يقولونها .. نعم ليهودية اسرائيل وفي العلن.


نسمع مجدداً اعادة الحياة لفكرة يهودية دولة اسرائيل(لمن يعترف بها كدوله) تحت أقبية الكنيست ملوحين بأفواج وقطعان المستوطنين لاقتحام الاقصى الشريف وبمباركة النتن ياهو وجيشه المنكسر,, هي ذات العقليه منذ يهود المدينه الى يومنا يعيشون فكرة عقلية القلعه المغلقه, لا يريدون سلاماً حتى ولا يستطيعون التعايش مع الأمم, هم موجودون في اكثر من مئة دوله لكنهم مرفوضون ويعون ذلك من هنا يسعون الى دوله دينيه بعيده عن الديموقراطيه وفكرة التعايش مع ايٍ كان,على اعتبار انهم يهود وهم يميلون الى الفكر الصهيوني يتسلقون على انقاض الديانه اليهوديه وما يعتقدون بوجوده( الهيكل) هم قتله منحرفون فكراً وعقيده,
ما يقومون به من افعال يتبرأ منها ابليس فهم اشد مكراً ودهاءً لكن هناك من يدعم دعواهم ويوافقهم من ابناء جلدتنا الا تباً لهم ,هناك من الزعماء من ينتصر في الخفاء لفكرهم ويؤسس الى انتشار للفكر الصهيوني بين ظهرانينا ويدعم بالمال اعلاهم المغرض والذي يسب ديننا وعقيدتنا وينخر فيه من خلال الافلام الخليعه والمسلسلات الهابطه والبرامج المروجه للرذيله والانحلال.. لنستفيق ذات يوم واذا بانهيار شباب الأمه وعمادها..,,

قبل الذهاب الى الامم المتحده مؤخراً للمطالبه بالاعتراف بالدوله الفلسطينيه صرّح المقتفي أثر عرفات وفي الحكم انه لا يريد حق العوده الى صفد هو كشخص وفي المقام ما يُقال أكثر, وكأن لسان حاله يعترف بيهودية اسرائيل وهو ينطق بإسمهم اليوم حول الكنفديراليه مع الاردن ترسيخاً لهواجس الاردنيين من الانتقال الى فرضية الوطن البديل والذي نرفضه قولاً وفعلاً,, من هنا جاء تسلسل الاحداث بدءاً بالذهاب الى الامم المتحده مروراً بحرب اسرائيل على غزه والهدنه ودخول مشعل الى غزه وزيارات التبادل مع رام الله كانت مفردات تؤشر على فكرة الاتحاد مع الاردن وتخليص اسرائيل من تبعات الحفاظ على امنها في الضفه ومستوطناتها بجوار غزه من خلال الاردن..
هنالك شيءٌ ما يدور خلف الكواليس والابواب الموصده, هنالك ضغوط سياسيه امريكيه خدمة لاسرائيل وأخرى عربيه بأيادي قطريه وأخرى سعوديه جميعها تصب في حل القضيه الفلسطينيه على حساب الاردن أرضاً وشعباً..ناهيك عن العوده المفترضه لفلسطيني الشتات الى الاردن كل ذلك خُطط له ,وما الضغوط الاقتصاديه التي تمارس على الشعب الاردني الا للقبول بهذه الفرضيه على اعتبار اننا دوله ضعيفة الموارد كما علمونا منذ الابتدائيه حتى مقاعد مجلس النواب..ولا مجال لبقاء الدوله الاردنيه كمسمى خالي من المعنى سوى الحلقه الاولى في مخطط يهودية اسرائيل واستيلاءها على كامل التراب الفلسطيني وبمباركه فلسطينيه وعربيه..
أن نسي القاده من ان فلسطين وقف اسلامي لا يجوز التفريط بها هم واهمون والى مزابل التاريخ سيكتب اسم من يروج لذلك بأحرف من النذالة والتحقير ناهيك عن ما سيلاقيه حين لن ينفع الندم بين ايادي ربٍ عدل,, ماذا ينتظر عباس وهو على اعتاب القبر لينهي مشواره ان كان نضالي كما يدعي بهذه النهايه السمجه اقل ما يُقال فيها خيانه للوطن والعقيده,,وماذا نقول في الصمت الحمساوي وقد قلتها في مقال سابق حيال الكنفديراليه وهم طالما يتشدقون برفضهم للوطن البديل واصرارهم على حق العوده وها هو مشعل سيترشح لرئاسة الدوله الفلسطينيه وسيجالس النتن ياهو او المومسه ليفني واقرانه من المناضلين قد شاركوها غطاء السرير ولم ولن ينفوا..هم من يعمل على تهويد فلسطين من الباحثين عن برستيج المناصب او السجادة الحمراء ليحيوا العلم ولو كان العلم الصهيوني وعلى اعتاب الاقصى.. تباً لهم ولمن ولاهم.
نحن في اكناف بيت المقدس , في هذا الوطن الاردني اليعربي الحر نرفض هواجسهم وتخيلاتهم باقامة وطن بديل لهم ولاشياعهم على انقاض بيوتنا وجماجم اجدادنا ممن قضوا دفاعاً عن الوطن الاردني الأشم كمن قضوا ايضاً دفاعاً عن اسلامية وعروبة فلسطين,, نرفض بملء الفم مخططاتهم والتي تخدم يهودية اسرائيل الدوله التي نرفض وجودها ككيان سرطاني في قلب الأمه النابض, نرفض كل اشكال الوحده مع فلسطين المجتزأه, وقد نقبل اذا ما تحرر كامل التراب الفلسطيني ضمن كيان عربي اسلامي بعد تحرير الاقصى الشريف من دنس اليهود وغير ذلك ما هو الا ذرٌ للرماد في العيون وإن حصل فمعناه لم يبقى اردني واحد على قيد الحياة,, الوطن نفتديه بالمهج والارواح وسياسات التجويع الممنهج للقبول بذلك لن تخيفنا, نحن شعباً رفض الذل والخنوع,فهل سيقبل بالتجويع؟؟ سنبقى شعباً عالي الهامه رافعٌ للرأس ذائداً عن حياض الوطن والمقدسات حتى لو باعها اهلها..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات