جراسا -

الحركة الاسلامية تطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وعلى راسهم نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الشيخ زكي بني ارشيد والاستاذ المحامي يوسف الصمادي والدكتور محمد سعيد بكر.
حيث اكد البيان على رفض النهج العرفي في التعامل مع احرار الوطن واستجابة لضغوط خارجية، ومن قوى الشد العكسي في الوطن،
مشيرا البيان بان الانخراط في التحالف الدولي بما يسمى الحرب على الارهاب ليس مصالح الوطن.
وهبسم الله الرحمن الرحيم




بيان صادر عن الحركة الاسلامية في محافظة عجلون حول اعتقالات السياسية

يحدث في أرجاء الوطن اعتقالات وممارسات وامتهان لكرامة المواطن واعتداء على حقه , وتلويح وتخويف لفئات الشعب هذا امر مدان ومنهج عرفي امني مستنكر لا يمت للديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون , نهج ليس في صالح الدولة وإنما يخدم اعداء الامة , وهو لإرضاء جهات خارجية على حساب زعزعة الامن الوطني وانفراط عقد الثقة , والأجدر ان نتصدى لمن يتربص بالوطن شرا ويريد له التبعية المهانة , وكان عليها ان توقف مد الفساد المستشري والذي ما زال مستمرا وينذر بنتائج وخيمة .

إن الاعتداء على أحرار الأمة بداية الانحدار وانفضاض الشعب من حولكم , ليسود الظلم بدل العدل (الظلم ظلمات يوم القيامة) ومؤشر خطير على ضعف الدولة و مستقبل مظلم , فهذا نهج عرفي مرفوض واستجابة لضغوط خارجية , وقوى الشد العكسي الداخلية التي لا يهمها إلا مصالحها على حساب الوطن والمواطن .

إن الانخراط فيما يسمى بالحرب على الارهاب ليس في صالح الوطن , فهي حرب مصطنعة لتمرير مشروعات لتدمير هوية الأمة وهدم المسجد الأقصى وجعل الكيان المسخ طبيعيا يسعد ويتمتع ببيئة آمنة .

على الدولة ان تفرج عن المعتقلين وعلى رأسهم الاستاذ زكي بني ارشد وابن عجلون المحامي الشرعي يوسف عرندس الصمادي و د. محمد سعيد بكر وكافة المعتقلين السياسيين.

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .

عجلون في 14/12/2014
الحركة الاسلامية محافظة عجلون