جراسا -

بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للقائمة الخضراء
قائمة العمل المهني في نقابة المهندسين الأردنيين
دعوة ونداء إلى فعاليات ونشطاء وجمهور المهندسين

نتوجه إليكم بهذا النداء/البيان من أجل وحدة "القائمة الخضراء".
لقد آن الأوان لتوحيد جهودنا وحشد قوانا وصفوفنا من أجل التوجه إلى عقد إجتماع موسع لجميع أطياف "القائمة الخضراء" في نقابة المهندسين بتاريخ 8/11/2014، موحدين من أجل خوض الإنتخابات القادمة في النقابة تحت شعار (النقابة للجميع) وليست لفئة واحدة، ولا لمجموعات المصالح التي تمارس عملية الإقصاء والتهميش للغالبية العظمى من المهندسين، ومن أجل الإنطلاق في النقابة نحو خدمة أفضل لجمهورها، وتمثيل صحيح وديمقراطي لجميع مكونات المهندسين وتطوير الأداء لتكون النقابة نقابة الجميع.
من هذا المنطلق فإننا نكرر الدعوة والنداء لمن يعتبر نفسه من الرأي الآخر في النقابة ومن ضمن فعاليات وجمهور المهندسين للقائمة الخضراء من نشطاء ومستقلين - من داخل وخارج القائمة - وقوى سياسية ومهنية ونقابية وإجتماعية، من أجل إنتخاب مرجعية تتصف بالنزاهة المهنية تعمل على خوض الإنتخابات القادمة ببرنامج مهني ديمقراطي وطني، من أجل (نقابة للجميع) تعيد للنقابة حيويتها ووحدتها بعد سنوات من الإقصاء، وتعمل على خدمة المهنة بأفق وطني شامل.
وما حديث نقيب المهندسين الذي نشرته (الرأي) قبل أيام إلا تعبيراً عن هذا الإقصاء، وعدم تقبّل الآخر، والهجوم عليه بذلك الأسلوب الإقصائي والإتهامي، وهذا كما يثبت للقاصي والداني لدليل على ما كررناه للمرة الألف بأنه نقيب لفئة وليس لكل المهندسين.
لقد آن أوان التغيير وآن أوان وحدة للقائمة الخضراء بجمهورها الواسع من المهندسين من أجل مواجهة هذه السياسة الإقصائية التي تعتبر ذاتها بأنها وحدها تملك الحقيقة المطلقة دون سواها.
من هنا فإننا نتوجه للجميع بأن لا نكرر أخطاءنا السابقة بالتشتت والمحاصصة سيئة الذكر وأن ننافس بوحدتنا وبشرف في الانتخابات القادمة أمام "القائمة البيضاء" التي سيطرت على النقابة دهرا طويلا، وأن لا نقبل أن نُخدع مرة أخرى بما يسمى الحوار مع "القائمة البيضاء" في النقابة، الذي كان ولا يزال (حوار الطرشان) ودون نتيجة تذكر، فمنذ سنوات ونحن نحاور من أجل (الشراكة الحقيقية) في النقابة إلا أنّ النتيجة كانت محاولات لشق "القائمة الخضراء" ولاستقطاب بعض أطراف الخضراء، لنكتشف بالواقع وبالملموس وبالتعامل اليومي أن الهدف كان تأكيد التفرد في إدارة النقابة، وعدم إحترام الرأي الآخر، ولتحقيق مصالح إنتخابية بحتة، مما أقنع الجميع بأنه لا حوار بعد التجارب المرّة مع "القائمة البيضاء" في ظلّ هذا الحوار.
ومن هنا، كان قرارنا في اللجنة التحضيرية بأنه لا حوار في ظل هذه الشروط والظروف، ولا العمل لخدمة أهداف "القائمة البيضاء" الإنتخابية باسم الحوار، الذي لن يؤدي إلا إلى تعزيز ممارسات الإستقواء والإستفراد من قبل "القائمة البيضاء" فلا "حوار طرشان" بعد اليوم، وإن الدعوات الشكلية التي توجه قبيل الإنتخابات تحت شعار "لقاء النشطاء النقابيين" ما هي إلا شكل من أشكال سياسة حرف البوصلة عن حقيقة الممارسات الإقصائية. فلننافس بشرف في الإنتخابات القادمة عبر برنامج مهني نقابي وطني.
نجدّد نداءنا ودعوتنا لإنتخاب مرجعية للقائمة الخضراء يوم 8/11/2014 موحدين، متفاهمين، مجتمعين من أجل نقابة للجميع.
اللجنة التحضيرية للقائمة الخضراء