إلى جلالة الملك المفدى صرخةُ حُرة أردنية !!!!


سيدي رغم ضحكاتنا ... وابتساماتنا ... إلا أنه في الخفاء حسرة وحُرقة وألم ... فلمن نشكوا بعد الله ، وقد طالتنا الشتائم ، ومسنا الذُل والظلم ، ممن يدَعون المدافعة عن الظلم ...!!!

إن كرامة المرأة وإنسانيتها لا يمكن أن تُسترد في مجتمعنا الأردني إن لم تنتصر لنا حيث أصبحنا نعاني أعسر الأوضاع وأصعبها على الرغم من المبادرات الكثيرة لتمكين المرأة !!!! لكنها بكل أسف حبر على ورق !!!

يكفينا قهر ... يكفينا ذل ممن يدعون الإصلاح ... لقد ساءنا كما نعتقد أنه قد ساءكم المهزلة التي تحدث بين الفينة والأخرى في ( مجلس نوابنا بحقنا ) !!!

إننا نتساءل وتغمُرنا الحيرة والإستغراب عن أي إصلاح يتحدثون !!! في ظل وجود هذه النوعية !!! التي جلبت العار مرارا وتكرارا وهزت مشاعرنا الوطنية !!!

أيها الأردنيون الأحرار ... أيتها الأردنيات الحرائر ... هذا صوتي ... صوت كل أردنية حرة ولا يقتصر على الأخوات النواب في مجلس النواب ، بل صوت الوطن وحرائره من أرض الأردن الشامخ ، أرض العز والكبرياء ... يقول لكل من تُسول له نفسه التطاول على كرامة المرأة الأردنية الحرة لا ... وألف لا ... فهذا امتهان غير مقبول لكرامة المرأة الأردنية من مؤسسة بهذا الحجم الكبير ( بيت الأردنيين الأشماء مجلس النواب ) !!! ففي الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الديمقراطية ، نرى مجموعة ( شللية ) تنال من عزتنا وكبرياءنا وكرامتنا في بيتنا ( مجلس النواب ) وتنعنتنا بكلمات لا تليق بإنسانيتنا !!! ومشاعرنا !!! وتنال من عزنا وشموخنا كأردنيات حرائر !!! وأي شعور !!! وأي صدمة !!! وأي قهر قد تملكنا !!!

فأملنا فيك سيدي بأن لا نُضام وأنت فينا !!! وقد نفث مجلس نوابنا السُم فينا !!! وفجر براكين وحجم أنفاسنا المتوقدة !!! لن نصبر على الضيم ، لأن لنا بساحات الكرامة موقع قدم ، ولن نسمح بأن تُنسف كرامتنا ( بزلة ) على إعتبار ما تعود المجلس بوصفها وتُطوى بجرة قلم ، وهي ليست المرة الأولى !!!

نحن حرائر ولن يزاود على حُبنا لهذا الوطن أي مزاود !!! ولنا حق شرعي في الدين والدستور ومواثيق الأمم بأن نُحترم !!! ولسنا مُجرد رقم يتوج في التجارب والحكايا للدول !!! إن مقياس التطور الثقافي والإجتماعي للمرأة ومساهمتها الفعالة في البناء الحضاري للمجتمع يُقاس بدرجة إحترام المرأة وتمكينها والتعامل معها كإنسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية .

هذه رسالتُنا إليك سيدي عن الحيف والظلم والإهانة ، التي تقع علينا بين الفينة والأخرى وللأسف في بيت الأردنيين والأردنيات ، وهذا إنتهاك لكل معايير الحقوق الإنسانية والدولية بحقنا كحرائر أردنيات .... !!!

فرغم كل الأسى ... ما زال لدينا بصيصا من خيوط ذهبية بأن قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله في عُمره سينتصر لنا ... لأننا ولدنا من رحم الأردن الحُر ورضعنا الكرامة والعزة والإباء .....


الحقوقية
وفاء العواملة
3/12/2014



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات