علاء محمود‬ يكتب .. شَيءٌ مِن الغضبِ


جراسا -

شَيءٌ مِن الغضبِ
وبَعضٌ مِن ضَجر
يَنتابُ شَهوةَ الحَياةِ دَاخِلك
فِيمَا أنتَ تُحاولُ أنْ تُلَمْلِمَ ,
مَا تَبقَى لكَ مِن أحبهٍ
فِي ذَاكرتِكَ المَليئة بِالراحلينَ

كَانوا هُنَا ....
نَشِيداً عَلى الأرضِ يَمشي
وابتِسَاماتٍ تَرسمُ فَرحتَك
مَاذا تَبقىَ لكَ بَينَ هذاَ الركامِ
وتِلكَ الأشلاءُ المُبعثرةُ ؟

مَاذَا تَبقَى لكَ غَيرَ الغَضب
الغَضبِ النَازفِ مِن خَريفِ المَّوْتِ
الناهضِ مِن صَهيلِ الصمتِ
الغضبِ المليءِ بِالغضبِ
غَضبٌ لاَ يَنسىَ ....

فِيه الليلُ أكثرُ عَتمة
وفِيه الرصاصُ أكثرُ وقَسوةً
يَشتدُ صَهيلهُ
كُلَّماَ اشتدَّ عَليكَ الفُراق ....‫

علاء محمود - غزة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات