جراسا -

أكدت وزارة التربية والتعليم ومنظمة الامم المتحدة للطفولة والتنمية "اليونيسف" التزامهما بضمان حصول كافة الأطفال، بما فيهم الأكثر ضعفاً والمحرومين، على فرص التعليم في الأردن.

ويأتي هذا الالتزام، وفق بيان اصدرته "اليونيسف" اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي وصل فيه عدد الأطفال السوريين اللاجئين خارج المدارس إلى أكثر من 90 الف طفل، ونظام التعليم في المملكة تحمّل فوق طاقته بسبب أزمة اللاجئين السوريين.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات: "على الرغم من كافة الصعوبات إلا أن وزارة التربية ملتزمة بتزويد كافة الأطفال اليافعين بالتعليم، ولكننا بحاجة إلى الدعم المستمر".

وتدعم منظمة اليونيسف، وزارة التربية والتعليم في التعامل مع الضغط الهائل على النظام التعليمي عن طريق وضع حلول مبتكرة لمسارات التعليم البديلة، بحيث يتمكن الأطفال الذين هم خارج المدرسة من الاندماج في الأنشطة التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز نظام التعليم الرسمي سيتم توجيه الأولوية إلى تحويل المراكز الصديقة للأطفال والشباب الموجودة حالياً إلى مراكز تقدم فرص للتعليم غير الرسمي وغير النظامي، وتعليم المهارات الحياتية وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب والمراهقين.

وسيتمكن الأطفال في المراحل الأساسية من أداء امتحان المستوى والذي سيجعل الفرصة أمامهم متاحة للحصول على التعليم الرسمي.

وقال ممثل منظمة اليونيسف في الأردن روبرت جنكنز "من الضروري جداً توفير فرص تعليم للأطفال لضمان أن كل طفل يمكنه تحقيق طاقته الكامنة، ويمكنه المشاركة بشكل إيجابي وبنّاء في المجتمع. ونحن نعمل إلى جانب وزارة التربية والتعليم والشركاء مسترشدين بكافة أشكال الفرص التعليمية، بحيث يتمكن كل طفل وطفلة في الأردن بما فيهم الأكثر ضعفاً والمحرومين من تحقيق طاقاتهم الكامنة من خلال الانخراط الإيجابي في التعليم".(بترا)