جراسا -

دعا وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد أردان السبت موظفي وزارته لبحث إمكانية سحب الهوية الإسرائيلية الزرقاء من سكان القدس الفلسطينيين أو إبعادهم إلى الضفة الغربية كنوع من العقاب على من ثبت عليهم التحريض ضد الاحتلال.

ونقلت إذاعة الاحتلال عن الوزارة الإسرائيلية إنها قدمت توصيات للحكومة لسحب هويات المقدسيين الذين يشاركون في المواجهات أو العمليات ويشجعون على (التحريض على العنف والإرهاب) ودراسة إمكانية إبعادهم من القدس إلى الضفة الغربية.

وتشمل الأوامر حرمان المقدسيين من الحقوق الاجتماعية التي يحصلون عليها كمخصصات الأطفال والتأمين الوطني وتعويض العجزة والأرامل والمطلقات وحتى العناية الصحية.

وتأتي هذه التصريحات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس من عمليات دهس وطعن والقاء زجاجات حارقة على البؤر الاستيطانية في مدينة القدس والمواجهات العنيفة الليلة المستمرة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.

يشار إلى أن مدينة القدس شهدت مؤخرًا عددًا من العمليات الفردية ضد المستوطنين الإسرائيليين كعمليات الدهس والطعن وإطلاق النار أودت بحياة عددٍ منهم.

من جانبها حذرت الحكومة الأردنية وعلى لسان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل الداود في تصريح خاص لـ"جراسا" حكومة الاحتلال من مغبة الإقدام على هذه الخطوة مؤكدا على أن موقف الأردن ثابت بمنع المساس بحقوق المقدسيين وهويتهم .

وحول طبيعة الرد الحكومي في حال قام الاحتلال بتطبيق هذه الخطوة قال الداود :" لكل حادث حديث " مشددا على أن الحكومة شتضغط بكافة الوسائل لمنع الاحتلال عن القيام بهذه الخطوة .