جراسا -

من زياد البطاينه - بحث وزير العمل ووزير السياحة والآثارالاستاذ الدكتور نضال القطامين خلال لقائه السفير الماليزي في مكتبه بوزارة السياحة والاثار سبل التعاون بين البلدين في المجال السياحي والعمالي.

وعرض القطامين خلال اللقاء مقومات السياحة الاردنية التي تعتمد على تنوع المنتج السياحي الاردني وتفرده خاصة السياحة الدينية الاسلامية والمسيحية على السواء وزخم تلك المواقع واهميتها التاريخية والدينية وكذلك العلاجية وكذلك المناخ المعتدل، والامن والاستقرار الذي تتميز به المملكه والتشريعات الناظمه والخادمه للعمليه السياحية

مشيرا الى دور هيئة تنشيط السياحة الاردنية والجهود التي تبذلها الهيئة في السوق الماليزي، والتركيز على الحجاج والمعتمرين الماليزيين وتحفيزهم لزيارة المملكة ودولة فلسطين من خلال برامج سياحية مشتركة مبديا استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات للسياح الماليزيين

وبين القطامين ان التسعه اشهر من عام 2014 شهدت تحسنا ملحوظا بزياده اعداد السياح الماليزيين بنسبه بلغت6و7% وبلغ عدد السياح 627و18الف مقارنه بنفس الفتره من عام 2013 حيث بلغ عدد السياح 313و17الف

واشار القطامين الى زيادة معدل سياح المبيت للسياح الماليزيين والتي بلغت 42 % للربع الاول هذا العام 2014عن الفترة نفسها من العام الماضي، داعيا الى ادخال زيارة المواقع الدينية الاسلامية في الاردن الى برنامج الحجاج والمعتمرين الماليزيين قبل اداء المناسك وبعدها لتشمل الاردن والاراضي الفلسطينيه

من جهته، اشاد السفير الاندونيسي بالعلاقات بين البلدين وبدور وزارة العمل ولالسياحة والاثار في تجسيد تلك العلاقة بما يخدم البلدين كما ابدى اهتمامه بالمواقع الدينية في المملكة، خاصة المدرجة على قائمة التراث العالمي، وكذلك السياحة العلاجية، مشيرا الى ان ماليزيا حريصة على تعزيز التعاون والتبادل السياحي مع المملكة، وتأطيره من خلال الاتفاقيه الموقعه مع وزارة السياحة والاثار الاردنية افي هذا المجال ويجدر الاشاره الى انه بلغ عدد الماليزين السياح القادمين للاردن عام 2014 خلال التسعه اشهر الماضيه 627و18الف بينما بلغت بنفس الفتره عام 2013بلغت 313و17الف وعام 2013 كاملا بلغت 263و25الف و ان الاغلبيه هم طلبه وحجاج الى الرقيم اهل الكهف

ويعزى اقبال الطلبه الماليزيين على الدراسه بالاردن نظرا لقوة قطاع التعليم في الجامعات الأردنية في مختلف التخصصات، حيث تعتبر الاردن واحدة من الدول المتميزة بالنسبة للطلبة الماليزين لدراسة اللغة العربية والعلوم الدينية،

معظمهم في الدراسات العليا، حيث انتهجت ماليزيا سياسة انفتاح وجذب ثقافي وتعليمي لمختلف الجنسيات وذلك في ظل وجود ما يقارب عشرين جامعة ماليزية معترف بها من قبل وزارة كما واصبحت كذلك وجهة رئيسية لدراسة تخصصات جديدة مثل الطب بالاخص.

مثلما بلغ عدد الطلبه الاردنيين الدارسين بماليزيا مايقارب من ألف وستمائة وثلاثون طالبا في مختلف التخصصات العلمية معظمهم في الدراسات العليا، حيث انتهجت ماليزيا سياسة انفتاح وجذب ثقافي وتعليمي لمختلف الجنسيات وذلك في ظل وجود ما يقارب عشرين جامعة ماليزية معترف بها من قبل وزارة

ويشكل الجانب الثقافي، ومتابعة توجه الطلبة الماليزيين الى الدراسة في الاردن وتنمية العلاقات بين الجامعات بهدف تبادل الخبرات والابحاث احد اركان عمل السفارة