جراسا -

علقت صحيفة معاريف الإسرائيلية بغضب على موقف مجلس النواب من عملية القدس المحتلة التي وقعت قبل يومين، بعد أن قرأ النواب سورة الفاتحة على أرواح الشهيدين غسان وعدي أبوجمل.

واعتبرت الصحيفة ، إن موقف مجلس النواب جاء مناقضًا لموقف الحكومة، مضيفة، “هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها البرلمان مواقف متطرفة ضد إسرائيل"،حسب توصيفها.

وأشارت، إلى إحراق علم دولة الاحتلال تحت قبة المجلس ، الى جانب والدعوات البرلمانية المتكررة لطرد سفير دولة الاحتلال من عمان وإنهاء معاهدة وادي عربة.

وكان النائب رائد حجازين قد علق عقب انتهاء الجلسة التي افتتحت بقراءة الفاتحة، إن “قراءة الفاتحة هي رسالة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني والأردني شعب واحد" وأن "الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد المحتل وكل ممارساته".

وأضاف في تصريحات صحافية تناقلهتا  مواقع فلسطينية "أنا من حيث المبدأ أرفض استهداف دور العبادة”، مستدركًا، “لكن استباحة الأقصى وكنيسة المهد والمساجد بأكملها في مناطق مختلفة من فلسطين، يجعل جميع الأهداف الإسرائيلية غير مستبعدة من دائرة أعمال المقاومة الفلسطينية".

وتابع حجازين، "لا يوجد مدنيون في إسرائيل فكل المستوطنين قادرين على حمل السلاح، ونحن نشاهد كيف يمارس المستوطنون الذين تصنفهم إسرائيل كمدنيون القتل بدم بارد بحق الفلسطينيين"

وكانت الحكومة أدانت ما أسمتها “أعمال العنف والإرهاف بغض النظر عن مصدرها”، ودعت لتهدئة الأجواء في القدس المحتلة.