جراسا -

نظّم ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة اعتصاماً اصلاحياً أمام مسجد ظهر السرو في مدينة جرش بعنوان "عشرون عاماً على اتفاقية الإذعان في وادي عربة''.

وأكد الائتلاف رفضه لاتفاقية وادي عربة وعدم اعترافه بالكيان الصهيوني المحتل مؤكداً اعتماده والتزامه منهجية القرآن الكريم والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وقال:" لا نعترف بوثيقة إلا بالعهدة العمرية، ولا نعترف بشهود إلا بشهودها وهم صحابة رسول الله عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم ، ولا نعترف بأي مفاوض على هذه الأرض التي ارتبطت بالرسالة الإسلامية السماوية ارتباط الروح بالجسد".

وأكد الحراك الإصلاحي في جرش أنّ " الصهاينة غرباء عارضون مصيرهم إلى الزوال''.
وبيّن خطورة ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وقال: "في الوقت الذي يشهد فيه المسجد الأقصى الإغلاق ومراسم التهويد الأخيرة نشهد صمتاً عربياً وإعلامياً مريباً لخلق قضايا مركزية جديدة للأمة غير قضية القدس وفلسطين " مؤكداً أنّ " المسجد الأقصى المبارك والقدس هما بوصلة الأمة العربية والإسلامية وقلبهما النابض بالحياة".

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتاتٍ كُتب عليها: لا اعتراف بالوجود الصهيوني في أي بقعة وعلى أي أرض، اليهود ليسوا أمة ولن يكونوا، اليهود قطعان مشتّتة في الأرض، وادي عربة وشقيقتها أوسلو ولدتا من سِفاح، سندخل المسجد كما دُخل أول مرّة وسنسوء وجوهكم أيها الصهاينة وسنجوس خلال الديار وسنبحث في مصيركم، نعترف بمعاداة اليهود لا بمعاهدتهم.