جراسا -

خاص - سحر المحتسب - شدد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على أن موقف المملكة لا يزالل ثابتا طالما عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بتأييد الحل السياسي كمخرج وحيد للأزمات في المنطقة، لافتا أن الأردن لا يتدخل بشؤون الآخرين لكنه حينما أعلنت الحرب على " الإرهاب" كانت المملكة من الدول السباقة للوقوف بوجه الإرهاب ومحاربته.

وجاءت تصريحات الطراونة  خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي سليم الجبوري حيث أعلنا خلاله عزمهما عن الدعوة لمبادرة تقضي بسن قانون عربي موحد يعرض على البرلمان العربي لاحقا يجرم بمقتضاه "الإرهاب" في المنطقة العربية.

ولفت الطراونة  الى أن هذه المبادرة تأتي في وقت هام تعيشه المنطقة تحت تأثير الإرهاب الموجود على الأراضي العراقية والسورية.

بدوره أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن بلاده مقبلة على مرحلة من الوئام ليس السياسي فحسب بل المجتمعي، وقد اضطررننا احيانا لأن نكون سوية في مواجهة الإرهاب، فداعش ومجامعيها التي ابتلت بدماء العراقيين أسهمت بتوحيد الرؤية لعموم العراقيين.

وثمن الجبوري الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في مساندة العراق، إذ قاسمنا لقمة العيش بأقصى الظروف، ونحن نطمح أن يساهم في بناء العراق، للدور الكبير الذي نراه فيه أنه فاعل ومؤثر.

وقال إن مجلس بلاده يثمن دور المملكة الانساني وهذا الدور ظهر بشكل واضح ليس فقط لدى صناع القرار بل لدى الجمهور العراقي في المساندة وبذل الجهود لمكافحة الارهاب وتقديم الجوانب الانسانية للنازحين والسكان في مدينة الأنبار العراقية.وفقا للجبوري.

وشدد الجبوري "نحن جادون بتعزيز العلاقة ولن يقتصر على أن تكون علاقة ثنائية بروتوكولية بل يتم تمتينها من خلال التفاهمات التي تجرى مع الدول الإقليمية.

ولفت أن مجلس بلاده سينسق بشكل مستمر مع البرلمان الأردني في وقت شهدت وقعت فيه مذكرة مع رئيس المجلس الطراونة لتعزيز التبادل البرلماني المشترك.

ويتوقع ان يكون اتفاقية تعاون استثماري بين البلدين وستشهد تصويت نيابي في وقت لاحق من قبل مجلس النواب العراقي.