جراسا -

ببالغ الغضب وشديد الاستنكار والادانه تلقى مجلس النواب نبأ العمل الارهابي الجبان الذي قامت به قوات الاحتلال المتطرفه باغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطه الوطنيه الفلسطنيه الوزير زياد ابو عين الذي تم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيره في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بالضفه الغربيه امس الاربعاء.

ان مجلس النواب الذي تلقى نبأ الجريمه النكراء بكل مشاعر الحزن والالم العميق يؤكد مجددا ان الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيونية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني المجاهد الاعزل تشكل ارهاب دولة لا يمكن السكوت عنه او تجاهله مثلما تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الانسان .

ويؤكد المجلس ان الاعمال البربريه التي تمارسها قوات الاحتلال العنصريه الهمجيه الحاقدة تمثل ارهاب دولة منظم يمارس على ارض الواقع يوميا واستهتار وغطرسة الصهاينه المحتلين لكل قرارات الشرعيه الدوليه وحقوق الانسان والمواثيق والاعراف الدوليه كافه .

ويشدد المجلس ان هذه الجريمه النكراء التي تضاف الى الجرائم الاسرائيليه المتكرره بحق فلسطين ارض وشعبا تشكل تهديدا للامن والسلم في المنطقه والعالم وتنمي انوية الارهاب والتطرف في مختلف اصقاع المعموره .

واذ يرفض المجلس بشده المبررات الاسرائيليه الهزيله لاقترافها هذه الجريمه النكراء فانه يطالب الاسره الدوليه كافه للوقوف عند مسؤولياتها للجم التعنت والصلف والتغول الاسرائيلي ووقف الانتهاكات الصهيونيه الحمقاء والمضي قدما لدعم اقامة الدولة الفلسطنيه المستقله على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف

واذا يؤكد المجلس وقوف الشعب الاردني النبيل الى جانب اشقائه الفلسطينيين ودعم صمودهم في وجه الصلف الصهيوني المتطرف ليدعو الاشقاء الفلسطينيين الى رص الصفوف والوقوف بصلابه امام هذه الاعمال الاجراميه الجبانة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونيه دون وازع او رادع من ضمير أو دين أو اخلاق معربا في الوقت نفسه عن اعتزازه وتقديره لكفاح الشعب الفلسطيني واصراره على التمسك والتشبث بأرضه وحقه بالرغم مما يواجه من مؤامرات صهيونيه خبيثة وحاقدة .

ويحيي المجلس باعتزاز كبير مواقف المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة والمناصرة للحق الفلسطيني ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الشرعية.

ويعرب المجلس عن أحر تعازيه ومواساته من آل الشهيد ابو عين والشعب الفلسطيني المجاهد القابض على الجمر داعيا الله جلت قدرته ان يتقبله في عليين مع الشهداء والصديقين والانبياء وحسن ذلك رفيقا .