جراسا -

نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة وجود أي علاقة لأشخاص فلسطينيين، بالتورط بالحادث الذي وقع في سيناء الجمعة الماضي، وأدى إلى مقتل عشرات الجنود المصريين.

وأكد إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في تصريحات صحافية نشرت اليوم، إنّ ما نشرته وسائل إعلام مصرية، من أسماء، قالت إن لها علاقة بالتورط في حادثة سيناء لا أساس له من الصحة.

وأضاف البزم: " الأسماء والألقاب التي تم نشرها ليس لها أصل في السجل المدني الفلسطيني، وبعض الأسماء هم شهداء ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مثل محمد أبو شمالة, ورائد العطار".

وذكر أن الأسماء التي "لا وجود لها في السجل المدني الفلسطيني"، هي: " سعيد نايف القريناوي، أبو منصور الغزي، أبو ياسر المقدسي، إبراهيم الزياني، باهي الزياني، أحمد نصير القرم".

وأوضح أن وسائل إعلام مصرية ذكرت أسماء تطابقت مع أسماء لمواطنين من سكان الضفة الغربية، لم تدخل في قطاع غزة في أي وقت سابق.

وأضاف: " بخصوص صلاح البرغوثي، فهناك عدة أشخاص بهذا الاسم جميعهم من مدينة رام الله، أما إسماعيل الغزاوي، فهناك ثلاثة يحملون هذا الاسم من مدينة رام الله، ورابع من سكان مدينة غزة مواليد 1939 وتوفي بتاريخ 23/12/2010، أما نايف صباح، فهو من سكان مدينة بيت لحم ولم يدخل غزة من قبل، أما عمار صالح، فتطابق اسمه مع أسماء عشرات المواطنين من سكان الضفة الغربية، ولم يدخلوا غزة من قبل، أما عطاالله القرم، فهو من مدينة الخليل وهو طفل عمره 15 عاما ولم يسافر لأي منطقة من قبل".

ودعا البزم وسائل الإعلام المصرية لتوخي الدقة وتحري الصدق فيما تنشر، وأن تتوقف عن التحريض على قطاع غزة والزج به في الشأن الداخلي المصري، وفق قوله.

وكانت صحف مصرية نشرت أسماء لفلسطينيين تتهمهم بالتورط في حادث قتل الجنود المصريين في سيناء.

ويوم الجمعة الماضي، شن مسلحون مجهولون هجوما استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في محافظة شمال سيناء.

وعقب حادثة سيناء، أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري، منفذ غزة البري الوحيد إلى العالم الخارجي، وحتى إشعار آخر.