جراسا -

أشاد المنسق الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء باسل الطراونه بالإجراءات التي قامت بها مديرية الأمن العام خلال الفترة الماضية في مجال حقوق الإنسان تأكيدا للنهج الذي تنتهجه الدولة الأردنية في الإصلاح، وما ينادي به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من الاهتمام بشؤون الإنسان وصون وحماية حقوقه وحرياته وفق المعايير الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأكد الطراونه أن هذه المتابعات تأتي ضمن سلسلة إجراءات تتخذها الحكومة وأجهزتها المختلفة وتسعى من خلالها لضمان احترام الإنسان وصون كرامته وحماية مصالحه، حيث تشكل نقلة نوعية في آلية التعامل ضمن المعايير والقيم الإنسانية الوطنية والدولية، ويعتبر هذا التقرير ضمن التقارير الدورية ربع السنوية التي أوعز رئيس الوزراء إلى الوزارات والمؤسسات والأجهزة الحكومية بتزويدها إلى المنسق الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء.

ومن أبرز هذه الإجراءات والمتابعات:-
1. وضع آلية فعاله للتعامل مع الادعاءات والشكاوى المتعلقة بالتعذيب من خلال تعيين مدعين عامين في مراكز الإصلاح والتأهيل، وافتتاح مكتب لحقوق الإنسان في مركز إصلاح وتأهيل سواقة والمرتبط بالمركز الوطني لحقوق الإنسان ووضع صناديق شكاوى خاصة للنزلاء يشرف عليها مكتب المظالم وحقوق الإنسان في المديرية، وتسهيل زيارات كلاً من وحدة مراكز الإصلاح والتأهيل في وزارة العدل ومديرية حقوق الإنسان في وزارة الداخلية إلى مراكز الإصلاح والتأهيل .

2. التعميم على كافة وحدات الأمن العام الالتزام بالدستور الأردني والتشريعات والقوانين الأردنية وعدم مخالفتها وذلك بإتباع ما يلي:-

أ‌- عدم القبض على أي شخص أو تقييد حريته إلا وفقاً للقانون وفي حال المخالفة سيتم الملاحقة بجريمة حجز الحرية وفقاً لقانون العقوبات الأردني.

ب‌- تعميم مدونة الممارسات التي تحكم وتنظم عملية احتجاز/ توقيف الأشخاص.

ت‌- عدم إدخال أي شخص محتجز إلى شُعب الحجز المؤقت أو أي شخص موقوف أو محكوم إلى أي مركز إصلاح وتأهيل إلا بعد التأكد من وضعه الصحي وأنه لا يعاني من أي عارض، وإرساله إلى العلاج إذا تبين انه يعاني من أي عارض.

ث‌- السماح لأي شخص يتم إلقاء القبض عليه بإجراء مكالمة هاتفية مع ذويه يبلغهم بمكان وجوده وأن يتم توثيق هذه المكالمات بسجل خاص.

ج‌- التقيد بما جاء بمذكرة التفاهم الموقعة بين مديرية الأمن العام ونقابة المحاميين بالسماح للشخص المحتجز داخل أماكن الحجز المؤقت باستدعاء محاميه والالتقاء به.

ح‌- العمل على إجراء صيانة دورية لأماكن الحجز المؤقت ومراكز الإصلاح وأن تكون هذه الأماكن والمراكز مطابقة لكافة المعايير الدولية والوطنية ذات الصلة من خلال توفير التهوية والإضاءة والنظافة والتصنيف والرعاية الصحية والسجلات وتوفير مياه الشرب الصحية من خلال إيجاد كولر ماء مفلتر داخل هذه المكاتب.

3. في مجال التوعية والتدريب قامت مديرية الأمن العام بتعميم اتفاقية مناهضة التعذيب على كافة ضباط وأفراد مديرية الأمن العام على شكل كتيب كما وقامت بعقد دورات توعية في مجال حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب في المراكز التدريبية التابعة لمديرية الأمن العام، كما تم إدراج مادة حقوق الإنسان في الدورات التي تعطى داخل هذه المراكز التدريبية.

4. تم إعداد مدونة قواعد السلوك الوظيفي الشرطي والذي أطلق عليه دستور الشرف الشرطي الذي تضمن أهم المبادئ والضوابط السلوكية والوظيفية والشخصية التي يجب أن يتقيد بها رجال الأمن العام وأهمها احترام حقوق الإنسان وأدخلت في المناهج في كافة المناهج التدريبية.

5. تم تطبيق المعايير الدولية في تصنيف المحكومين والمواقيف داخل مراكز الإصلاح والتأهيل والمحتجزين داخل أماكن التوقيف المؤقت بما في ذلك توفير أماكن مخصصه بالاحتفاظ بالموقوفين الأحداث والنساء في مديريات الشرطة ويتم التصنيف وفقاً لنوع التهمة وجنس المتهم وعمره ودرجة خطورته وهل هو مكرر أم لا.

6. تم تشكيل لجنة برئاسة مدعي عام مكتب المظالم وحقوق الإنسان وعضوية ضباط من الإدارات المتخصصة وقيادات الأقاليم ومندوب من المركز الوطني لحقوق الإنسان للتفتيش على كافة أماكن التوقيف داخل المملكة للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية والوطنية ذات الصلة وذلك لتلافي الملاحظات الواردة في تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان.

7. الإعلان على أن جميع أماكن الحجز المؤقت ومراكز الإصلاح والتأهيل مفتوحة للتفتيش بحكم القانون من قبل جهاز النيابة العامة والقضاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمركز الوطني لحقوق الإنسان واللجان البرلمانية المختصة للتأكد من مدى الالتزام بالضمانات القانونية للأشخاص المحتجزين وعدم تعرضهم لأي عقوبة بدنية أو إساءة معاملة وتعذيب، وفي هذا الصدد يبين الكشف الموضح تالياً عدد الزيارات التي قامت بها المنظمات المحلية والدولية لمراكز الإصلاح والتأهيل:-

الزيارات التي قامت بها المنظمات المحلية والدولية لمراكز الإصلاح والتأهيل

الرقم
الجهة الزائرة 2013 حتى 31/17/2014 طبيعة المساعدات

1
اللجنة الدولية للصليب الأحمر 64 40 أدوات رياضية

2
جمعيات رعاية النزلاء 8 4 مساعدات عينية ونقدية

3
المركز الوطني لحقوق الإنسان 87 28 زيارات تفقدية

4
أعضاء النيابة العامة 48 33 زيارات تفقدية

5
الهيئات الدبلوماسية والسفارات 140 107 زيارات تفقدية

6
رجال الدين والطوائف الدينية 53 41 كراسي طبية

7
مؤسسات المجتمع المحلي 90 54 زيارات تفقدية

8
وزارة التنمية الاجتماعية 6 5 مساعدات عينية ونقدية

9
المفوضية السامية للاجئين 41 41 زيارات تفقدية

المجموع 537 353 -----

8. قامت مديرية الأمن العام ببناء واستحداث مراكز إصلاحية حديثه روعي في بنائها اعتماد المعايير الدولية ذات الصلة بحيث توفر مساحات كافيه لممارسة النزلاء لكافة نشاطاتهم والتهوية الجيدة وتخصيص أماكن للمدارس ودور للعبادة والمكتبات والمراسم وتوفير مساحات خارجية لاستخدامها من قبل الزوار، كما أن العمل جاري حالياً على إعادة ترميم المراكز القديمة بحيث يقلل من الاكتظاظ وتوفير مساحات لنشاطات النزلاء على غرار المراكز الحديثة، وبأدناه المراكز الإصلاحية التي تم إنشائها منذ عام 2010م:-

ت	المركــــــــــــــز	تاريخ الافتتاح
	مركز إصلاح وتأهيل معان	1/3/2010
	مركز إصلاح وتأهيل ارميمين	29/5/2010
	مركز إصلاح وتأهيل الطفيلة	15/12/2012
	مركز إصلاح وتأهيل ماركا	30/9/2013

9. تم وضع دليل عمل إجرائي للعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل ووضع معايير لاختيار القوه البشرية المناسبة للعمل داخل مراكز الإصلاح والتركيز على تدريبهم وتأهيلهم وإشراكهم بدورات متخصصة وزيارات خارجية وخاصةً إلى دول الاتحاد الأوروبي.

10. الاهتمام ببرامج الرعاية المقدمة للنزلاء والعمل على تطويرها وتحديثها بشكل مستمر مبيناً بأدناه أهم برامج التحفيز والرعاية والتأهيل الموجهة إلى النزلاء.

برامج التحفيز الموجهة للنزلاء:-

برنامج تهوين:-
يستفيد النزلاء المحكومون والموقوفون قضائياً بالجنح البسيطة التي لا تتجاوز عقوبتها سنة, ممن لم يسبق لهم دخول مراكز الإصلاح والتأهيل لأي سبب كان وبغض النظر عن الفئة العمرية التي ينتمون لها، ويستثنى من هذه الفئة النزلاء المستفيدون من هذا البرنامج بمجرد ارتكابهم لأية مخالفة سلوكية داخل مركز الإصلاح.

برنامج تهيئة:-
يستفيد منه النزلاء المحكومين بأحكام تزيد عن ثمانية عشر شهراً فأكثر وشارفت مدد أحكامهم على الانقضاء، والهدف من هذا البرنامج هو مساعدة هؤلاء النزلاء على تخطي الوضع الصعب عند الإفراج عنهم وعدم قدرتهم على التكيف مع البيئة الخارجية, الأمر الذي يترك آثاراً نفسية واقتصادية مدمرة عليهم خصوصا في ظل غياب أية برامج للرعاية اللاحقة تنفذ لهم.

مبادرة اهتمام:-
باشرت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بتشكيل أول مجلس للنزلاء في أحد المراكز والمكون من (24 ) نزيل حيث تم انتخابهم من ذوي السلوك الحسن.

تقوم الفكرة على إيجاد ممثلين عن النزلاء يشكلون حلقة وصل بين إدارة المركز والنزلاء من خلال طرح الأفكار والاحتياجات وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للنزلاء وخلق روح التعاون بين النزلاء وتحملهم المسؤولية أمام الإدارة.

برنامج مساندة:-
موجه للنزلاء المحكومين والموقوفين بجرم تعاطي المخدرات لثلاث مرات فأقل، وهذه الفئة لن تتحقق الفائدة من إيقاع العقوبة عليها ما لم يتم التعامل مع مشاكلها بتوفير الرعاية المناسبة وإيجاد الحلول الملائمة والدائمة لها وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

برنامج مزايا:-
مبادرة الجناح الصحي ”مزايا“ تهدف إلى منح النزلاء الفرصة لاختيار نمط حياة صحية وخالية من العنف والفوضى وفي بيئة إنسانية سليمة متوافقة مع القوانين والتعليمات المطبقة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

برامج رعاية النزلاء:-
الرعاية الصحية:-
يوجد في كل مركز إصلاح وتأهيل مركز طبي تتوافر فيه التخصصات الطبية الرئيسية لتقديم الرعاية الصحية والعلاجية للنزلاء كما يتواجد في كل مركز طبي أطباء من وزارة الصحة، كما تم تعيين مندوب (ضابط ارتباط) يتولى إدامة العمل والتنسيق ما بين وزارة الصحة ومراكز الإصلاح والتأهيل، وقامت مديرية الأمن العام بتجنيد عدد من الممرضين ومساعدي التمريض من حملة الشهادات الجامعية والمتوسطة للعمل في المراكز الطبية الموجودة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

الرعاية الاجتماعية:-
تقدم الرعاية الاجتماعية في مراكز الإصلاح والتأهيل من قبل الباحثين الاجتماعيين لدراسة الحالة الاجتماعية للنزيل والمشاكل المتعلقة به، كما يتم تخصيص مبالغ نقدية تقدم للنزلاء المعوزين وذويهم كحالات إنسانية.

الرعاية الثقافية:-
يوجد في مراكز الإصلاح والتأهيل مكتبات يستفيد منها النزلاء كما يستفيدون من النشاطات الثقافية السنوية كالدورات المتخصصة في الفنون الجميلة والرسم التشكيلي والخزف والموسيقى والتدريب المسرحي وحضور العروض المسرحية الترفيهية بالتعاون مع وزارة الثقافة، إلى جانب إقامة المواسم الثقافية السنوية التي تتضمن محاضرات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات، وتصدر إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل مجلة النزيل وهي مجلة دورية تُعنى بمختلف الجوانب المتعلقة بالنزيل ويشارك بها النزلاء أنفسهم.

الرعاية الدينية:-
للتهذيب والإرشاد الديني دوراً كبيراً في عودة النزيل إلى الطريق السليم بعيداً عن الممارسات المنحرفة والسلوك الإجرامي، حيث يتم التركيز على توعية وتهذيب النزلاء من خلال المحاضرات الدينية وعقد دورات حفظ القرآن الكريم والتجويد والفقه... الخ، باعتبارها مدخلاً أساسياً للتوبة، ويوجد مسجد أو مصلى داخل كل مركز إصلاح وتأهيل.

النشاط الرياضي:-
يتم عمل برامج ونشاطات رياضية للنزلاء في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن إقامة بطولات لكرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وبطولة شد الحبل والشطرنج.

برامج تأهيل النزلاء:-
التدريب المهني:-
يتم تدريب وتأهيل النزلاء مهنياً من خلال إشراكهم بدورات تدريب مهني في مختلف مجالات العمل حيث تعقد في معظم مراكز الإصلاح والتأهيل وبالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني وجمعيات رعاية النزلاء وفق أحدث البرامج التدريبية ويتم منح المشتركين شهادات من قبل المؤسسة لمزاولة مهنة دون أن يذكر فيها كلمة نزيل أو مكان انعقاد الدورة.

التعليم الأكاديمي:-
تقوم إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتوفير التعليم المجاني للنزلاء ابتداءً من صفوف محو الأمية وتعليم الكبار وحتى المراحل الثانوية ومن خلال المدارس الموجودة في مراكز الإصلاح والتأهيل مثل (مدرسة المتنبي في مركز إصلاح وتأهيل سواقة ومدرسة التوبة في مركز إصلاح وتأهيل الموقر1 ومدرسة الهدى في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو)، علماً بأن نزلاء مؤهلين ومدربين لهذه الغاية يعملون في تلك المدارس مقابل أجر مادي.

كما تتيح المجال للنزلاء الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية (الماجستير والدكتوراه) وبالتنسيق مع الجامعات الحكومية.

المشاغل الحرفية:-
تقوم إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وفي ضوء تبنيها لقواعد الحد الأدنى لمعاملة النزلاء بتطبيق مبدأ توفير فرص العمل للنزيل باعتبارها حقاً له يترتب عليه حصوله (على أجر مادي يتقاضاه مقابل العمل الذي يقوم به) ، ومن هذه المشاغل (النجارة والديكور، الحدادة، وتشكيل المعادن، الخياطة، المصبغة، الجلديات، الحرف اليدوية والمطرزات، المخبز والحلويات والطهي)، ويستطيع النزلاء العاملين لدى مراكز الإصلاح والتأهيل الاشتراك بمظلة الضمان الاجتماعي وذلك لغايات تأمين العيش الكريم لهم ولأسرهم وتوفير الرعاية اللاحقة لهم بعد انتهاء مدة الحكم.

الإنتاج النباتي والحيواني:-
يهدف هذا البرنامج إلى تدريب النزلاء على تنمية الثروة الحيوانية والنباتية لتمكنهم من تأمين مصدر دخل لهم بعد الإفراج عنهم، ولهذا الغرض أنشئت أربع حظائر أغنام في مركز إصلاح وتأهيل سواقة وحظيرة أبقار أعدت بصورة حديثة، حيث يقوم النزلاء برعاية هذه الثروة الحيوانية وتصنيع الألبان والأجبان تحت إشراف صحي دائم وبصورة آلية، كما ويهدف المشروع إلى إصلاح الأراضي وزراعتها بالأشجار المثمرة والزيتون وبإشراف مهندسين زراعيين وفق أحدث الأساليب الزراعية.

11. قامت مديرية الأمن العام نظراً لاهتمامها الكبير بتوفير كافة أشكال الرعاية للنزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع الوزارات والمنظمات والهيئات الدولية والوطنية وتوقيع مذكرات تفاهم من أجل توفير هذه الرعاية ومنها:-

مذكرة تفاهم مع جمعية معهد تضامن النساء الأردني.
مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي.
مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لحقوق الإنسان.
مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة.
مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مذكرة تفاهم مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم.
مذكرة تفاهم مع مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان.
مذكرة تفاهم مع نقابة المحامين الأردنيين.
مذكرة تفاهم مع الجمعية الأردنية لرعاية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
مذكرة تفاهم مع جمعية الرعاية اللاحقة للسجناء.

12. قامت مديرية الأمن العام بعقد العديد من الدورات والبرامج التعليمية للنزلاء في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل واشتملت هذه الدورات على (القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، الفقه، دراسات مسائية، محو الأمية، دورة قيادة الحاسوب ICDL، انجليزي) وبلغ مجموع النزلاء المشاركين كما يلي:-
 

السنة	عدد النزلاء المشاركين
2013	3178
حتى 31/7/2014	3199