كشكول .. الرئيس يتفهم .. !


- وإن كان المقصود بالرئيس ، هو الحاكم المطلق في أية دولة عربوية ، إسلاموية وفي أرجاء العالم الثالث "الأخير...!" فإن السبب المباشر لهذا الحديث ، جاء بوحي من العُقدة الأساس التي ما دون حلها خرط القتاد ، فلسطين التي يتفهم رئيسها محمود عباس "أبو مازن" قدس الله سره ، ويأتي تفهُم سيادته...! على خلفية بهلوانية وذات طابع إستغفالي ، عنوانه إستقالة ما يُسمى الفريق الفلسطيني المفاوض مع اليهود ، بزعامة أبو المفاوضات حياة صائب عريقات ، وجاء مفهم التفهُم في إشار العتيد مستشار "سيادة الرئيس...!" نمر حماد في حديث لِ "لبي ، بي سي" ، إذ قال أن الرئيس يتفهم صعوبة إستمرار المفاوضات مع اليهود في ظل الإستيطان ، وعبارة يتفهم أو أخذ علما بالموضوع ، هي بمثابة طمأنة للشعب الفلسطيني ، العربي والإسلامي وتعني أن لا داعي للقلق على مستقبل فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية وحق العودة ، ما دام سيادته "الرئيس" يتفهم...!.
ما فاز إلا النوَّم...!

- ورد تفسير التفَّهُم في معجم اللعين فاقد الدهشة ، أن الحُكام المتفهمون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وبالتالي لا ضرر ولا ضرار أن تغط الشعوب في النوم العميق ، إذ يكفي أن حكامهم يعلنون تفهمهم لجميع مشاكلهم ولكل ما يقض مضاجعهم ، من أوضاع سياسية ، إقتصادية ، إجتماعية وحتى لو طوى أطفالهم على الجوع فإن تفهُم الحاكم العربوي ، الإسلاموي والثالثي "العالم الثالث" ، سيمدهم بالطاقة التفهمية البديلة للخبز ، الشاي وفتة العدس ، وبذلك ستمتد أمامهم موائد الكافيار ، السلمون ، اللحوم الحمراء والبيضاء وكل أنواع الفاكهة والحلويات التفهمية...! ، ناهيك أن التفهُم سيحرر القدس...! .
مداخلة...!

- في مداخلة ذات طابع إستفساري تفهُمي ، وجه أعرج عمان "هلال الحنيطي" إلى فاقد الدهشة الذي لا يُعجبه العجب ، سؤالا لا يخلو من الخُبث ، حول ما إذا كانت نظرية التفهم كمُخترع سياسي ، نضالي سلمي إنتفاضي وسلاح حديث إبتدعه الرئيس أبو مازن ، ويرى فيه الوسيلة الوحيدة المجدية ، لتحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة / كاملة السيادة...!/ على كامل الأرض الفلسطينية كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية خالية من المستوطنات وتضمن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها وإلى صفد تحديدا...؟ ، وأردف أعرج عمان مُتسائلا : وإذا ما نجح أبو مازن بتحقيق هذه المُعجزة ، ألا يحق لبقية الحُكام العرب ، المسلمين وفي العالم الثالث "الأخير" تطبيق هذه النظرية التفهمية في بلادهم وعلى شعوبهم...؟
الحشري على الخط...!

- تعلمون أن الحشري ، العم قحطان فيسبوكيا ، ماجد الحسنات فعليا ، فهوعلى الطالع والنازل يسلخ البوستات وتدعمه السيدات...!، يواسونه بسبب معاناته مع صديقيه فاقد الدهشة وأعرج عمان ، فثلاثتهم تتراكم ديونهم وتحاصرهم الأزمات ، لكنهم مع ذلك لا يُهادنوا في القضايا الوطنية والقومية ، ليس بينهم من يُتقن التدليس والنفاق ، ولذلك وبدون لف أو دوران ، تنطح الحشري لتساؤلات أعرج عمان ، وقال على الفّور مخاطبا فاقد الدهشة وأعرج عمان : يبدو أنكما تعيشون في غير هذا الزمن ، ولم يصل إلى علمكما أن النظرية التفهُمية ، ليست مُخترعا عباسيا جديدا كما تظنون ، فهي نظرية عربوية إسلاموية منذ أزيد من قرن ، حين تَفَهَمَ كُحام وقادة أمة الخذلان /العربوي الإسلاموي/ محتويات مؤتمر بازل 1897 ، وما تبعه من إنهيارات حتى أصبحت مقدسات الأمة بيد الدلال وفي المزاد العلني ، تقف على الدور كي تتحول إلى كُنس يهودية ، بعد أن تم تقسيم الحرم الإبراهيمي الشريف دون أن تهتز للحكام قصبة ، وما التفهُم العباسي اليوم إلا مساحة جديدة من العَك ، سيتم خلالها تقسيم المسجد الأقصى المبارك ، وتتهود بقية الأرض ويُبنى الجدار اليهودي في الغور ، وما علينا إلا أن ننشد فاليتفهم المتفهمون ،،، وخاطركوا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات