جراسا -

ثمن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني قرار مملكة السويد الاعتراف بدولة فلسطين الذي تم بمرسوم رسمي يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2014 واعتبره خطوة تاريخية جريئة وقرارا أخلاقيا وسياسيا بامتياز. وأنه ينسجم مع احترام السويد للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولي.

ورأى منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني في بيان له أن هذا القرار يكتسب أهمية سياسية كبيرة لكونه أول اعتراف من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي رفضت الخضوع للضغوط الإسرائيلية والأميركية التي حاولت ثنيها عن القرار.

وأكد منتدى التواصل أن هذا القرار سيبعث الأمل في نفوس الملايين من الفلسطينيين الذين يحلمون بالحرية ويتطلعون إلى دعم ومساندة أحرار العالم من أجل الخلاص من الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعرب زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل عن أمله في أن يتبع السويد في المدى القصير عدد من الدول الأوروبية، وخاصة الدول التي تحترم نفسها وقرارها وسيادتها وترفض الانصياع لضغوط اللوبي الصهيوني وللضغوط الأمريكية التي ما زالت تمارس التخويف بحق معظم دول العالم، حسب قوله.

وأشاد بيراوي برئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفنز الذي وعد ناخبيه خلال حملته الانتخابية بالاعتراف بدولة فلسطين، وقال بيراوي أنه رجل يحترم كلمته ووفى بوعده رغم الضغوط الإسرائيلية.

وتمنى بيراوي على السويد أن تبادر إلى اتخاذ خطوات وإجراءات عملية لتقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني.