ساعدوني
جراسا - أنا شابٌّ في بداية الثلاثينيات من عمري.
منذ عامٍ وقعتُ تحت ضغطٍ نفسيٍّ شديدٍ جدًّا، كان هذا الضغطُ ناتجًا عن المعامَلة السيئة التي أتلقَّاها في العمل، خاصة مع احتياجي الشديد له، وحصولي عليه بصعوبة بالغةٍ، إضافةً إلى المشاكل الأسرية التي يُخبرني، بها أهلي في بلدي؛ حيث إنني أعيش خارج بلادي للعمل، مع عدم قُدرتي على الإسهام في حل أي شيء منها.
انقلبتْ حياتي بسبب فتاةٍ تعمل معي، وهي مؤدبة وطيبةٌ، إلا أنَّ بها طابع السخرية والمزاح الساخر أمام الناس، وكثيرًا ما كانتْ تُسبب لي الإحراجَ أمام الناس، وأنا بطبعي كمسلمٍ أحاول الالتزام بالدين، وكنتُ أحاول أن أعملَ جاهدًا لإظهار هذا الدين في شكل سلوكيات.
كنتُ أُقَدِّم لها المساعدات أكثر من الآخرين، ولما زادتْ في الإيذاء قاطعتها، ثم حاولتُ أن أوضح لها الأمور، وأن أسلوبها كان يغضبني، وتفهَّمت الأمور، وهنا جاء في عقلي أن هذا الحديث ربما يكون فرصة لأعرضَ عليها الزواج، لكني لم أستطعْ، وعدتُ للوحدة
التي أعيش فيها وحدي، ومع الأيام علمتُ أن النجاحَ في هذه البلاد يكون بغير مساعدة وبلا أخلاق وبدون إتقان للعمل.
يحزُّ في نفسي أنها أصبحت تتعامل معي بجفاء، وتتعامل مع الآخرين بلطف.. وحيث إن لديَّ حرمانًا عاطفيًّا منذ الصِّغَر، فقد بدأ الحزن ينتابني ويتملكني، حتى وقعتُ في اليأس من إصلاح نفسي، ومع الأيام أدركتُ أني أصبتُ بمرض نفسيٍّ خطير مع الاكتئاب؛ لعدم قدرتي على التعبير عما بداخلي؛ لأنني لو عبرتُ عما بداخلي وأنا هكذا، فربما أخسر نفسي، وأخسر مَن حولي.
اكتشفتُ أن ما يحصل معي طوال السنوات الماضية وخاصة أثناء ممارسة العادة السرية،
ليس من الشيطان، أو السحر، أو المس، بل هو نتيجة مرض نفسي لتراكمات الحياة والخوف من العذاب، ومحاولة الحساب الدقيق لكل مجريات حياتي، مع ترْك بعض الصلوات، كل هذا جعلني أفقد الأمل في نفسي، وأفشل في إصلاحها.
أصبحتُ تائهًا بين الدين والدنيا، بين الواجب والفرض، والموجود والمتاح والميسر، والحرام والخبيث والضلال، والله تعالى وحده يعلم ما أَلَمَّ بي من حيث لا أدري!
هذا حالي، وأحتاج إليكم لتساعدوني لأكونَ مرتاحًا، وخاصة أني أشعر أن أجلي قريبٌ وأنا ما زلتُ على المعصية.
أنا شابٌّ في بداية الثلاثينيات من عمري.
منذ عامٍ وقعتُ تحت ضغطٍ نفسيٍّ شديدٍ جدًّا، كان هذا الضغطُ ناتجًا عن المعامَلة السيئة التي أتلقَّاها في العمل، خاصة مع احتياجي الشديد له، وحصولي عليه بصعوبة بالغةٍ، إضافةً إلى المشاكل الأسرية التي يُخبرني، بها أهلي في بلدي؛ حيث إنني أعيش خارج بلادي للعمل، مع عدم قُدرتي على الإسهام في حل أي شيء منها.
انقلبتْ حياتي بسبب فتاةٍ تعمل معي، وهي مؤدبة وطيبةٌ، إلا أنَّ بها طابع السخرية والمزاح الساخر أمام الناس، وكثيرًا ما كانتْ تُسبب لي الإحراجَ أمام الناس، وأنا بطبعي كمسلمٍ أحاول الالتزام بالدين، وكنتُ أحاول أن أعملَ جاهدًا لإظهار هذا الدين في شكل سلوكيات.
كنتُ أُقَدِّم لها المساعدات أكثر من الآخرين، ولما زادتْ في الإيذاء قاطعتها، ثم حاولتُ أن أوضح لها الأمور، وأن أسلوبها كان يغضبني، وتفهَّمت الأمور، وهنا جاء في عقلي أن هذا الحديث ربما يكون فرصة لأعرضَ عليها الزواج، لكني لم أستطعْ، وعدتُ للوحدة
التي أعيش فيها وحدي، ومع الأيام علمتُ أن النجاحَ في هذه البلاد يكون بغير مساعدة وبلا أخلاق وبدون إتقان للعمل.
يحزُّ في نفسي أنها أصبحت تتعامل معي بجفاء، وتتعامل مع الآخرين بلطف.. وحيث إن لديَّ حرمانًا عاطفيًّا منذ الصِّغَر، فقد بدأ الحزن ينتابني ويتملكني، حتى وقعتُ في اليأس من إصلاح نفسي، ومع الأيام أدركتُ أني أصبتُ بمرض نفسيٍّ خطير مع الاكتئاب؛ لعدم قدرتي على التعبير عما بداخلي؛ لأنني لو عبرتُ عما بداخلي وأنا هكذا، فربما أخسر نفسي، وأخسر مَن حولي.
اكتشفتُ أن ما يحصل معي طوال السنوات الماضية وخاصة أثناء ممارسة العادة السرية،
ليس من الشيطان، أو السحر، أو المس، بل هو نتيجة مرض نفسي لتراكمات الحياة والخوف من العذاب، ومحاولة الحساب الدقيق لكل مجريات حياتي، مع ترْك بعض الصلوات، كل هذا جعلني أفقد الأمل في نفسي، وأفشل في إصلاحها.
أصبحتُ تائهًا بين الدين والدنيا، بين الواجب والفرض، والموجود والمتاح والميسر، والحرام والخبيث والضلال، والله تعالى وحده يعلم ما أَلَمَّ بي من حيث لا أدري!
هذا حالي، وأحتاج إليكم لتساعدوني لأكونَ مرتاحًا، وخاصة أني أشعر أن أجلي قريبٌ وأنا ما زلتُ على المعصية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صل على النبي، التائب من الذنب كمن لا ذنب له.صدقني بمجرد انك كتبت مشكلتك تريد لها حل فالامل في حل
======
مسا الخير
بالموضوع السابق حكيتي اني رائعة
لكن كل تعليقات الموضوع السابق مش مني
================
مساااااااااا الخير
ابوالليث
عبداللطيف
ح س
والجميع
مساء طيباً اتمنى لكم
انا عندما قلت رائعة فذلك لشخصك انا بتابع تعليقاتك في قضايا مختلفة
مساؤك راايق
حابة اسالك سؤال بس جاوب بصراحة
انت صاحب التعليق 69
وينك انت،،،؟؟؟
هسا انت خارج الوطن
والله زعلتني بس بعرف هيك ظروفك
بتعرف ما فيه زي الاردن لو مهما لفينا
ترجع سالم
شو كيفك متى رجعت من عند اريد شريكاً. ..؟ ! هههه
والله انت غالي بمزح معاك لا تزعل مني