جراسا -

خاص - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ان قطاع التعليم يستمد قوته وعطاءه من القيادة الهاشمية الحكيمة التي كانت وما زالت تقدم الدعم الكامل لهذا القطاع ما ساهم في تطوره ونهضته وسمعته الطيبة التي يتمتع بها على مستوى العالم.

واضاف خلال لقائه اليوم السبت فعاليات تربوية ومجتمعية في مركز مؤتة للتربية الخاصة بالكرك، نظمته جمعية شهداء مؤتة، ان الوزارة انفقت منذ عام 2011 زهاء 60 مليون دينار للمكرمة الملكية لابناء المعلمين، وان نهج الوزارة في التخطيط السليم يعتمد على مشاركتها للمجتمع المحلي والاستماع للقضايا التربوية التي تؤرق المواطنين وايجاد الحلول المناسبة لها.

وقال الذنيبات ان الوزارة بصدد تنفيذ خطة على مدى خمس سنوات للوصول إلى اكتفاء من الابنية المدرسية المملوكة للوزارة والاستغناء عن الابنية المستأجرة، لافتا إلى انه منذ عام 2013 تم انفاق 108 ملايين دينار لبناء مدارس واضافة غرف صفية ورياض اطفال وتم استلام 26 مدرسة في مختلف مدارس المملكة وتم طرح عطاءات لبناء 83 مدرسة و2500 غرفة صفية مشيرا الى أنه سيتم بناء 150 غرفة لرياض الأطفال  موزعة على 76 مدرسة بالاضافة الى أن الوزارة تقوم بدراسات لتنفيذ 300 غرفة صفية لرياض الاطفال.


وأشار إلى ان الوزارة اعطت صلاحيات كاملة لمدراء التربية والتعليم في المحافظات لاتخاذ القرارات المناسبة لحل المشاكل التي تواجه القطاع التربوي دون الرجوع إلى الوزارة.

وقال ان زهاء 10 آلاف و700 موظف من الفئة الثالثة يعملون في مختلف دوائر الوزارة ويشكلون 12 بالمائة من العاملين في التربية والتعليم تم تحويل عدد كبير منهم  إلى مسميات ادارية وسيتم اعادة تسميتهم بمسماهم الاصلي كما تم ارجاع زهاء 5 آلاف معلم من العمل الاداري إلى العمل الميداني في المدارس.

ونوه الذنيبات الى أن الوزارة قامت بإلغاء النجاح التلقائي واعادة النظر بأسس النجاح والاكمال والرسوب واعادة النظر بنسب غياب الطلبة .

وأوضح الذنيبات الى أن الوزارة بصدد اعداد اختبار تقييمي للمعلمين العاملين في الوزارة بهدف اعطائهم برامج ودورات تدريبية من شأنها تنمية قدراتهم و تطوير مهاراتهم واعادة تأهيلهم .

ونوه الذنيبات الى أن الوزارة ليست ميدانا لحل مشكلة البطالة في اشارة منه الى الامتحان التنافسي الذي تجريه الوزارة للمرشحين لشغر وظيفة معلم .

وأكد الذنيبات على أن تقييم المعلم ومدير المدرسة ومدير التربية سيرتبط بأداء ونتائج المدرسة وسيكون هناك نظاما للمساءلة في المدارس  الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية في قطاع التعليم .

وكشف الذنيبات عن نية الوزارة استحداث نظام الكتروني للتحكم في دوام العاملين في المدارس " البصمة الألكترونية" وسيتم طرحه من خلال عطاء قريبا موضحا أنه سيتم عمل اعادة هيكلة للوزارة والغاء الوحدات الادارية الزائدة عن حاجة الوزارة .

كما كشف الذنيبات عن قرار وزارة التربية والتعليم والذي سيطبق اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي والقاضي بمنح سلف مالية قدرها 1000"ألف دينار لمدراء المدارس بهدف تفويضهم بعمل أعمال الصيانة الخفيفة للمدارس بدلا من الرجوع الى المديريات والوزارة مما يسرع من عملية الصيانة .

وحول ملف الاعتداء على المعلمين أشار الذنيبات الى ان الوزارة ترفض الاعتداءات على معلميها مؤكدأ ان الوزارة لن تتهاون بذلك بأي شكل من الأشكال مشددا على سمو رسالة التربية والتعليم داعيا في الوقت ذاته المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة تقديرا للدور الكبير الذي يقوم به المعلم في خدمة المجتمع  .

واوعز الوزير ببناء مدرسة في منطقة سول في المزار الجنوبي ودراسة انشاء ملعب لمدرسة أدر الثانوية الشاملة للبنين ومدارس في بلدتي امرع وأدر.