فاقد الدهشة هُناك،،،!!!


- للعلم،،،أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا،،،!!! ، وهذه حالة من غير ، التي لا شأن لك بها عزيزي القارئ ، وذلك خشية عليك من الضياع في هذا الزمن المُبعثر ، الذي كلما تأملته وحاولت تفنيد أحداثه تجده يزداد تعقيدا،،،!!!وعلى هذا إحتدم الصراع وإتسعت فجوة تباين الآراء والمواقف بين فاقد الدهشة وفاقد الدهشة ، فخرج فاقد الدهشة عن طوره وذهب إلى هُناك،،،!!! ، يسبح في العالم الهيلامي بحثا عن إمرأة أو رجل ، يمتلك قدرات إستثنائية ويُمكنه أو يُمكنها تحديد الطريق إلى الحق ، الحقيقة المثالية والصواب الناجز الذي لا يُعاب،،،!!!

- حيثما كان فاقد الدهشة وفي أي مكان من الكوْن ، وفي أي زمن يعيش فهو يتقمصني ، يتنفس من خشمي وأمضغ طعامي بأسنانه ، وبهذا أنا فيه ضائع ، حائر وأتحدى بإسمه "فاقد الدهشة" ، مَن يُمكنه أن يُقنعني بوصفة "نظرية" تُؤشر على الطريق الصح دون غيرها ، ويضمن لي أن هذه الطريق التي يجب أن لا تشوبها شائبة ، بأن تبنيها سيُمكِّنا كفلسطينيين ، أردنيين ، عرب ومسلمين من الوصول إلى حقنا في فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، لأن فلسطين وهي عِلة العلل تتعرض الآن وغدا ، لأبشع هجمة يهودية عنصرية ، حيث يسعى المتطرفون اليهود بزعامة النتن ياهو ، إلى حرب دينية بين اليهود والمسلمين ، عبر تحويل إسرائيل إلى ما يُسمى الدولة القومية "اليهودية،،،!!!" ، ومن خلال ما يُسمى الكنيست الذي يتداول الطرح النتن ياهوي ، وذلك بعد أن أقرت حكومة الفصل العنصري النتنياهويه أن ما يُسمى إسرائيل باتت ذات طابع يهودي قومي،،،!!! ، وهو ما يعني بداية أن أزيد من خُمس سكانها "إسرائيل" العرب من المسلمين والمسيحيين ، أصبحوا مُهددين بالطرد والتهجير من أراضي آبائهم وأجدادهم ، وكل ذلك في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إلى البحث عن الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وذلك عبر القوانين والأعراف الدولية ، التي يعمل اليهود بكل قوة على عرقلتها ، ويسعى الأمريكيون إلى تحجيمها ووضعها في أضيق نطاق ، لأن ما يزال الأمريكيون يُحاولون ثني عباس عن خطوة ذهابه إلى مجلس الأمن الدولي ، من خلال مشروع قرار تتقدم به المملكة الأردنية الهاشمية لمجلس الأمن الدولي والتي هي عضو فيه حاليا .
- شقيق روح فاقد الدهشة ، الذي هو أعرج عمان ونبض الشارع ، والمنتمي لقبيلة فاقدي الدهشة ، دخل على الخط برسالة مُشفرة ، ملخص محتواها أن الوقت قد حان لوضع النقاط على الحروف ، والإعتراف صراحة أن فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية بحاجة لأمة من العالم الماورائي ، بحيث تكون مُغايرة لأمة العربويين والمُتأسلمين ، التي ثبت باليقين القاطع المانع أنها خارجة عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وأنها باتت مُستعبدة ومجرد كذبة ، وبالطبع فإن الكذابين والعبيد لا يُنجزون،،،!!! فما أن سمع الحشري الذي هو العم قحطان رسالة الأعرج عبر الذبذبات التلباثية ، جاء مهرولا ليدعم الأعرج ويقف إلى جانب فاقد الدهشة ، متسائلا ما العمل،،،؟؟؟

- ما أن إستمعت سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود عبر التلباثي "التخاطر"، إلى كل ما سبق حتى دفعت بقانونها الرابع ووضعته بين أيدي قبيلة فاقدي الدهشة ، مشفوعا ببرنامج عمل نضالي ، سلمي ، حضاري وإنساني ، يعتمد على خطين متوازيين أحدهما تكتيكي والآخر إستراتيجي ، ولم تُغفل سموها أهمية وضرورة أن البداية ، تفعيل شعار "فلسطينيون فحسب،،،!!!" الذي يجب أن تنصهر فيه حركتي فتح وحماس وكل الفصائل ، وكذلك كل القوى السياسية والإجتماعية الفلسطينية الناشطة والحية ، وذلك تبعا لمقولة "صاحبة الحاجة أولى بحملها" ، ليتسنى للفلسطينيين بعد ذلك أن ينخوا الشعوب العربية ، الإسلامية وأحرار العالم ، ليكونوا سندا مُشاركا في إنتفاضة شعبية فلسطينية ، سلمية ، حضارية تعتمد في برنامجها الإستراتيجي على قيم القانون الرابع ، والتي تبدأ بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، المساواة ، العدل ، حقوق الإنسان وصيانة كرامته .

- ولمّا حرصت سمو الأميرة بسمة بنت سعود على الإحتفاظ بتواضعها ، ولأن الأمر يخص مليكها خادم الحرمين الشريفين ، تركت المجال للحاج بُحيرة والذي هو حكيم قبيلة فاقدي الدهشة ، لينوب عن سموها في تفسير مشاعر الفرح التي تُنبئ بشيئ من الأمل ، بعد الموقف العروبي الصلب الذي أبداه خادم الحرمين الشريفين قبل أيام ، والذي يُمكن وصفه بأنه خطوة على الطريق ، ستُعيد اللُحمة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي من جديد ، وحيث تأمل سموها أن تتدحرج كُرة الثلج العربية إيجابيا ، لتندمج دول عربية وإسلامية أخرى في خطوة خادم الحرمين الشريفين هذه ، التي هي بمثابة عودة الروح لأمة العرب والمسلمين ، التي شهدت في السنوات الأخيرة الكثير من الضعف والوهن ، مما يدفع بقوة لإعادة تفعيل دور جامعة الدول العربية وتنشيط مؤسساتها السياسية ، الإقتصادية ، الثقافية والدفاعية من جديد ، وهو ما يمنح قيم ومرتكزات مسار القانون الرابع ، فرصة أكبر ليحظى بإهتمام من أهل الوطنية والأنقياء ، من العلماء ، المفكرين ، المثقفين وقادة الرأي الذين يتوجب عليهم أن يعملوا بجدارة ، على تبني وتفعيل قيم ومرتكزات هذا القانون الرابع ، الذي تُشكل مضامينه ومحتوياته قفزة نوعية ، إن وجدت حاضنة سياسية ، إقتصادية ، إجتماعية وثقافية عربية إسلامية يتبناها رجال ونساء وطنيون ، غيورون على هذه الأمة التي هي خير أمة أُخرجت للناس ، فلن يطول الزمن إلا وعادت الأمة العربية الإسلامية لسابق عهدها ذات حضور مميز على خارطة العالم ، وشريكا فاعلا في صُنع القرار الدولي،،،!!! ، وهو ما دفع فاقد الدهشة لأن يعود من فاقد الدهشة هُناك،،،!!!

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات