جراسا -

خاص - كتب محرر الشؤون البرلمانية - عندما تحدث جلالة الملك عن ان البرلمان سيبقى قائما ما دام الشعب راضيا عنه, كان ذلك بمثابة رسالة واضحة بان يقوم مجلس النواب بمهامه الرقابية والتشريعية ،لكن بعد ان وصلت شعبية المجلس الى هذا المستوى الذي لم يسبق له مثيل عبر تقارير واستطلاعات تشير الى ان شعبيته وصل الى 7 بالمئة فقط وصلت الى مكتب الملك فان حاله من الرعب بدأت تدب بين صفوف النواب سببها بان المجلس اصبح قاب قوسين او ادنى من الرحيل ما دفع بعض النواب الى اطلاق صرخة هدفها انقاذ المجلس قبل ان تقع الفأس بالرأس من خلال الدعوة الى اعادة هيبة للمجلس ,بعد ان وصلت الامور بحق النواب الى عدم وضع النمر الحمراء على سياراتهم خوفا من غضب الشعب .

قطاع واسع من النواب بدأ التفكير جديا بايجاد خطة عمل دافعة لعمل البرلمان في الدورة الحاسمة القادمة  لمجلس النواب التي قد تكون الاخيرة في عمر المجلس في حال استمر الاداء بهدا الشكل السلبي الذي سيدفع المواطنين كما قال نائب مخضرم  بالتدفق الى العبدلي لترحيل مجلس النواب .