كما توقعت "جراسا" .. "بشرى"تهزم أمانة عمان - صور وفيديو
جراسا - خاص - تصوير احمد ابو سعدة - أطلت علينا ليل الثلاثاء الأربعاء "بشرى" محملة بالأمطار التي لم تتوقف منذ ساعات مساء أمس الثلاثاء وحتى ساعة اعداد هذه المادة عصر الأربعاء ، إلا أن الملاحظ أن وقع "بشرى" هذه المرة كان مخففا على المواطنين إذ لم تسجل حوادث تذكر على مستوى العاصمة عمان .
بمراجعة بسيطة تحليلية ناتجة عن متابعة حالة الطقس ساعة بساعة ومع الجولات المكثفة داخل شوارع العاصمة تبين أن الفضل الوحيد بعد الله تعالى في مواجهة "بشرى" كان بالدرجة الأولى للمواطنين الذين ألقوا خلف ظهورهم بوعود الأمانة وقرروا خوض غمار المعركة مع الأحوال الجوية بما تيسر لهم بأنفسهم.
فخلال جولة صباحية كانت لنا اليوم في منطقة صويلح لم نلحظ مواطنا واحدا يرتدي الحذاء العادي للسير على الأقدام بل كانت الغالبية العظمى ترتدي "بساطير" تمكنهم من اقتحام تجمعات المياه دون خوف من البلل ، أو دون خوف من أن تداهم المياه أرجل المواطنين كما هو الحال في العديد من المنازل .
كما أن الملاحظة الثانية التي وثقناها صباح اليوم هي محاولة المواطنين التقليل من استخدام المركبات الخاصة فعلى مستوى طلبة المدارس لم تلق دعايات الأمانة رواجا لديهم فقرروا تعطيل الدراسة وعلى مسؤوليتهم الشخصية ، كما اضطر كثير من الأزواج لمنع نسائهم من التوجه للعمل خوفا على سلامتهم، وبذلك يكون الشعب قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، فالعصفور الأول سلامة أهل المنزل والعصفور الثاني توطيد أواصر المحبة الأسرية في هذا الجو الماطر والعصفور الثالث تخفيف الازدحامات المرورية الناجمة عن برك المياه في شوارع عمان .
أيضا لاحظنا ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي أن أغطية المناهل المنتشرة في شوارع العاصمة أسهمت وبشكل فعال في التخفيف من الحوادث إذ سرعان ما يشاهد السائق عطاءا هائما للمصارف الصحية ومصارف الأمطار فيتنبه لوجود حفرة عميقة ويبتعد عنها ولكن كان الله في عون من يأتي بعده لأن الغطاء سيكون بفعل الأمطار قد اندثر مع الغابرين .
أيضا خدمة حديثة اضطرت وزارة التربية والتعليم لإدخالها الى القطاع التعليمي حيث وفرت الوزارة قواربا زورقية داخل المدارس وذلك حفاظا على حق الطلبة في التمتع بالاستراحة فيما الحصص الدراسية "الفورصة" وذلك ما حدث في مدرسة زيد بن الخطاب والتي تلاشت عنها هذه الخدمة سريعا بعد أن هرعت كوادر الدفاع المدني والأمن العام فقط لسحب المياه .
وهذا غيض من فيض والنتيجة إذن أن "بشرى" هزمت ولكن بفعل بساطير وقوارب المواطنين و ليس بفعل أسلحة الأمانة قدس الله سرها الفتاكة
خاص - تصوير احمد ابو سعدة - أطلت علينا ليل الثلاثاء الأربعاء "بشرى" محملة بالأمطار التي لم تتوقف منذ ساعات مساء أمس الثلاثاء وحتى ساعة اعداد هذه المادة عصر الأربعاء ، إلا أن الملاحظ أن وقع "بشرى" هذه المرة كان مخففا على المواطنين إذ لم تسجل حوادث تذكر على مستوى العاصمة عمان .
بمراجعة بسيطة تحليلية ناتجة عن متابعة حالة الطقس ساعة بساعة ومع الجولات المكثفة داخل شوارع العاصمة تبين أن الفضل الوحيد بعد الله تعالى في مواجهة "بشرى" كان بالدرجة الأولى للمواطنين الذين ألقوا خلف ظهورهم بوعود الأمانة وقرروا خوض غمار المعركة مع الأحوال الجوية بما تيسر لهم بأنفسهم.
فخلال جولة صباحية كانت لنا اليوم في منطقة صويلح لم نلحظ مواطنا واحدا يرتدي الحذاء العادي للسير على الأقدام بل كانت الغالبية العظمى ترتدي "بساطير" تمكنهم من اقتحام تجمعات المياه دون خوف من البلل ، أو دون خوف من أن تداهم المياه أرجل المواطنين كما هو الحال في العديد من المنازل .
كما أن الملاحظة الثانية التي وثقناها صباح اليوم هي محاولة المواطنين التقليل من استخدام المركبات الخاصة فعلى مستوى طلبة المدارس لم تلق دعايات الأمانة رواجا لديهم فقرروا تعطيل الدراسة وعلى مسؤوليتهم الشخصية ، كما اضطر كثير من الأزواج لمنع نسائهم من التوجه للعمل خوفا على سلامتهم، وبذلك يكون الشعب قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، فالعصفور الأول سلامة أهل المنزل والعصفور الثاني توطيد أواصر المحبة الأسرية في هذا الجو الماطر والعصفور الثالث تخفيف الازدحامات المرورية الناجمة عن برك المياه في شوارع عمان .
أيضا لاحظنا ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي أن أغطية المناهل المنتشرة في شوارع العاصمة أسهمت وبشكل فعال في التخفيف من الحوادث إذ سرعان ما يشاهد السائق عطاءا هائما للمصارف الصحية ومصارف الأمطار فيتنبه لوجود حفرة عميقة ويبتعد عنها ولكن كان الله في عون من يأتي بعده لأن الغطاء سيكون بفعل الأمطار قد اندثر مع الغابرين .
أيضا خدمة حديثة اضطرت وزارة التربية والتعليم لإدخالها الى القطاع التعليمي حيث وفرت الوزارة قواربا زورقية داخل المدارس وذلك حفاظا على حق الطلبة في التمتع بالاستراحة فيما الحصص الدراسية "الفورصة" وذلك ما حدث في مدرسة زيد بن الخطاب والتي تلاشت عنها هذه الخدمة سريعا بعد أن هرعت كوادر الدفاع المدني والأمن العام فقط لسحب المياه .
وهذا غيض من فيض والنتيجة إذن أن "بشرى" هزمت ولكن بفعل بساطير وقوارب المواطنين و ليس بفعل أسلحة الأمانة قدس الله سرها الفتاكة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اين الخزانات الارضيه مثلا في هذه المدرسة