخابرات السلطة بالخليل.

أما في محافظة نابلس، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح عبد الرحمن الوادي، بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقل سياسي سابق، فيما اعتقل الوقائي من مخيم نور شمس بطولكرم المواطن كمال مشارقة خلال عودته من مكان عمله.

وفي جنين، اعتقل جهاز المخابرات الشاب هشام حسن برهم بعد استدعائه للمقابلة، في حين اعتقل الوقائي الطالب بكلية دار المعلمين أحمد أبو الرب أثناء عودته من الكلية، وهو من قرية جلبون.

أما في محافظة بيت لحم، فقد مدد الأمن الوقائي اعتقال الطالب عبد الله الورديان لمدة 15 يومًا، بعد أن وجه له تهمة "إثارة النعرات الطائفية"، وهو ابن القيادي في حماس الشيخ حسن الورديان.