جراسا -

خاص - قبل أيام بثت "جراسا" تقريرا حول افتتاح مجلس النواب جلسته بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء في فلسطين وخاصة الشهيدين عدي وغسان أبو الجمل منفذي العملية الاستشهادية في داخل كنيس صهيوني مغتصب في القدس ، وكان ذلك بطلب من نائب الوطن والمواطن خليل عطيه الذي كان هو النائب الأول والأوحد والذي تجرأ على حرق علم الكيان الصهيوني تحت قبة البرلمان في موقف لم تجرؤ كل البرلمانات العربية والأجنبية على القيام به .

منذ تلك الجلسة بدأ الاعلام الصهيوني يسن سنانه ضد هذا النائب الوطني حيث قام اعلاميو الكيان الصهيوني وساسته ورجال أمنه ببث التهديد تلو التهديد لشخص النائب عطية في ظل غياب وصمت تامين من قبل مجلس النواب نفسه والحكومة الأردنية .

النائب عطية الذي نطق بلسان الشعب وعبّر عن مكنوناته في أكثر من موقف يتعرض للتهديد من قبل الكيان بالتصفية والقتل والحكومة والمجلس يقفان موقف المتفرج وكأن خليل عطية ليس نائبا يمثل سيادة وطن وكرامة شعب وحكومة .

نقول للنائب عطية ابق على مواقفك الحرة ولا تأخذك في الله لومة لائم ما دمت على الحق تقارع هذا الكيان ، ولئن خذلتك الحكومة والنواب فالشعب كله هو خليل عطيه ، والشعب كله سيطالب النواب مرة تلو مرة للضغط على الحكومة لإخراج ممثلية الكيان المسرطن من أرضنا الأردنية .

ونتساءل في الوقت ذاته هل ستبقى الحكومة والنواب صامتين ازاء تهديدات وعربدات صهيونية بقتل النائب خليل عطية ؟ وأين هو الاعلام الأردني الرسمي وغير الرسمي من تهديدات طالت لسانا وقلبا معبرا عن نبض الوطن ويده بيضاء في كل مناحي الخير ويشهد على ذلك القاصي والداني ؟ 

لئن لم تأخذ الحكومة والنواب يا عطية بثأرك فالشعب كله سيأخذ به وسيطالب بإسقاط الحكومة والنواب وبقلع جذور سفارة الكيان من جذورها.