حياة هذه الزهرة الأردنية رهن باتصال الأب الحاني مشعل الزبن


جراسا -

خاص - في يومي 19-10 و 28-10 نشرت "جراسا" مناشدة لطالبة هي زهرة من زهرات الوطن جلّ اهتمامها وأملها الوحيد أن تنتظم في دراسة التمريض في كلية الأميرة منى العسكرية تمهيدا لتحقيق طموحها في الانتظام في صفوف الجيش العربي الباسل حاملة على جبينها الشعار الذي نذر له النشامى المهج والأرواح فداء للوطن .

وبعد نشر مناشدتها للمرة الثانية عبر "جراسا" أي بتاريخ 28-10-2014 تلقت "جراسا" اتصالا هاتفيا من مكتب عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن حفظه الله تعالى أبلغنا خلاله بمتابعة واهتمام رئيس هيئة الأركان بموضوع هذه الطالبة وأخذ المعلومات كاملة وبشرونا خيرا مما دفعنا الى تبشير هذه الطالبة التي طارت من الفرح ولم تسعها الدنيا ودعت خيرا الى رئيس هيئة الأركان .

تلك الطالبة التي حازت على معدل 81.7 ووالدها ضابط نشمي وكان طموحها دخول تلك الكلية إلا أن انتقال والدها للسكن في عمان بحكم عمله في الجيش العربي - حيث كانوا يقطنون في محافظة الكرك و الفتاة من مواليد الكرك - حال دون ذلك حيث حصلت طالبة أخرى وبنفس معدل الفتاة على المقعد .

كما ذكرنا بعد الاتصال الذي وردنا من مكتب عطوفة رئيس هيئة الأركان والذي أبلغنا بمتابعة  عطوفته لموضوع الطالبة بهدف السماح لها  بالتسجيل في الكلية بشكل استثنائي  إلا أنه لم يطرأ شئ جديد حتى الساعة فيما يتعلق بتسجيل الطالبة عمليا في الكلية .

عطوفة الأب الحاني رئيس هيئة الأركان المشتركة

هذه الطالبة عاودت طرق أبوابنا والدموع الحرّى تملأ مقلتيها من جديد بعد أن عاشت لحظات أمل وفرح في تحقيق ما تمنته من الانتظام في صفوف الجيش المصطفوي ، إلا أن هذه الآمال بدأت بالاضمحلال نتيجة عدم ورود اتصال حتى الساعة يرسم البسمة على شفافها بيدكم التي أتقنت نقش الفرح على قلوب الأردنيين بريشة اغاثة الملهوف و فتح قلوبكم وأبوابكم التي أتقنتموها كابرا عن كابر وضربتم فيها أروع الأمثلة .

صاحب بسمة الفرح على شفاه الحيارى و المحتاجين

نضع بين يدي قلبكم الحاني مناشدة هذه الفتاة التي عبرت لنا أكثر من مرة أنها طرقت جميع الأبواب ولكن سدت جميعها في وجهها ولم يبق سوى باب الله تعالى ثم باب عطوفتكم الذي قصدته بعد أن سألت في كافة أرجاء الوطن عن سبيل لمساعدتها فأشار لها الجميع بأن تطرق باب راسم الفرح على الشفاه عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة مشعل الزبن الذي يشهد القاصي والداني أنه لم يسبق أن ردّ ملهوفا وصاحب حاجة ولم يغلق بابه دونه .

صاحب بذرة الأمل التي تحيي مستقبل أبناء الوطن

هذه أمنية الفتاة بين يديكم التي تتساءل هل من سبيل لئن يتكرم عطوفة رئيس الأركان ويكسر القواعد الروتينية كرما منه ويفرحنا باتصال يبعث الأمل من جديد في نفس تكاد أن تموت إن لم تحظ بشرف حمل شعار الوطن ؟

علما أن الفتاة نذرت نفسها فداء للوطن والجيش العربي ومن عشقها للجيش وولائها للنظام الهاشمي عشقت البدلة العسكرية هذا الرمز الذي لايشعر بقيمته إلا المنتمين للوطن والمخلصين له دوما أمثالكم .

"جراسا" تعيد نشر المناشدتين السابقتين للفتاة وتحتفظ بكافة المعلومات الكاملة عن الفتاة لعرضها أمام الجهات المعنية .

للإطلاع على المناشدة الأولى يرجى الضغط هنا 

للإطلاع على المناشدة الثانية يرجى الضغط هنا 



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات