النائب السنيد : تصفية حسابات تجري بحق ناشطي الحراك


جراسا -

ادان النائب علي السنيد موقف وزير التنمية السياسية الذي وصفه بالمتخاذل امام الحملة الشرسة التي يتعرض لها رفاقه السابقين من نشطاء الحراك الاردني. ومذكرا بتصريحاته التي حاول فيها ان يشكك بصدقية المعلومات التي ادلى بها السنيد منذ اشهر ومفادها ان حملة امنية كان يحضر لها للمس برموز وقيادات الحراك الاردني. وحاول الوزير تكذيبها في حينه.


وقال السنيد ان عملية انتقامية منظمة، وتصفية حسابات تجري في حق كافة نشطاء الحراك الذين يصار الى تحريك القضايا بحقهم، وجلبهم الى محكمة امن الدولة، وتوقيفهم المرة تلو المرة.


واشار السنيد بهذا الصدد الى اعادة توقيف الناشط عدنان الهواوشة بعد عدة ايام من تكفيله. مبينا ان دورية شرطة الموجب قامت بتوقيفه على خلفية طلب جديد لمدعي عام محكمة ذيبان، وبدلا من ايصاله الى جهة الطلب يتم ارجاعه الى شرطة القصر، وبعد ذلك الى شرطة الكرك، ومن ثم الى سرايا المطلوبين في القطرانة، والتي بدورها نقلته الى سرايا المطلوبين في عمان، وليصار بعد عدة ايام من التنكيل به لايصاله الى شرطة مأدبا والتي نقلته الى شرطة ذيبان وحيث سلمته بدورها الى جهة الطلب المتمثلة بمدعي عام ذيبان. والذي اصدر على الفور قرارا بتوقيفه.


وبذلك اصبح الحراكيون عرضة لممارسات تنتهك ادميتهم، وتمس بحرياتهم في المراكز الامنية حيث التوقيف المستمر، والنقل من مديرية شرطة الى اخرى في ظل اجراءات امنية ، وحجزهم في زنازن العديد من مديريات الشرطة، ويؤول مصيرهم الى محمكة امن الدولة التي تواصل عملية توقيفهم، ومنع حرياتهم، واصدار الاحكام بحقهم على تهم خيالة ليس اقلها تقويض نظام الحكم وذلك لمدنيين عزل لا يملك احدهم سوى صوته الذي كان يصرخ به في المظاهرات من المه الوطني في ذات مرحلة اصبحت ادراج الرياح.
وحذر النائب السنيد من خطورة اعادة انتاج ملف الاعتقال السياسي في الاردن، واعادة تصميم واقع مضاد للحريات في مرحلة تستوجب الحفاظ على حالة الاستقرار التي تحققت برغم ظروف الاقليم، وعدم اهدار الفرصة. داعيا الى طي هذا الملف نهائيا، وان يتنزه المستوى الامني عن عمليات الانتقام السياسي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات