الطراونة: ارهاب اسرائيل لا يقل خطورة عن "داعش"


جراسا -

أكد رئيس رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه ان سبب النزاع والعنف في المنطقة ناتج عن عدم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ما يوجب على المجتمع الدولي الاضطلاع بدورة للضغط على إسرائيل من اجل استئناف المفاوضات ووقف اعتداءاتها المتكررة على المقدسات في القدس والمسجد الأقصى والوقف الفوري للاستيطان.

وشدد الطروانة اليوم الاثنين خلال اجتماعه بوزير خارجية مالطا جورج فيلا ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة وبالرغم من كل المعضلات والضغوطات التي تواجهنا جراء تداعيات الأوضاع التي مرت بها المنطقة عبر العقود الماضية بقيت متماسكة بثوابتها إزاء القضية الفلسطينية والحرب على الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.

ولفت الطراونة إلى ان ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات متكررة ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات على الرغم من مرور عشرين عاما على توقيع معاهدة السلام معها يستفز مشاعرنا مؤكدا ان هذه الاعتداءات المستمرة لا تقل خطورة وإرهابا عما تقوم به داعش.

واستعرض الطراونة الإصلاحات الشاملة التي تنفذها المملكة على الرغم من اضطراب المنطقة برمتها بصورة باهيه بحيث وقفت الحكومة والبرلمان والشعب بفئاته كافة في خندق واحد لتنفيذ إصلاحات شاملة على مختلف الصعد والانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في الأردن مؤخرا إضافة لاستعراض أهم التشريعات التي أنجزها المجلس والتي بصدد الانجاز حاليا والهيئات التي تم إنشائها سندا لتعديلات الدستورية.

وبين الطراونة ان موازنة الدولة العامة تعاني من ضغوط هائلة جراء تداعيات الأوضاع في المنطقة خاصة ارتفاع أسعار الطاقة والانقطاع الغاز المصري وموجات اللجوء المتكررة وبالذات اللاجئين السوريين.

وأوضح ان اللجوء السوري الذي فاق المليون واربعمئة إلف لاجئ أضاف أعباء كبيرة على البنى التحتية اذ ان المدارس تستوعب ما يزيد عن 150 الف طالب سوري وان القطاع الصحي يتعامل من مئات الآلاف من اللاجئين إضافة الى مزاحمة اللاجئين للأردنيين على فرص العمل المحدودة أصلا ناهيك عن الأعباء الأمنية والتهريب والمخدرات.

واكد الطراونة ان المملكة كانت وما تزال مستمرة في محاربتها للإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه بغظ النظر عن مصدرة ومن يروج له سواء باسم الدين او غيرة مشددا على ان الإسلام الحنيف بريء منه.

وعلى الصعيد البرلماني اكد الطراونة أهمية تنمية وزيادة العلاقات البرلمانية بين الأردن ومالطا وتفعيل لجان الصداقة وتنسيق مواقف البرلمانيين خاصة وإنهما شركاء في اكثر من جمعية واتحاد برلماني دولي خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.وذلك وفقا لما نشرته.



تعليقات القراء

استهلاك اعلامي
اذا كانت تشكل خطر لماذا ةقعتم معها اتفاقية وادي عربة واخيرا اتفاقية الغازواين انتم من ذلك
27-10-2014 05:36 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات