جراسا -

أعلن المجلس الثقافي البريطاني, أمس في إحتفالية نظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز الملكة رانيا العبدالله تكنولوجيا التعليم و المعلومات,عن أسماءالمدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية.
.

وتم تكريم المدارس الفائزة بالجائزة التي يدعمها المجلس الثقافي البريطاني في سعيه لترسيخ مفاهيم التعليم العالمية في المنهاج.

ومن جانبه أكد المدير التنفيذي المجلس الثقافي البريطاني روبن ريكارد, أن العمل لتحقيق هذا الإنجاز والحصول على جائزة المدرسة الدولية, يمنحا لطلاب والمعلمين منظوراً جديداً إلى العالم، والمهارات اللازمة للعمل في ظل الاقتصاد العالمي
.
وأضاف أنه ونتيجة للعمل للحصول على جائزة المدرسة الدولية، يمكن للمعلم ينتطوير مهاراتهم التربوية وتجربة منهجيات وأساليب جديدة تمكنهم من تحسين مهارات المتعلمين، بينما يطبق مدراء المدارس تغييرات مفيدة في المناهج، تقوم على أساس تجربة التعلم التعاوني.

ومن جانبه بين مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله تكنولوجيا التعليم و المعلومات قاسم الخطيب, أن جائزة المدرسة الدولية تشجع على تطبيق مهارات القرن الحادي والعشرين، ودمج الإمكانات البحثية في المجالات التربوية الحديثة و التعليم التعاوني، والتي تصنّف ضمن تهذيب الشخصية, المواطنة, التواصل, التعاون بالاضافة الى الابداع والخيال لدى الطلاب.

ويعتبر مشروع ربط الصفوف مشروعاً ريادياً يعمل من خلال طرق متنوعة بمافيها الشراكات ومبادرات التعاون عبر الإنترنت، ومنح للمعلمين المخصصة لزيارة مدارسهم الشريكة، بالإضافة إلى فرص التطوير المهني وجائزة المدرسة الدولية.

كما وتعتبر جائزة المدرسة الدولية وسيلة فعالة في إثراء المناهج بحيث تعكس مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين بطريقة تعزز الفهم العالمي والمواطنة الدولية, كما أن الجائزة تمثل أداة مفيدة للقادة الراغبين في توسيع آفاق المتعلمين في سياق المناظرات الحالية المتعلقة بالمفاهيم التربوية الجديدة والأداء المدرسي القائم على معايير وأسس دولية.