جراسا -

غزة - ثمة من أدرك – ولو متأخرا – ان ما افسده ( السلطان ) محمود عباس وزمرته لا يصلحه غير أبناء فتح المخلصين الذين نفضوا غبار الفساد والخنوع وانتفضوا ضد قياداتهم، مشهرين حراكهم الفتحاوي انطلاقا من قطاع غزة، والذي دعا في بيان له  جميع كوادر وابناء حركة فتح في قطاع غزة للمشاركة في وقفة احتجاجية اليوم الاربعاء ضد من وصفهم البيان بالذين “تاجروا بكل شيء وأرادوا تحويلنا لخانعين وعبيد نسبح بحمدهم ونزين فسادهم”.

وقال الحراكيون الفتحاويون ” إن زمن الخوف والركوع ولى لغير رجعة ونحن وحدنا القادرين على وقف هذه المهازل وخلع قيودهم من رقابنا ، لن نقبل بعد اليوم بتهديد وظائفنا وبقطع مخصصات شهدائنا وبترك أهلنا ينامون في البرد والعراء وقتل مرضانا قهرا ونزفا، والفصل والطرد لمجرد التعبير عن موقف، بينما ينعم السلطان وذويه بالإتجار بدمائنا ومقدرات شعبنا وحركتنا”.

واعلن الحراك الفتحاوي في بيانه الناري أن ” المرحلة القادمة هي مرحلة الحساب ، وأننا باقون في فتح دروعا حامية لها من الفساد والمفسدين ومتمترسون في مواقعنا التنظيمية وخلف واجباتنا ومبادئنا “، محذرا ” من ركبوا سفينة السلطان الغارقة بأن كل من تسول له نفسه بالإساءة لهذا الجهد ولو قولا سيكون ردنا عليه بما يليق به وقد جربتم أننا نقول ونفعل “.

 

واضافوا ” إن واجبنا الوطني والفتحاوي يحتم علينا اليوم أن نقف رجالا في وجه من أساؤوا لفتح ورجالها الأوفياء على مدار سنوات وإرتكبوا الجرائم تلو الجرائم دون رادع أخلاقي ودون إلتزام بلوائح ومباديء الحركة ، أيا كانت مسمياتهم ومواقعهم فلا حصانة لهم بعد اليوم ، والشرعية فقط للجماهير ، الجماهير وحدها اليوم صاحبة الكلمة”.

وفي سياق متصل ، أكدت مصادر فلسطينية شديدة الاطلاع ، ان محمود عباس ( ابو مازن ) دعا الاجهزة الامنية الموالية له لاعلان حالة الاستنفار والطوارئ القصوى تحسبا لثورة يقودها الشباب الفتحاوي وستستقطب باقي الفصائل في غزة ، وهو ان حصل سيهز عرش عباس وسيطيح بسلطانه في غضون ساعات وفق المصادر.

ووصفت المصادر ليلة الثلاثاء الاربعاء – عشية الثورة – بالاصعب والتي ستحسم مصير عباس السياسي.

وتاليا نص البيان :

دعوة عامة لجميع كوادر وأبناء حركة فتح في قطاع غزة :

ندعو الجميع للمشاركة في الوقفة التي ينظمها الإخوة في ” الحراك الفتحاوي”، والأطر التنظيمية.

سنسمع صوتنا لمن صموا آذانهم عن آهاتنا وآلامنا وعذابات أهلنا ، لأولئك الذين تاجروا بكل شيء وأرادوا تحويلنا لخانعين وعبيد نسبح بحمدهم ونزين فسادهم .

إن زمن الخوف والركوع ولى لغير رجعة ونحن وحدنا القادرين على وقف هذه المهازل وخلع قيودهم من رقابنا ، لن نقبل بعد اليوم بتهديد وظائفنا وبقطع مخصصات شهدائنا وبترك أهلنا ينامون في البرد والعراء وقتل مرضانا قهرا ونزفا، والفصل والطرد لمجرد التعبير عن موقف، بينما ينعم السلطان وذويه بالإتجار بدمائنا ومقدرات شعبنا وحركتنا.

إن واجبنا الوطني والفتحاوي يحتم علينا اليوم أن نقف رجالا في وجه من أساؤوا لفتح ورجالها الأوفياء على مدار سنوات وإرتكبوا الجرائم تلو الجرائم دون رادع أخلاقي ودون إلتزام بلوائح ومباديء الحركة ، أيا كانت مسمياتهم ومواقعهم فلا حصانة لهم بعد اليوم ، والشرعية فقط للجماهير ، الجماهير وحدها اليوم صاحبة الكلمة .

وإلى من ركبوا سفينة السلطان الغارقة نحذرهم وبقوة بأن كل من تسول له نفسه بالإساءة لهذا الجهد ولو قولا سيكون ردنا عليه بما يليق به وقد جربتم أننا نقول ونفعل ، والمرحلة القادمة هي مرحلة الحساب ، وأننا باقون في فتح دروعا حامية لها من الفساد والمفسدين ومتمترسون في مواقعنا التنظيمية وخلف واجباتنا ومبادئنا .

وكل التحية للإخوة في الحراك الفتحاوي على جهودهم .

عاشت فتح وعاش رجالها ، وسنستمر حتى تحقيق أهدافنا مهما كلف الثمن .