اساس قوتنا وحدتنا الوطنية .. وقيادتنا الهاشمية !!!


عبر القرون الغابرة والسنون الماضية تكونت تجمعات سكنية في الأرياف والبوادي... وبالقرب من منابع المياه ومجاريها والانهار ومصباتها تتواجد الزراعة بمحاصيلها المتنوعة واصنافها المختلفة وقرب مراتع الكلأ للمواشي والجيوانات ، وتتكون تجمعات بين الشعوب والدول وتتم أتحادات بين عدة قوميات تضم في مكونها الشعبي ونسيجها الوطني ...منها تستمر وبعضها يضمحل واكثرها تفك الوثائق والعرى نتيجة لاختلافات عقائدية وتنوعات فكرية ومشاكل قد تقع جانبية وأحداث تمر لامور سياسية يفتعلها مسيروا السياسات الآنية .


وبفضل الله ومنته تتلاشى كل شوائب إذا كان الأمر يتعلق بالوحدة الوطنية لدى الشعوب المتفتحة بالوعي ، ومسلحة بالعقائد الدينية وبالتسامحات الأخوية وبالعلاقات الإجتماعية والمجاورات الطبيعية والإتفاقيات القيادية ...والحوز على الحقوق الدستورية والتقيد بالأنظمة المرعية وتطبيق القوانين السماوية والوضعية فكل الوحدات التي جرت اهتزت الا الوحدة الفلسطينية الإردنية التي كلما طالت زادت ترابطا ً وتماسكا ً ، وهذا ما يلمسه الجميع على الواقع الذي نعيش في أردن حباه الله بقيادة هاشمية حكيمة تسود البلاد بارتياح ويقود الوطن أسد من أسودها نحو بر الأمان في ظل دستور يحفظ الحقوق للجميع ، من مكونات الشعب الأردني الذي تعود اصوله لترابطها الوثيق المتين للعرب الأقحاح في الحجاز الطاهرة أرضه .. واليمن السعيد بوطنه أومن بلاد الشام المباركة والعراق بلاد الحضارة ومصر بلاد النيل العظيم وفلسطين المقدسة تربتها .


فكل الأردنيين تعود عرى أصولهم للعروبة والاسلام ، نعيش بمكون نسيجي زاهي الالوان لا يفك عراها مارق ولا متهالك على سلطان هالك يوما ما ...فالوحدة التي تربط المكونات الوطنية قوية عراها متينة ترابطاتها ، أما بالأصول العرقية أو بالتصاهرات الزوجية والتناسبات السلالية لمكون الشعب الأردني الواحد ، الذي يتقاسم رغيف الخبز شعبه ...ويعيش الامن في وطن الامان بحرية واطمئنان في زمن فقد فيه الإئتمان لدى كثير من الدول العربية والأوطان .


فالحمد لله الذي أكرمنا بملك هاشمي من أشراف العرب وخيرة بنو الإنسان الذي بمظلته يتفيئ الجميع بظلال الأمن المنشود لكل فرد يقيم على التراب الأردني المبارك من حول الأقصى ...الذي تكالبت عليه قوى الشر اليهودي لتزعزع أمن فلسطيننا وتهدم مقدساتنا بالحفريات المزعومة والمخططات المرسومة ، فللمؤامرة كل الشعب الأردني يستنكر وللقدس الكل بحفظها وسلامة أمنها ينظر بعين الرعاية الملكية بعد الربانية ، التي وحدت الشعب وتحولق خلف القيادة الهاشمية ودونها لن نرضى بديلا ...ووحدتنا الوطنية لحب الاردن ومليكه أكبر دليلا فوحدتنا مثالية واختلط فيها اللحم والدموية .


وكما نحن أسرة واحدة لا تفصم عراها مؤامرات ولا تنغصها مخططات قد تكون تحاك في الظلمات ، فنحن لها واعين وبديل لن نرضى عن فلسطين مهما عظمت الملمات من مرسومات تحاك هنا وهناك ، فوحدتنا مصانة من الله ويرعاها عبدالله الثاني حفظه الله الذي لم ولن يبخل بالعطاء الدائم على الشعب بكافة نسائجه المجتمعية ومكوناته السكانية بشتى مشاربه ومناطقه في المدن والارياف والبوادي من بدو وحضر... وكل من سكن وحضر فهو آمن في بلد هي زهرة الأوطان .


فلله المنة يا من أكرمتنا بوحدة وطنية قل نظيرها بين دول الجوار وغير الجوار ، لان منبتنا واحد واصولنا واحدة ولغتنا واحدة وعقيدتنا اسلامية وهويتنا عربية وانتمائاتنا اردنية وولائاتنا هاشمية واهدافنا لفلسطين تحريرية ليس بدائلية ، ولا مطمع لاحد على احد في اردن العرب والمسلمين ، فدمائنا له تبذل رخيصة وقت الشدة جنبناها الله الشدائد والفتن ما ظهر منها وما خطط في الخفاء والباطن ...واجسادنا له فداء كما هي أملاكنا مرهونة في اعناقنا فدوى للاردن الآمن المستقر ، لأننا شاهدنا ما حل باهلنا في بلدان العرب وأوطانهم ... من مؤامرات أحيكت وحراكات غير معروف من يحركها ، ومجهولة قياداتها وظهر عندنا فئة من النكرات حاول بعضهم يفتعل الحراكات ... ويمثل الوطنية الزائفة بالمظاهرات ، ولكن الوعي الشعبي واللحمة الوطنية وحبنا لابو حسين أدامه ا لله ليبقى تاج تزدان به جباهنا المرفوعة فخرا ً بك سيدي أبا الحسين حبنا لك وحبك للأردن أفسد على الحراكيين المتسلقين كل المخططات .


فنعم الشعب شعبك أبا الحسين وانت والله نور العين لن نقبل عنك بديلا كما لا نقبل أن تكون الأردن عن فلسطين وطنا ً بديلا ، وهذا مؤكد بأذن الله الذي أكرمنا بأردن الهواشم وتعايشنا مع أهله المدد الطويلة ...ساهمنا بالبناء وأعطينا الجهد بوفاء كما قدم لنا العيش بهناء بعد أن احتل فلسطين...أشر اليهود الدخلاء على مجتمعنا العربي وهم والله ألد الاعداء لكل مسلم وعربي ، وهذا القول أيده كلام الله الذي نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم من السماء بواسطة جبريل كبير الأمناء ...عاش الأردن وطن الكرماء .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات