برلمان قوي في ظل منظومة فاسدة مثل حلم إبليس بالجنة


 في أي دولة على وجه الكرة ألأرضية ولا أقصد دولة بعينها لا تؤمن بالشورى والديمقراطية المنظومة الحاكمة الشمولية فيها تعتبر الدولة عبارة عن مزرعة مملوكة لها والى حاشيتها وشعب هذه الدولة في نظر هذه الطغمة الفاسدة عبارة عن مرتزقة وعبيد في خدمتها وتسعى هذه الطغمه بكل ما أوتيت من دعم شيطاني أن يبقى هذا الشعب في سكره جاهلية حتى لايصحوا يوما من ألأيام ويسحب البساط من تحت الفاسدين ومن يرعاهم من خلال (خلق حوادث من أجل الهاء الشعب عن قضيته ألأساسية وهوشات هنا وهناك وانفلات أمني مقصود حتى يخاف الشعب ويخلد إلى ألأرض)وغالبا ما يكون ولاء هذه ألمنظومة خارجي ودورها وظيفي في خدمة مشاريع خارجية ضد ثوابت ألأمة والوطن وتنظر إلى السلطة على أنها مغنم ومكسب ومفخرة وبطر وتشريف وليس تكليف وأمانة فلا هي التي تحرص على تنمية شاملة في كافة الميادين ولايهمها رفاهية شعب ولا قضاء نزيه ولا إعلام حر ولا سلطة تشريعية قوية ..

وفي ظل هكذا معطيات هل هذه الطغمة الفاسدة (الدولة العميقة) تمتاز بالغباء إلى درجة أن تسمح ببرلمان قوي لهذا الشعب يسحب ألامتيازات السياسية وألأقتصادية الغير شرعية والتي هي في ألأصل في غير وجه حق من أفراد الطغمه الفاسدة ؟؟؟.

في حالة صحيان جزئي وغير كامل للشعب وفي ظل معطيات دولية وإقليمية تحاول الطغمة الفاسدة ذر الرماد في العيون في خلق برلمان وهمي تخديري خدمي ليس تشريعي ولا رقابي ظاهرة صوتية فقط لايوجد أي انسجام ديني ووطني وسياسي بين أعضاءه يوهم الشعب بأن لديه حرية وشورى وديمقراطية لكن هذا البرلمان الوهمي مظمون فيه خمسين زائد مؤيدين إلى الطغمة الفاسدة من خلال قانون انتخاب متخلف ومال سياسي وعدم وعي شعبي يهمهم مصالحهم الخاصة (رجال أعمال وشركات لديهم عقم ديني وسياسي ووطني ويعانون من مرض العنصرية والمناطقية لا تهمهم المصلحة العليا العامة للدولة والشعب) مع تمليحه بقليل جدا من الشرفاء والذين ليس لهم من ألأمر شيء أمام الخمسين زائد واحد .

أن الذي يعتقد بحصول مواقف فعالة حاسمة على أرض الواقع تنعكس ايجابيا في كافة المجالات على الشعب والدولة من هكذا برلمان في ظل هكذا منظومة فعلا أنة يحلم كحلم إبليس في الجنة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات