جراسا -

خاص - تواصلت ردود الأفعال من قبل قيادات الحركة الاسلامية على اثر اعتقال زكي بني رشيد ليل الخميس الجمعة من قبل الأجهزة الأمنية .

فقد صرح النائب الثاني للأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس نعيم الخصاونة بأن عملية الاعتقال هذه تدل على فقدان سيطرة القيادات المتنفذة وصاحبة القرار لبوصلة المصلحة الوطنية والتحاقها بمخططات عالمية وعربية لضرب مشروع الامة الاسلامي الناهض دون التفكير بمالات هذه التبعية على نسيجنا الوطني ووحدته وتماسكه وفقدان وطننا لحياديته والناي بنفسه عن الصراعات والمشاريع المتصارعة على امتنا وومنطقتنا وفي مقدمتها المشروع الصهيوامريكي"

وأضاف الخصاونة :"ان مصلحتنا الوطنية في هذه الايام تتطلب رص الصف الوطني وتوحيده والحفاظ على حالة التماسك التي نعتز ونتمسك بها لمواجهة ظروف عاصفة تمكر بامتنا وتسعى لترتيب المنطقة وفق مصالحا وبرامجها وتعمل جاهدة لسلخ الانظمة الحاكمة عن الشعوب والقوى الوطنية الحية فيها , بل وتسعى لنزع الثقة وغرس العداوة والكراهية بينهما للوصول الى حالة العداء والرفض والمواجهة ليكسر كل طرف منهما الاخر والعدو الحقيقي يراقب ويتفرج على المشهد وما يحدث حولنا خير دليل ان انقاذ الاردن سالما والحفاظ عليه من الانزلاق في اتون عدم الاستقرار هدف لكل مواطن مخلص في اي موقع كان من مواقع العمل الوطني سواءا بالحكومة او بالمعارضة"

وتاليا نص التصريح كما وردنا :

 

اعتقال الاستاذ زكي نائب المراقب العام لجماعة الاخوان في الاردن في هذه الاوقات المضطربة التي تسود الوطن العربي وحالات الضعف والتفتت والتبعية التي يشهدها عالمنا العربي ليس لها الا دلالة واحدة :

فقدان سيطرة القيادات المتنفذة وصاحبة القرار لبوصلة المصلحة الوطنية والتحاقها بمخططات عالمية وعربية لضرب مشروع الامة الاسلامي الناهض دون التفكير بمالات هذه التبعية على نسيجنا الوطني ووحدته وتماسكه وفقدان وطننا لحياديته والناي بنفسه عن الصراعات والمشاريع المتصارعة على امتنا وومنطقتنا وفي مقدمتها المشروع الصهيوامريكي

ان مصلحتنا الوطنية في هذه الايام تتطلب رص الصف الوطني وتوحيده والحفاظ على حالة التماسك التي نعتز ونتمسك بها لمواجهة ظروف عاصفة تمكر بامتنا وتسعى لترتيب المنطقة وفق مصالحها وبرامجها وتعمل جاهدة لسلخ الانظمة الحاكمة عن الشعوب والقوى الوطنية الحية فيها , بل وتسعى لنزع الثقة وغرس العداوة والكراهية بينهما للوصول الى حالة العداء والرفض والمواجهة ليكسر كل طرف منهما الاخر والعدو الحقيقي يراقب ويتفرج على المشهد وما يحدث حولنا خير دليل
ان انقاذ الاردن سالما والحفاظ عليه من الانزلاق في اتون عدم الاستقرار هدف لكل مواطن مخلص في اي موقع كان من مواقع العمل الوطني سواءا بالحكومة او بالمعارضة

ومن هنا فاني ادعو للافراج عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الاستاذ نائب المراقب العام للاخوان المسلمين والتوقف عن سياسة كبت الحريات وقمع التعبير عن الراي وافساح المجال للقوى والشخصيات السياسية بحرية ابداء الراي في المسائل الهامة وعدم الانجرار وراء سياسات لدول عربية لها برامجها واهدافها الخاصة كماحدث اليمن وفي مصر وغيرها من دولنا العربية
فسياسة التازيم وكسر العظم لا تخدم الا اعداء الوطن ومخططاتهم المتامرة

وان مواقفنا من امتنا ووحدتها و مشروعها الاسلامي الناهض ومن مقدساتنا وفي مقدمتها الاقصى والقدس موقف ثابت لا يتزعزع لن توهنه السجون ولن تقتله المؤامرات وتهون لاجله التضحيات
م نعيم خصاونة
النائب الثاني للامين العام لحزب العمل الاسلامي

في السياق ذاته قال حزب جبهة العمل الاسلامي " إننا نستهجن هذا الاعتقال لشخصية وطنية مرموقة ومن أحرار الوطن المعروفين على مستوى الأمة والشعب الأردني وقد عرف عنه ولاؤه للأمة والوطن"

وأصدر الحزب البيان الصحفي التالي وردنا نسخة منه :

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص اعتقال الأستاذ زكي بن ارشيد

في خطوة غير مسبوقة تفاجأنا مساء امس الخميس باعتقال الأجهزة الأمنية للأستاذ زكي بني ارشيد الأمين العام الأسبق لحزب جبهة العمل الإسلامي , حيث قامت مجموعة من مرتبات الأمن العام والأجهزة الأمنية باعتقاله بعد خروجه من لقاء مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين

إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نستهجن هذا الاعتقال لشخصية وطنية مرموقة ومن أحرار الوطن المعروفين على مستوى الأمة والشعب الأردني وقد عرف عنه ولاؤه للأمة والوطن

إن هذا الاعتقال يعتبر إساءة بالغة للوطن ومن شأنه العمل على تأزيم المواقف

إننا نطالب بإطلاق سراح الأستاذ بني ارشيد لا سيما وأن الرجل يمثل مواقع فكرية على المستوى العالمي فهو أمين عام منتدى كوالالمبور للفكر الإسلامي والذي يرأسه رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد.

حزب جبهة العمل الإسلامي

المكتب الاعلامي

الجمعة 21/11/2014