أصبح العرب السنة كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية


تقول السيدة أمنا عائشة رضي الله عنة ..لم توفي النبي صلى الله علية وسلم ارتدت العرب وأشرأبت اليهودية والنصرانية ونجم النفاق وصار المسلمون(كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم)...لكن محمد علية السلام أعقب من خلفه رجال مواقف ورجال مهمات صعبة والذين فهموا أن البقاء للمبادىء وليس للأشخاص وأن التعليق يجب أن يكون ب لله وحده فهو الباقي والنافع والضار وهو على كل شيء قدير..ومن هؤلاء الرجل أبو بكر الصديق رضي الله عنة فوقف خطيبا بالناس وقال بعد أن حمد الله وأثنى علية(من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لايموت) ثم تلا الآية الكريمة(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) بهذا الكلام القوي أفاق المسلمين من ذهولهم لأنهم وجدوا من يدافع عنهم ويعيد لهم صوابهم فحارب رضي الله عنة المرتدين وبدأت فتوح الشام...صغت كل هذه المقدمة لأننا في هذه ألأيام أصبحنا كما قالت عائشة رضي الله عنة فنحن معشر العرب السنة أصبحنا اليوم كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية فالصهاينة ينهشوا بنا في فلسطين والفرس ينهشوا بنا من جهة العراق واليمن وسوريا وليس لنا بواكي..وياليت يا أمي يا عائشة رضي الله عنكي وأرضا كي أن ألأمر توقف عند ذلك النهش ووجدنا شخصية كوالدك رضي الله عنة يتصدى لهذا النهش الصهيوني والصليبي والفارسي بل أن ألأمر تعدى كل الحدود حيث أن من يدعون زورا وبهتانا أنهم قاده للأمة تحالفوا مع هذا النهش من أجل أن يحموا كراسيهم .بس حتى نعطيهم حقهم يا أمي هؤلاء يتكلموا كثيرا أما فعل على أرض الواقع فسلامة تسلمك يا أمي فقد با عونا في سوق النخاسة لبني صهيون وبني ساسان......تحسبيهم كا والدك رضي الله عنة يفضل مصلحة الإسلام والحق على مصلحة الكرسي.... لا لا يا أمي فأنتي لا تعلمين فاليهودية والصليبية والماجوسيه مشرئبة حتى النخاع وهي التي تسود اليوم ..أنتي في جنات النعيم ولاتدري ماذا أحدثنا بعد وفاة زوجك محمد علية السلام ووالديك رضي الله عنة فاليهود أصبحوا أصدقاء لنا والصليبيين حلفاء لنا والمجوس محور المقاومة والممانعة وهم حماة أل البت وتدري أزيدك من الشعر بيت يا أمي كل من يجيب سيرة الفرس الي جعلوا من قاتل عمر رضي الله عنة بطل قال يا أمي يتهم بأنة طائفي مرت عليكي يا أمي هاي السوالف... يا أمي شوه بدي أقول فلا رجال مواقف ولا ما يحزنون والوصف الذي تفضلتي به هو ما ينطبق علينا تماما في عصر التبجح بحقوق الأنسان.صدقيني يا أمي أن هذا الذي يجري للعرب السنة اليوم لا لذنب إلا أن يقولوا ربنا الله ولأن قدوتنا نبينا علية السلام ووالدك وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات