صحيفة: سماسرة ينشطون لتهريب الوقود من السعودية للأردن
جراسا - قالت صحيفة الشروق السعودية في عددها الصادر اليوم السبت انها رصدت حركة تهريب نشطة للوقود السعودي إلى الأردن.
وبحسب تقرير الصحيفة فإنه وعلى الرغم من الرقابة التي تفرضها السلطات السعودية والأردنية، يواصل سائقون سعوديون وأردنيون التزود بالوقود السعودي ثم الانطلاق إلى الأراضي الأردنية لتفريغه بمعرفة سماسرة أردنيين يتمركزون قريباً من الحدود.
تقرير الصحيفة جاء عقب جولةٍ ميدانية، تزاحُم السائقين على محطات التزويد بالوقود التي يمرون عليها قبل خروجهم من الحدود السعودية، وأوضحت مصادر أن سائقين يلجأون إلى تعبئة الوقود المدعم في جالونات يخبئونها فيما بعد فيما يلجأ سائقون آخرون إلى التعبئة في خزانات السيارات المعدلة.
تجاوز الحدود، يتجه المهرِّبون إلى خيام نصبها سماسرة على الجانب الأردني يحصلون على الوقود ويمنحون السائقين المقابل المادي.
ونقلت الصحيفة عن طالب سعوديا يدرس في إحدى جامعات المملكة إنه يهرِّب البنزين منذ 4 سنوات وإنه يقطع يومياً 280 كلم من القريات إلى عمَّان والعكس لتفريغ "نصف تانك" السيارة.
وأضاف الطالب، الذي رفض ذكر اسمه، أنه يجني من هذه العملية نحو 1300 ريال أسبوعياً، وهو ما ساعده على توفير أعباء الدراسة في الأردن.
وبحسب الطالب، فإن عدداً من الطلاب الذين يدرسون في الأردن يقومون بنفس العمل يومياً.
بدوره، ذكر سائق أردني يعمل في القريات أن الأردنيين العاملين في المملكة والحاملين تأشيرات دخول متعددة هم أكثر من يتاجر في البنزين، يُضاف إليهم الكدادة السعوديون.
وقال السائق الأردني إن بعض السائقين السعوديين يقومون بتحميل راكب واحد فقط وبالمجان لأجل التمكن من دخول الأراضي الأردنية وتهريب الوقود.
قالت صحيفة الشروق السعودية في عددها الصادر اليوم السبت انها رصدت حركة تهريب نشطة للوقود السعودي إلى الأردن.
وبحسب تقرير الصحيفة فإنه وعلى الرغم من الرقابة التي تفرضها السلطات السعودية والأردنية، يواصل سائقون سعوديون وأردنيون التزود بالوقود السعودي ثم الانطلاق إلى الأراضي الأردنية لتفريغه بمعرفة سماسرة أردنيين يتمركزون قريباً من الحدود.
تقرير الصحيفة جاء عقب جولةٍ ميدانية، تزاحُم السائقين على محطات التزويد بالوقود التي يمرون عليها قبل خروجهم من الحدود السعودية، وأوضحت مصادر أن سائقين يلجأون إلى تعبئة الوقود المدعم في جالونات يخبئونها فيما بعد فيما يلجأ سائقون آخرون إلى التعبئة في خزانات السيارات المعدلة.
تجاوز الحدود، يتجه المهرِّبون إلى خيام نصبها سماسرة على الجانب الأردني يحصلون على الوقود ويمنحون السائقين المقابل المادي.
ونقلت الصحيفة عن طالب سعوديا يدرس في إحدى جامعات المملكة إنه يهرِّب البنزين منذ 4 سنوات وإنه يقطع يومياً 280 كلم من القريات إلى عمَّان والعكس لتفريغ "نصف تانك" السيارة.
وأضاف الطالب، الذي رفض ذكر اسمه، أنه يجني من هذه العملية نحو 1300 ريال أسبوعياً، وهو ما ساعده على توفير أعباء الدراسة في الأردن.
وبحسب الطالب، فإن عدداً من الطلاب الذين يدرسون في الأردن يقومون بنفس العمل يومياً.
بدوره، ذكر سائق أردني يعمل في القريات أن الأردنيين العاملين في المملكة والحاملين تأشيرات دخول متعددة هم أكثر من يتاجر في البنزين، يُضاف إليهم الكدادة السعوديون.
وقال السائق الأردني إن بعض السائقين السعوديين يقومون بتحميل راكب واحد فقط وبالمجان لأجل التمكن من دخول الأراضي الأردنية وتهريب الوقود.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |