جراسا -

فيصل تايه -  افتتح معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد الذنيبات عند الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الاثنين في مدرسة برهان كمال الثانوية المهنية بمنطقة بدر المعرض الريادي الشامل لمصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أقامه مركز مصادر التعلم بمديرية تربية قصبة عمان بالتعاون مع مدرسة برهان كمال ومشاركة نخبة من مدارس المديرية ، يرافقه مدير التربية والتعليم للواء قصبة عمان الدكتور علي المومني والسيد موسى عبد الحي التعمري رئيس مجلس التطوير التربوي لمنطقة نزال ، وبحضور مجموعة من الفعاليات التربوية والشعبية من مديرات ومدراء ورؤساء أقسام ومشرفين ووجهاء المنطقة .

هذا ويعد هذا المعرض بمثابة ملتقى تربوي وتعليمي متعدد الفعاليات والأنشطة، وقناة للتواصل الفعال بين المدارس والمجتمع بكل فئاته ومؤسساته، وقوفا على أفضل الممارسات والتطبيقات المدرسية العملية والتكنولوجية والريادية، كما وهدف المعرض إلى التعريف بإبداعات الطلاب وابتكاراتهم التكنولوجية والعملية والمهنية واشتملت مشاركاتهم على إبداعات تكنولوجية ومجسمات، مصورات، وبرمجيات تعليمية خاصة بالحاسوب ، وتجارب مخبريه ومنتجات يدوية ووسائل التقنية المستخدمة في العملية التعليمية ومشاريع صندوق التجديدات التربوية من أعمال الطلاب والطالبات كما وضم المعرض زوايا خاصة بمختلف صنوف التعليم المهني والمشاغل حيث مثل هذا المعرض فرصة للمدارس لإبراز إنجازاتها ونجاحاتها وأفضل التطبيقات والممارسات لديها، حيث أعطى هذا المعرض الفرصة للتنافس وتبادل الخبرات والتجارب مما ينعكس على تحسين مخرجات العملية التعليمية وينقلها إلى آفاق جديدة من التواصل الفعال .

وقد أعرب معالي الدكتور الذنيبات عند لقائه بالفعاليات التربوية والشعبية على هامش المعرض عن سعادته بهذه الإنجازات وقال : انه لمن المبهج للنفس توالي الانجازات , مكللة بالجهود الطيبة المباركة لطلبتنا ومعلميهم , حتى بات زملاؤنا المعلمون والطلبة صانعو الانجازات في المركز والميدان قصة تمتلئ بها النفوس زهوا وفخرا, غير ناظرين إلى الأعباء التي يتعرض لها كل من حمل الرسالة , وها هم يقفزون من إنجاز إلى إنجاز حتى باتت لنا بحمد الله ريادتهم مفخرة للجميع . وأكد معالية أيضا إن المعرض يعكس التنوع الكبير في المشاركات من المدارس التابعة لمديرية تربية لواء قصبة عمان إضافة إلى التركيز على المشاركات والمبادرات الفردية والجماعية التي تحفز الإبداعات التي يجب رعايتها وتشجيعها. ‏ ‏وأضاف إن المعرض يشكل فرصة للمدارس لعرض ما لديها من أفكار يمكن تبنيها والنهوض بها من اجل رفعة العمل التربوي وتطوره خاصة فيما يتعلق بالوسائل التعليمية ومشاريع صندوق التجديدات التربوية والتجارب العلمية وتكنولوجيا التعليم .

وخلال جلسة مفتوحة مع الفعاليات التربوية والشعبية أكد الذنيبات على اهمية مجالس التطوير التربوي في دعم مسيرة التعليم والوقوف عند مجمل العقبات والتحديات التي تواجه المدارس موعزا الى كل الجهات المسؤولة في وزارة التربية للعمل على الوقوف على حاجات المدارس ومساندة لتلك المجالس ودعمها والعمل معها من اجل انجاح عملها بمشاركة المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني وقد اعرب عن اعتزارة بالقياده الهاشمية التي دعمت مسيرة التعليم ووفرت كل الامكانات وذللت كل العقبات في سبيل الارتقاء بالرساله التربوية السامية .

أما الدكتور علي المومني مدير تربية قصبة عمان فقد قال إن إقامة المعارض التكنولوجية والعلمية ياتي تحقيقا لأهداف خطة التنمية في تحسين جودة التعليم وتعزيز البيئة التعليمية وتطويرها وذكر ان هذا المعرض هو فرصة لالتقاء الخبرات وتبادلها للمهتمين حيث تشارك فيه العديد من مدارس المديرية وأعتبر المعرض خطوة نجاح تحسب لجميع من شارك في الإعداد والتحضير حتى ظهر بهذا المستوى..معبرا عن فخرة بالانجازات وأوضح ان مجلس التطوير للمنطقة يمتلك إستراتيجية للاستفادة من أنشطة الطلاب في جميع المجالات التي يثرونها بالجديد والمفيد وتعبر عن رؤاهم وتطلعاتهم الهادفة إلى خير الوطن ومستقبله .

ومن جانبه بين المهندس امجد النسور رئيس قسم مصادر التعلم أن المعرض يعتبر نافذة مهمة للاطلاع على الإنجازات التي تحتاج إلى الرعاية المستمرة . ‏ وأكد أن المعرض هذا العام حظي باهتمام عطوفة مدير التربية والتعليم وجميع الفعاليات التربوية وامتاز بنجاح كبير لم يتحقق من قبل. وقال إن المعرض يعتبر نتاج عمل الطلاب والطالبات وبإشراف معلميهم على مدار العام وبمتابعة قسم مركز مصادر التعلم في مديرية لواء قصبه عمان .

وقد أعرب العديد من زوار المعرض عن سعادتهم وإعجابهم وفخرهم بالإنجازات التي حققتها المدارس وفي هذا السياق وصف العديد من مديرات ومدراء المدارس هذا المعرض بأنه " فكرة إبداعية رائعة مكنت المدارس من الإطلاع على أعمال ومناشط المدارس الأخرى فيما يحقق جو التنافس ومواكبة تطور وتعظيم الانجازات .
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام منذ الصباح وحتى الساعة الثانية بعد الظهر ومتاح لجميع الطلبة والمعلمين وكذلك مختلف الفعاليات التربوية والمحلية .