رهائن وراية ''داعش'' بسيدني الأسترالية‎ - فيديو


جراسا -

قال التلفزيون الأسترالي، إن ما لا يقل عن مسلحين اثنين، قاما باحتجاز نحو 20 رهينة، بأحد مقاهي مدينة سيدني، أكبر مدن ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.

ونقل التلفزيون عن الشرطة الأسترالية، قيام قواتها بمحاصرة ساحة مارتن، في حي الأعمال المركزي بسيدني، والتي يقع فيها المقهى، وعدد من البنوك الكبرى بالمدينة.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الأسترالي، علما أسودا عليه كتابات بيضاء غير واضحة، مرفوعا أمام إحدى نوافذ المقهى من الداخل، ما أثار تكهنات بأن المسلحين متعاطفون مع تنظيم "داعش".

فيما أظهرت مشاهد أخرى، أشخاصا يرفعون أيديهم على حائط المقهى.

وقال متحدث باسم الشرطة الأسترالية، إنه لا أنباء عن وقوع مصابين حتى الآن، مشيرا إلى أن ضباطا متخصصين يحاولون التواصل مع من بداخل المقهى، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقامت الشرطة بإخلاء عدد من المباني المجاورة، منها دار الأوبرا ومقر البنك المركزي، كما طالبت بمغادرة المنطقة وحذرت من الاقتراب منها.

وحسب التلفزيون الأسترالي، تم إيقاف خدمة القطارات والحافلات، وإغلاق عدد من شوارع المنطقة التي عادة ما تكون مكتظة بالسياح في مثل هذا الوقت من أعياد الميلاد

بدوره، قال رئيس الوزراء الاسترالي، تونى أبوت في بيان، إنه اجتمع بلجنة الأمن القومي للبحث في كيفية معالجة أزمة الرهائن.

وكانت الشرطة الاسترالية، شنت خلال الأشهر الماضية، حملات واسعة، في عدد من المدن أبرزها سيدني، واعتقلت أشخاصا يشتبه في انتمائهم لتنظيمات جهادية، اتهمتهم بالتخطيط للقيام بأعمال عنف ضد مدنيين.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت استراليا انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وإرسالها طائرات مقاتلة للمشاركة في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق.

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش"، الذي نشأ في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي عام 2003، ويسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.الاناضول

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات