جراسا -

رصد - نعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الشهيد معتز حجازي الذي استشهد على اثر اشتباك مع قوات الاحتلال التي داهمت منزله صباح اليوم والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ محاولة اغتيال القيادي المتطرف في جماعة أمناء جبل الهيكل الصهيونية يهودا غيلك .

وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم :"ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.
بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 22 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه"

وتاليا نص البيان : 

 

من جهة أخرى اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش ان العملية التي نفذها الشهيد معتز حجازي من مدينة القدس المحتلة هي بمثابة استهدف لرأس المشروع الاستيطاني في القدس، متعهدا ان تبقى حركته على هذا النهج وستواصل طريقها في سبيل الدفاع عن كرامة اهلنا في القدس المحتلة والتصدي لانتهاكات الاحتلال ضد المسجد الاقصى.

وشدد القيادي البطش على ان رد معتز حجازي هو رد الجهاد الإسلامي الطبيعي على ما يجري في القدس.

وقال القيادي في الجهاد خلال مهرجان جماهيري حضره الآلاف من أنصار الجهاد في شمال غزة بمناسبة ذكرى انطلاقة الجهاد واستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي "أمام ما يجري في القدس ليس لنا من خيار إلا خيار القسام وعبد القادر الحسيني والشقاقي وياسين وأبو عمار وكل الشهداء ".

واعتبر البطش الخيار الوحيد لحماية القدس هو خيار وطريق معتز حجازي داعيا إلى ان يصبح هذا الخيار حاضرا في كل شارع ومدينة ويتبناه كل شاب فلسطيني.

واكد خلال كلمته على ان قيادة الجهاد ستواصل طريقها على ذات النهج وذات الخيار ولن تكن عملية معتز حجازي في القدس اخر المشوار بل البداية لتعزيز انتفاضة أهلنا في القدس.