هل ستهزم "بشرى" امانة عمان يوم الثلاثاء؟
جراسا - خاص - نضال سلامة - طالعتنا نشرات الأحوال الجوية أن "بشرى" ستطل بتباشيرها على أجواء الوطن مساء الثلاثاء محملة بأمطار الخير المصحوبة بالعواصف والرياح التي ندعو الله تعالى أن تكون أمطار خير ورحمة تسقي البلاد والعباد .
ولكن هنا ووسط اعلانات أمانة عمان الكبرى المستمرة والمتكررة على مدى الأسابيع الماضية بأنها أعلنت حالة الطوارئ المتوسطة لمواجهة "بشرى"القادمة ، وأن كوادرها على جاهزية عالية للتعامل مع هذه العاصفة المطرية ، وأنها قامت بتفقد البنية التحتية للشوارع وما الى ذلك من "البروبوغاندات" التي هي أشبه بالدعايات الانتخابية الكاذبة والتي سرعان ما يثبت الواقع أنها كانت كاذبة و أنها أشبه بالأفلام الهندية مع احترامنا وتقديرنا إذ قللنا من شأن الأفلام الهندية ذات الجمهور الواسع وقارناها بحبال الأمانة الخداعة .
نحن أمام تحد صعب ما بين "بشرى" التي أنذرت وهددت وأرعدت طالبة من الجميع أخذ الحيطة والحذر ، وما بين أمانة عمان التي ملأت سماء الاعلام بـ"البونت العريض " أنها على جاهزية تامة لمواجهتها .
بحكم التجارب السابقة فإن ما أسمته أمانة عمان بجاهزيتها العالية يحدونا للعمل على قدم وساق لتفقد قواربنا الخاصة و ملابس الغطس ، أيضا يتطلب من الجهات المعنية عمل التفقد اللازم للاشارات المرورية البحرية تلافيا للحوادث .
كما أنها فرصة مواتية لأصحاب المطاعم الشعبية والسياحية للمبادرة الى أخذ تراخيص لفتح استراحات و مطاعم على شواطي نفق دوار الواحة و الدوار السابع وذلك يسهم بشكل فعال في رفد الاقتصاد ، كما أنه سيسهم بإسكان بركان ثائر سينفجر من قلوب العائلات التي ستغرق في شواطئ دواوير وأنفاق عمان ، كما أنها فرصة مواتية لأصحاب القوارب في تنشيط حركة النقل "القواربي" في بحار عمان السبع .
أما طلبتنا الأعزاء وأولياء الأمور فنتمنى لكم عطلة ممتعة في ظل البحار التي ستهوج وتموج على أبواب المدارس وساحاتها ، هذا في حال لم تتمكنوا من جلب ملابس الغطس ، كما ننصح طلبتنا بشراء حافظات خاصة للكتب تقيهم البلل فلا نرغب أن يتحول سواد ماء بحار الأنفاق الى اللون الأزرق الذي تبث علميا أنه ذات سمية عالية ، فلا أقل أن نوفر للمواطن سباحة نقية نظيفة في بحار الأنفاق ومياه الأمطار .
ختاما نسأل الله أن تمر علينا "بشرى" بسلام تام دونما كوارث إلا إذا أصرت أمانة عمان أن تحيل هذه العاصفة الى سجل من المآسي والعذاب .
خاص - نضال سلامة - طالعتنا نشرات الأحوال الجوية أن "بشرى" ستطل بتباشيرها على أجواء الوطن مساء الثلاثاء محملة بأمطار الخير المصحوبة بالعواصف والرياح التي ندعو الله تعالى أن تكون أمطار خير ورحمة تسقي البلاد والعباد .
ولكن هنا ووسط اعلانات أمانة عمان الكبرى المستمرة والمتكررة على مدى الأسابيع الماضية بأنها أعلنت حالة الطوارئ المتوسطة لمواجهة "بشرى"القادمة ، وأن كوادرها على جاهزية عالية للتعامل مع هذه العاصفة المطرية ، وأنها قامت بتفقد البنية التحتية للشوارع وما الى ذلك من "البروبوغاندات" التي هي أشبه بالدعايات الانتخابية الكاذبة والتي سرعان ما يثبت الواقع أنها كانت كاذبة و أنها أشبه بالأفلام الهندية مع احترامنا وتقديرنا إذ قللنا من شأن الأفلام الهندية ذات الجمهور الواسع وقارناها بحبال الأمانة الخداعة .
نحن أمام تحد صعب ما بين "بشرى" التي أنذرت وهددت وأرعدت طالبة من الجميع أخذ الحيطة والحذر ، وما بين أمانة عمان التي ملأت سماء الاعلام بـ"البونت العريض " أنها على جاهزية تامة لمواجهتها .
بحكم التجارب السابقة فإن ما أسمته أمانة عمان بجاهزيتها العالية يحدونا للعمل على قدم وساق لتفقد قواربنا الخاصة و ملابس الغطس ، أيضا يتطلب من الجهات المعنية عمل التفقد اللازم للاشارات المرورية البحرية تلافيا للحوادث .
كما أنها فرصة مواتية لأصحاب المطاعم الشعبية والسياحية للمبادرة الى أخذ تراخيص لفتح استراحات و مطاعم على شواطي نفق دوار الواحة و الدوار السابع وذلك يسهم بشكل فعال في رفد الاقتصاد ، كما أنه سيسهم بإسكان بركان ثائر سينفجر من قلوب العائلات التي ستغرق في شواطئ دواوير وأنفاق عمان ، كما أنها فرصة مواتية لأصحاب القوارب في تنشيط حركة النقل "القواربي" في بحار عمان السبع .
أما طلبتنا الأعزاء وأولياء الأمور فنتمنى لكم عطلة ممتعة في ظل البحار التي ستهوج وتموج على أبواب المدارس وساحاتها ، هذا في حال لم تتمكنوا من جلب ملابس الغطس ، كما ننصح طلبتنا بشراء حافظات خاصة للكتب تقيهم البلل فلا نرغب أن يتحول سواد ماء بحار الأنفاق الى اللون الأزرق الذي تبث علميا أنه ذات سمية عالية ، فلا أقل أن نوفر للمواطن سباحة نقية نظيفة في بحار الأنفاق ومياه الأمطار .
ختاما نسأل الله أن تمر علينا "بشرى" بسلام تام دونما كوارث إلا إذا أصرت أمانة عمان أن تحيل هذه العاصفة الى سجل من المآسي والعذاب .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
..هذا الواقع
...بتجيبو كلام ع أنفسكم ليه ياامانه هههههههههههه