مافيا العطاءات في وزارة التربية والتعليم - الحلقة 2
جراسا - خاص - تامر البواليز - في حلقة جديدة من مسلسل الكشف عن مصائب وللأسف الشديد تزخر بها وزارة التربية والتعليم منذ زمن ليس بالقصير أبداً ، وفي الوقت الذي يصب فيه المسؤول جام غضبه على المعلم أولا وآخرا كما هو نهج معالي الوزير الحالي الذي لجأ لتبصيم المعلم وكأن البصمة صحوة ضمير !
ووقف ضد المعلم في مطالبه الحقة قبل زمن قصير ، ها نحن نؤكد اليوم بأن المعلم هو جزء من المشكلة دون التعميم أبدا ولكن تحميله الخطأ الأكبر فهذا هو الإجحاف بعينه والقصور في الذهن بلا أدنى شك .
و في حديثنا اليوم عن مافيا العطاءات بوزارة التربية والتعليم سنتحدث لكم عن بركة جافة شاء المولى أن تخلق بلا ماء رغم انها بعثت الى هذه الحياة لتكون متروسة حتى سطح رأسها بالماء ولكن قدر الله وما شاء فعل فقد تحولت بركة السباحة بقدرة قادر من مكان يحوي الماء الى حفرة مهجورة يعلوها الغبار و التراب فقط !!!
وبطلة قصتنا يا سادة يا كرام بركة سباحة في أحد النوادي التي قيل بأنها للمعلمين ، فقد كانت هذه البركة ضمن جسد يجمعها مع مبنى حديث للنادي تشرف جلالة الملك بإفتتاحه قبل عشرة أعوام تقريبا وليته علم بتلك المصيبة في نفس اللحظة لكان المقصر نال جزاء ما يستحقه في الوقت المناسب ، ومع ذلك فلم يفت الوقت بعد ، فقصة البركة تتلخص بتضمينها عند تشغيل النادي فورا بعد إفتتاحه نظرا لعدم وجود فريق متخصص بالسباحة في ذلك الحين ، فتم استدارج العروض و تضمنها أحد المعنيين والمتمكنين من ادارتها ولكنه فوجئ فور تشغيلها بانها غير صالحة للاستخدام !
وتعاني من تسرب وعطل تفاصيله تتعلق بشروط السلامة في هكذا امور ، وفورا قام برفع دعوى قضائية على الجهة المضمنة له !
وتحركت القضية بالفعل ولكن المحزن بالأمر أن الطرف المدعى عليه أي النادي أو وزارة التربية والتعليم لم تحرك ساكنا للقضية فالنادي غير مخول بالأمر لكونه لم يبني البركة بنفسه والوزارة تملصت من الامر بطريقة عجيبة لا مبرر لها وكأن النادي بالنسبة لها مؤسسة مستقلة بعيدة عن سلطة الوزارة ! وبالفعل تم الحكم غيابيا في القضية دون حضور من يمثل أصحاب البركة ! وصدر الحكم بتعويض يقال بانه يقدر ب 28 ألف دينار أردني عدا ونقدا !
و حالة البركة الأن محزنة بكل ما للكلمة من معنى فهي مجرد تجويف في الأرض فقط ولا يمكن المساس بها نظرا لوجود إستئناف على الحكم تم المضي به قبل ثلاث أو أربع سنوات تقريبا ولم يبت به حتى اللحظة وادارة النادي هي المتابعة للأمر ووزارة التربية لا تحرك ساكنا أبدا وهي تمارس دور استقبال الكتب الرسمية فقط من النادي منذ ما يقارب العقد تقريبا !
وشاءت الصدف أن يزور النادي محافظ المدينة قبل أربع سنوات وامر بتشكيل لجنة تضم في عضويتها وزارة الأشغال للإطلاع على وضع البركة ، وقد أثبتت التحريات أن البركة غير صالحة للإستعمال ولم تكن لحظة إستلامها بشكل يمكن من تشغيلها وأثبت التقرير أن استلامها لم يكن سليما أبدا ، وتبين للجنة أيضاً ُ كشفها الحسي على النادي بأن كثيرا من الجوانب السلبية كانت تتصف بها بعض التشطيبات مثل القصارة أو الدهان مثلا الذي تبين لهم بانه مجرد وجه واحد فقط بالكاد يعطي اللون الابيض للجدار ، وأحتوى التقرير على عشرات العيوب التي تم استلام النادي وهي جزء منه !
أما مسك الختام عزيزي القارئ فحديثه سيكون عن البرداية الأسطورية التي توشح بها البست في مسرح النادي !!!! والتي تقدر تكلفتها الحقيقية بما لا يتجاوز الخمسة الاف دينار ولكن تم إنجازها بملغ ساحر للغاية وبمبلغ قدره 33 ألف دينار تقريبا ولله الحمد !
وهنا نختم الحديث والى لقاء في حلقة ثالثة....
خاص - تامر البواليز - في حلقة جديدة من مسلسل الكشف عن مصائب وللأسف الشديد تزخر بها وزارة التربية والتعليم منذ زمن ليس بالقصير أبداً ، وفي الوقت الذي يصب فيه المسؤول جام غضبه على المعلم أولا وآخرا كما هو نهج معالي الوزير الحالي الذي لجأ لتبصيم المعلم وكأن البصمة صحوة ضمير !
ووقف ضد المعلم في مطالبه الحقة قبل زمن قصير ، ها نحن نؤكد اليوم بأن المعلم هو جزء من المشكلة دون التعميم أبدا ولكن تحميله الخطأ الأكبر فهذا هو الإجحاف بعينه والقصور في الذهن بلا أدنى شك .
و في حديثنا اليوم عن مافيا العطاءات بوزارة التربية والتعليم سنتحدث لكم عن بركة جافة شاء المولى أن تخلق بلا ماء رغم انها بعثت الى هذه الحياة لتكون متروسة حتى سطح رأسها بالماء ولكن قدر الله وما شاء فعل فقد تحولت بركة السباحة بقدرة قادر من مكان يحوي الماء الى حفرة مهجورة يعلوها الغبار و التراب فقط !!!
وبطلة قصتنا يا سادة يا كرام بركة سباحة في أحد النوادي التي قيل بأنها للمعلمين ، فقد كانت هذه البركة ضمن جسد يجمعها مع مبنى حديث للنادي تشرف جلالة الملك بإفتتاحه قبل عشرة أعوام تقريبا وليته علم بتلك المصيبة في نفس اللحظة لكان المقصر نال جزاء ما يستحقه في الوقت المناسب ، ومع ذلك فلم يفت الوقت بعد ، فقصة البركة تتلخص بتضمينها عند تشغيل النادي فورا بعد إفتتاحه نظرا لعدم وجود فريق متخصص بالسباحة في ذلك الحين ، فتم استدارج العروض و تضمنها أحد المعنيين والمتمكنين من ادارتها ولكنه فوجئ فور تشغيلها بانها غير صالحة للاستخدام !
وتعاني من تسرب وعطل تفاصيله تتعلق بشروط السلامة في هكذا امور ، وفورا قام برفع دعوى قضائية على الجهة المضمنة له !
وتحركت القضية بالفعل ولكن المحزن بالأمر أن الطرف المدعى عليه أي النادي أو وزارة التربية والتعليم لم تحرك ساكنا للقضية فالنادي غير مخول بالأمر لكونه لم يبني البركة بنفسه والوزارة تملصت من الامر بطريقة عجيبة لا مبرر لها وكأن النادي بالنسبة لها مؤسسة مستقلة بعيدة عن سلطة الوزارة ! وبالفعل تم الحكم غيابيا في القضية دون حضور من يمثل أصحاب البركة ! وصدر الحكم بتعويض يقال بانه يقدر ب 28 ألف دينار أردني عدا ونقدا !
و حالة البركة الأن محزنة بكل ما للكلمة من معنى فهي مجرد تجويف في الأرض فقط ولا يمكن المساس بها نظرا لوجود إستئناف على الحكم تم المضي به قبل ثلاث أو أربع سنوات تقريبا ولم يبت به حتى اللحظة وادارة النادي هي المتابعة للأمر ووزارة التربية لا تحرك ساكنا أبدا وهي تمارس دور استقبال الكتب الرسمية فقط من النادي منذ ما يقارب العقد تقريبا !
وشاءت الصدف أن يزور النادي محافظ المدينة قبل أربع سنوات وامر بتشكيل لجنة تضم في عضويتها وزارة الأشغال للإطلاع على وضع البركة ، وقد أثبتت التحريات أن البركة غير صالحة للإستعمال ولم تكن لحظة إستلامها بشكل يمكن من تشغيلها وأثبت التقرير أن استلامها لم يكن سليما أبدا ، وتبين للجنة أيضاً ُ كشفها الحسي على النادي بأن كثيرا من الجوانب السلبية كانت تتصف بها بعض التشطيبات مثل القصارة أو الدهان مثلا الذي تبين لهم بانه مجرد وجه واحد فقط بالكاد يعطي اللون الابيض للجدار ، وأحتوى التقرير على عشرات العيوب التي تم استلام النادي وهي جزء منه !
أما مسك الختام عزيزي القارئ فحديثه سيكون عن البرداية الأسطورية التي توشح بها البست في مسرح النادي !!!! والتي تقدر تكلفتها الحقيقية بما لا يتجاوز الخمسة الاف دينار ولكن تم إنجازها بملغ ساحر للغاية وبمبلغ قدره 33 ألف دينار تقريبا ولله الحمد !
وهنا نختم الحديث والى لقاء في حلقة ثالثة....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا انتماء حاميها حراميها
والمخفي اعظم