جراسا -

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للتجمع الطلابي لإلغاء قرار رفع الرسوم .


الزملاء طلبة الجامعة الأردنية و طلبة كافة الجامعات الأردنية الحكومية منها و الخاصة ، الساده الإعلاميين و الصحفيين ، و كافة المتابعين للشأن الطلابي و للقضايا الطلابية العادلة ... تحية طيبة و بعد :

بعدَ تواصُل تنفيذيّة التجمّع مع الأرصاد الجويّة، والمضيّ في رحلة الشورى المُضنية مابين أعضاء تنفيذيّة التجمّع في السّاعات الماضية، ونظراً للظروف الجوية الطارئة ، حيث تتأثر المملكة بمنخفض جوّيّ شديد ابتداءً من عصر يوم غد الثلاثاء و حرصا منا على سلامة زملائنا الطلبة و الإخوة الصحفيين و الإعلاميين؛ قرّرنا ما يلي:

تأجيل الفعالية التصعيدية الكبرى التي كان من المقرر إقامتها يوم غد الثلاثاء الموافق 2014/11/25 حتّى تستقرَّ الأحوال الجويّة السّائدة.
علما أن التجمع سيضع الزملاء الطلبة و الأخوة الإعلاميين في صورة المستجدات و التطورات أول بأول .

وخلال هذه الفترة لن نقف مكتوفي الأيدي، فسنسلك سبُل الحوار مع إدارة الجامعة، الّتي دعتنا مؤخّراً وقبل فعاليّتنا بأيّام للّقاء على طاولة الحوار، من خلال عدّة وسائل، وبأكثر من طريقة، وإنّنا نُعلنُ من خلال هذا البيان أنّ هذه ستكون الفرصة السّانحة الأخيرة لإدارة الجامعيّة في الجامعة الأردنيّة، والّتي سنسعى من خلالها مع إدارة الجامعة لإيجاد مخرجاً لهذه الأزمة في سبيل إلغاء هذا القرار، و أنّ ما قبل اللقاء القادم مع الرئيس سيكون مختلفا تماما عما بعده ، و نشير هنا أننا نتحدث عن طبيعة التصعيد و قوته ،مع التأكيد أنّ تجمعنا أثبتَ سلميّتهُ من اللّحظة الأولى لانطلاقتهِ وحتّى آخر فعاليّة قام بها في الأمس بكليّة الهندسة، وبطبيعة الحال إذا جاءت النتائج سلبية ووجدنا المرونة ‘‘معدومة‘‘ والاستجابة مفقودة في حوارنا مع الإدارة الجامعيّة، فإن ذلك سيدفعنا للّعب في كافّة أوراقنا على مُختلف الصّعد وبشكلٍ لا تتوقّعه إدارة الجامعة؛ وهذا كلّه ضمن خطّتنا التصعيديّة حتّى إسقاط القرار.

وفي النّهاية؛ ندعوكُم يا طلاب ‘‘الأردنيّة‘‘ الأحرار، ويا طالباتها الحرائر، إلى الوقوف معنا في كلّ أطروحاتنا الّتي تصبّ في صالح الطّلبة لكبح جماح الظّلم، واسترداد الحقوق، وإنّنا نهيب بكم أن تبقوا معنا وتتابعونا أوّلاً بأوّل، و أن تكونوا خيرَ ممثّل ل‘‘التجمّع الطلاّبي لإلغاء قرار رفع الرسوم‘‘، فالتجمّع مستمرٌ في فعاليّاتهِ بمختلف الأزمنة، والأمكنة، فلا يُحدّدهُ زمان، ولا يقترنُ بمكان، فالتجمّع فكرة، والأفكار لا تموت!.

زملائنا الطلبة إنما النصر صبر ساعة ، و استبشروا خيرا فإننا على أعتاب إنجاز عظيم سيتكلل بإسقاط هذا القرار الظالم الجائر .

‘‘المجد للطلبة و النصر للإرادة الطلابية، ولا عزاء للمتخاذلين‘‘

الإثنين ، 2 صفر 1436 هجري ، الموافق 2014/11/24