الى مدير الأمن العام .. "بلطجية" يبتزون رجل اعمال
جراسا - خاص - في مسلسل أعمال الابتزاز التي يتعرض لها رجال الأعمال المعروفين من قبل بلطجية مسجل بحقهم العديد من الطلبات القضائية ولا أحد يضع لهم حدا ، تلقت "جراسا" شكوى من رجل اعمال اردني" نتحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية " حول تعرضة للإبتزاز من مجموعة من البلطجية ، وسط غياب كامل للاجهزة الامنية .
وفي التفاصيل أوضح رجل الأعمال في شكواه انه يتعرض للابتزاز من هؤلاء البلطجية الذين قاموا بإطلاق النار على شقيقيه ، وتعرضوا لهما بالضرب والشتم في وضح النهار .
وبيّن ان 7 من "البلطجية" اقتحموا منزل شقيقه الاول واطلقوا النار على قدمه ، فيما اعتدوا بالضرب على شقيقه الاخر عند خروجه من الصلاة من مسجد الكالوتي في منطقة الرابية بالعاصمة عمان .
والمصيبة - كما يقول رجل الاعمال - ان البلطجية يتقدمون بشكاوى كيدية بحقه الى الامن العام ، وعندما يحاول شكوتهم يتفاجأ انهم سبقوه للشكوى في المركز الامني .
وأردف رجل الأعمال قائلا أن البلطجية يقومون بتهديده بشكل دائم ويطلقون النار على اعماله ومشاريعه ومنزله ، وسط غياب كامل للاجهزة الامنية التي تعلم شخصيتهم ، وانهم مطلوبين بعشرات القيود الامنية .
واختتم رجل الاعمال شكواه بمناشدة مدير الامن العام والتكرم بلقائه شخصياً لسماع شكوته وانصافه .
هذه الشكوى وما تضمنتها من حادثة هي نقطة وسط بحر من الشكاوي التي يعاني منها المواطنون المظلومون من ضعف قوانين الضابطة العدلية والتي يستغلها أصحاب السوابق جاعلين " أي أصحاب السوابق" من تلك الثغرات منفذا لتنفيذ اعتداءاتهم على أرواح وأموال المواطنين و بالتالي يسابقون المعتدى عليهم الى المراكز الأمنية فيتقدمون بشكاوى كيدية على المظلوم والمعتدى عليه وبالتالي تسهم تلك القوانين بإزهاق أرواح المواطنين المظلومين واضاعة أموالهم .
نضع على طاولة عطوفة مدير الأمن العام هذه الشكاوى والمظالم آملين من عطوفته الاسهام وبشكل جدي في اعادة النظر بقوانين الضابطة العدلية وتحديد الشكاوى الكيدية الصادرة عن أصحاب السوابق المعتدين حفظا للأرواح والممتلكات وتعزيزا لسيادة القانون .
خاص - في مسلسل أعمال الابتزاز التي يتعرض لها رجال الأعمال المعروفين من قبل بلطجية مسجل بحقهم العديد من الطلبات القضائية ولا أحد يضع لهم حدا ، تلقت "جراسا" شكوى من رجل اعمال اردني" نتحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية " حول تعرضة للإبتزاز من مجموعة من البلطجية ، وسط غياب كامل للاجهزة الامنية .
وفي التفاصيل أوضح رجل الأعمال في شكواه انه يتعرض للابتزاز من هؤلاء البلطجية الذين قاموا بإطلاق النار على شقيقيه ، وتعرضوا لهما بالضرب والشتم في وضح النهار .
وبيّن ان 7 من "البلطجية" اقتحموا منزل شقيقه الاول واطلقوا النار على قدمه ، فيما اعتدوا بالضرب على شقيقه الاخر عند خروجه من الصلاة من مسجد الكالوتي في منطقة الرابية بالعاصمة عمان .
والمصيبة - كما يقول رجل الاعمال - ان البلطجية يتقدمون بشكاوى كيدية بحقه الى الامن العام ، وعندما يحاول شكوتهم يتفاجأ انهم سبقوه للشكوى في المركز الامني .
وأردف رجل الأعمال قائلا أن البلطجية يقومون بتهديده بشكل دائم ويطلقون النار على اعماله ومشاريعه ومنزله ، وسط غياب كامل للاجهزة الامنية التي تعلم شخصيتهم ، وانهم مطلوبين بعشرات القيود الامنية .
واختتم رجل الاعمال شكواه بمناشدة مدير الامن العام والتكرم بلقائه شخصياً لسماع شكوته وانصافه .
هذه الشكوى وما تضمنتها من حادثة هي نقطة وسط بحر من الشكاوي التي يعاني منها المواطنون المظلومون من ضعف قوانين الضابطة العدلية والتي يستغلها أصحاب السوابق جاعلين " أي أصحاب السوابق" من تلك الثغرات منفذا لتنفيذ اعتداءاتهم على أرواح وأموال المواطنين و بالتالي يسابقون المعتدى عليهم الى المراكز الأمنية فيتقدمون بشكاوى كيدية على المظلوم والمعتدى عليه وبالتالي تسهم تلك القوانين بإزهاق أرواح المواطنين المظلومين واضاعة أموالهم .
نضع على طاولة عطوفة مدير الأمن العام هذه الشكاوى والمظالم آملين من عطوفته الاسهام وبشكل جدي في اعادة النظر بقوانين الضابطة العدلية وتحديد الشكاوى الكيدية الصادرة عن أصحاب السوابق المعتدين حفظا للأرواح والممتلكات وتعزيزا لسيادة القانون .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |