جراسا -

قالت مصادر مطلعة إن "الحكومة ما زالت تتفاوض حول استيراد الغاز "الإسرائيلي" عبر الشركة الأميركية "نوبيل انيرجي ليتم توقيع الاتفاقية في موعدها خلال الشهر الحالي".

غير أن مصادر اخرى قالت لـ"الغد" بإنه يرجح أن يتم تأجيل توقيع الاتفاقية مع نوبيل انيرجي.

وبينت المصادر أن الاجتماعات بين الطرفين مستمرة لإنهاء التفاصيل المتعلقة بهذه الاتفاقية إذ كان آخرها يوم الخميس الماضي دون الافصاح عن مضمون هذا الاجتماع.

ووقعت الحكومة في ايلول (سبتمبر) الماضي من خلال شركة الكهرباء الوطنية خطاب نوايا "غير ملزمة" على حد تعبير الحكومة مع "نوبل إنِرجي" دون الافصاح عن موعد محدد لتوقيع الاتفاقية.

وبموجب الاتفاق بين الطرفين والذي تصل مدته إلى 15 عاما سيتم نقل الغاز مباشرة عبر الحدود مع "إسرائيل" عقب الانتهاء من إنشاء خط أنابيب فيما تبين وزارة الطاقة والثروة المعدنية أن الضخ لن يبدأ قبل العام 2018 .

اما بالنسبة للسعر فلم يتم الافصاح عنه كذلك حيث بينت الوزارة سابقا أنه مايزال قيد التفاوض.
وحاولت "الغد" الحصول على رد من وزير الطاقة والثروة المعدنية ، محمد حامد، الذي صرح في عدة وسائل اعلام عن احتمالية استكمال الاتفاقية مع شركة "نوبل إنِرجي" وتوقيعها خلال الشهر الحالي ، لإمداد المملكة بالغاز الطبيعي من حقل لوثيان "الإسرائيلي"، في صفقة قد توفر لها ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار من تكاليف الطاقة التي تتحملها الحكومة سنويا.
كما أعلن حامد ان الحكومة تسعى لإبرام اتفاقات غاز طويلة الأمد مع السلطة الفلسطينية، لاستيراد الغاز من حقل تعمل شركة بريتيش غاز على مسافة 30 كيلومترا قبالة ساحل غزة، ومع وزارة الطاقة القبرصية لتوقيع اتفاق بخصوص احتياطات الغاز الموجودة على طول ساحلها الجنوبي.