جراسا -

عبر المشاركون في مسيرة الطفيلة والتي انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد المدينة الكبير، عن غضبهم لعدم تحقق مطالب الحراك الأردني بالإصلاح الشامل والحقيقي، وعدم محاسبة الفاسدين واجتثاث الفساد، على حد تعبيرهم.

وجدد المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان "عام هجري من أجل الإصلاح" التأكيد على مواصلتهم بالحراك حتى تحقيق كافة مطالبهم الإصلاحية، مشيرين الى أن المواطن يرى الإصلاح نهجا حقيقيا لا مجرد شعارات كما ترددها الحكومة.

وتساءل المشاركون في بيان وزعوه عن الموارد التي يمتلكها الأردن ومن أبرزها "الصخر الزيتي والنحاس والغاز والنفط والفوسفات و اليورانيوم، مشيرين الى أن تلك الموارد حبا الله بها هذا الوطن وحُرم أبناء الوطن الاستفادة والتنعم من هذه الخيرات وكأن المطلوب تجويع هذا الشعب وإذلاله".

على صعيد أخر ندد المشاركون في الانتهاكات التي يقترفها المستوطنون بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، لافتين الى أن الصمت العربي المريب في هذه الأيام يندى له الجبين، في ظل تدنيس استفزازي من قبل قطعان المستوطنين "الأنجاس" وفق تعبيرهم.

ووجهوا تحية الى المرابطين في المسجد الأقصى، داعينهم بأن تكون ممارسات الاحتلال والتصعيد الخطير انطلاقة لانتفاضة جديدة في جميع الأراضي الفلسطينية، والاعتماد بذلك على الله ثم على المقاومات التي بين يديكم.

البوصلة