جراسا -

اختتمت في المركز الثقافي الملكي، مساء أمس الاثنين، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان المسرح الأردني الذي نظمته مديرية الفنون والمسرح التابعة لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين بمشاركة عربية ومحلية.

وعرضت خلال المهرجان الذي استمر عشرة ايام مسرحيات: بين بين من المغرب، وليلة الإعدام من الجزائر، وأحلام كرتون من العراق، وخيل تايهة من فلسطين، وامرأة لا تريد أن تموت من الكويت، وزهرة الحكايا من عُمان، والحصالة من الإمارات، بالاضافة الى ستة عروض محلية هي: ونحن نسامح ، وأعراس آمنة، وبيت بلا شرفات، وعصابة دليلة والزيبق، وحرير آدم، وذات الرداء الأحمر.

وقال مدير المهرجان محمد الضمور ان المهرجان في دورته الحالية حقق العديد من الاهداف إذ شهد الكثير من الابداعات المحلية والعربية والتي تعكس الهموم المشتركة بين الفنانين والمبدعين وتسعى الى نشر الوعي المسرحي.

واشار الدكتور عبد الواحد ياسر من المغرب في كلمة له باسم الوفود المشاركة في المهرجان الى ان مهرجان المسرح الاردني تميز بوجود النقاشات والعروض واللقاءات بين المبدعين بروح مختلفة تعكس اجواء الاستقرار التي تتمتع بها المملكة برغم التحديات التي تواجه الاقليم.

وكرم مندوب وزيرة الثقافة، امين عام الوزارة مأمون التلهوني رؤساء الوفود والفرق المسرحية العربية والمحلية المشاركة، وقدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة فقرة فنية تراثية.

وشهدت هذه الدورة حضورا مميزا لشخصية المهرجان الفنان محمد القباني في مسرحية "عصابة دليلة والزيبق" للمخرج حكيم حرب . بترا