فقوع .. جمعة" الشعب يعيش بين كذب الحكومة وجعجعة النواب " - صور


جراسا -

نظم حراك لواء فقوع وقفة احتجاجية أمام مسجد فقوع القديم  عقب صلاة الجمعة ، مستهجنين به الرغبة القوية لدى الحكومة بتوقيع معاهدة الغاز الاسرائيلي ، ومتحفظين على بطولات النواب الاستعراضية الدونكيشوتية ، ومتعجبين من صمت أغلبية الشعب الذي يدفع الثمن سواء ارتفع النفط او انخفض ، ومتسائلين عن دواعي تشديد القبضة الأمنية على أحرار الرأي ووقوفها عاجزة أمام الخارجين على القانون والفاسدين ولصوص البلاد . وقالوا فيها :

أبناء الوطن ، يحتار الاردني اليوم بين كذب الحكومة التي تدعي النزاهة والحرص على الوطن والمواطن ، ومجلس النواب الذي لا يعرف الا الشجار في ما بينهم والجعجعة والشجب والمعارضة ثم ما يلبث ان يخضع وينفذ الأوامر ويقبض ثمن تمريرالاتفاقيات والقوانين ، أشبعونا بطولات وهمية بالاعتراض على قرارات الحكومة لكنها كانت مجرد شكليات ودعايات اعلامية يستخدمها أعضاء المجلس لكسب الشارع الذي سقطوا من اعينهم و بات الجميع يعرف مداخلهم ، كما ان الحكومة لا تعتبر لهم قيمة ولا تهتم لهم ولا لقراراتهم ، فهم يهددون بطرح الثقة ثم تنقلب الى تجديد للثقة ويهددون بتقديم الاستقالات لكن سرعان ما تمزق وترمى في سلة المهملات ، فهل هذا المجلس سينتصر للشعب ، مجلس ضعيف صارت قراراته في التشريع والمراقبة لا تسمن ولا تغني من جوع لان ثمنهم معروف وصوتهم غير مسموع أفرزهم قانون مشؤوم مرفوض حتى صار البعض منهم دمى بيد أصحاب القرار ، يعترضون على صفقة الغاز التي ستوقعها الحكومة ولكن لا أحد يسمع لهم أو يهتم لاستقالاتهم فالحكومة ماضية بقرارها ، حكومة سلمت رقابنا لأبناء القردة والخنازير بإبرامها صفقة الغاز الاسرائيلي الذي تمت سرقته من الفلسطينيين و لمدة طويلة وبشروط جزائية لتكون احتلال مبطن للوطن وإذلال للمواطن وسيطرة على المنطقة ، وهناك خيارات عديدة لو كان الامر يتعلق بالاقتصاد فقط لكن الامر ليس كذلك ، وهناك من يربط في توقيت حصولها مع الغاء عقد شركة التنقيب في حقل الريشة الذي كان يمكن ان يكون حلا لمشكلة الطاقة مع البدائل الاخرى مثل الصخر الزيتي ، لكن يبدو أن الامر قد حسم وانتهى ، فبعد ان كانت إسرائيل دولة مستوردة للغاز وسبب رئيسي في تفجير انابيب نقل الغاز المصري تحولت إلى دولة مصدرة بين ليلة وضحاها ، حكومة زاد في عهدها الفساد والمديونية والوساطة والمحسوبية والبطالة وارتفاع الاسعار و الضحية هو المواطن الصامت و الذي يتغنى بالأمن والأمان في حين توجه القبضة الأمنية نحو اعتقال ومحاسبة أحرار الرأي ونشطاء الحراك السلمي ويتركون اللصوص والفاسدين والخارجين على القانون ،
الى أبناء وطننا الحبيب ، الى الغيورين والمدافعين عنه ، الى اعلامنا الحر ، الى الحراكيين ومعتقلي الرأي الذين لم يساوموا ، الى الشرفاء الذين لم تسول لهم أنفسهم السرقة أو البيع أو الخيانه من أجل المال والمنصب كما فعل المتسلقون والانتهازيون ، كل الاعتزاز والفخر بكم على صمودكم وثباتكم على مباديئكم التي لا تقبل المساومة ، سيسجل لكم التاريخ في طياته أجمل عبارات المدح والثناء التي تستحقون ، أما الذين باعوا وساوموا سيسجل لهم أسوأ عبارت الذم والقدح في طياته ،



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات