جراسا -

خاص – محمود الشرعان - قام حشد من عشائر بني صخر مساء الاربعاء، في البادية الشمالية، بالتوقيع على المبادرة الشعبية "بطلنا نسكت" التي تهدف لإسقاط مجلس النواب الحالي، جاء ذلك خلال اجتماع لعدد من وجهاء عشائر بني صخر وبعض الشخصيات السياسية والحزبية.

وبدأت  فعاليات المبادرة الاسبوع الماضي، الا ان هذا هو الاجتماع الاول لها وبدأ فيه بجمع تواقيع لإسقاط المجلس، التي سترفع الى الملك، بحسب ما أكد المتحدثين خلال الاجتماع.

" الأردنيون يتوحدون على كره اسرائيل ومجلس النواب" هكذا بدأ كلمته، المتحدث باسم المبادرة "بطلنا نسكت" الدكتور حسام العبداللات، مؤكدا أن المبادرة جاءت بعد أن أصبح مجلس النواب لا يمثل الشعب الأردني في كافة مناطق المملكة الأردنية، وأصبح هّم أعضائه البحث عن الامتيازات والمنافع والصفقات في ظل وصول معاناة الشعب إلى مستويات مرتفعة من خلال ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة والفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية وتخلي مجلس النواب عن دوره الرقابي والتشريعي ليدخل في حالة زواج غير شرعي مع السلطة التنفيذية أنجبت حالة من عدم الثقة من الشعب بممثليه.

واضاف العبداللات أن  الملك عبد الله الثاني بن الحسين قال أن الشعب هو المسؤول عن بقاء أو رحيل مجلس النواب، مضيفا أن المبادرة تستشهد بقول الملك” أن مجلس النواب باق ما دام الشعب راض عن أدائه والحكومة باقية ما دام المجلس راض عن أدائها.

وشدد العبداللات على  أن أهم الخطوات القادمة لدى المبادرة هي جمع اكبر عدد من التواقيع من كافة شرائح المجتمع الرافض للمجلس "الفاضح عشر" على حد تعبيره، مؤكدأ أن الشعبب الاردني يتوحد على كره اثنين هم " اسرائيل ومجلس النواب" لذلك يوجب علينا جميعا أن نسقط هذا المجلس.

وتحدث عن عشائر الجبور المختار خالد البشر حول موقفهم الثابت من مجلس النواب وهو مجلس قانون " الصوت الواحد"، مشيرا الى أن المجتمع المدني لا يريد مجلس النواب، مشيرا على "هامش  الاجتماع" الى أن المفاعل النووي لن يقام في ظل رفض شعبي كامل، وأنه لا شيء يمكن أن يّقر في ظل رفض الشعب.

من جهته، قال ممثل عن تيار الأردن 36 الشعبي محمد الحويطات، أن الاجتماع خرج في مطلبين الاول اسقاط مجلس النواب والثاني أن المفاعل النووي لا يمكن أن يقبله الشعب الاردني مهما كلف من ثمن.

واضاف في كلمته أن الشعب هو مصدر السلطات فمن حق هذا الشعب ان يمثله نواب ضمن قانون صالح وبشفافية بعيدا عن المال السياسي الذي قتل المجلس الحالي.