جراسا -

أكدت وثائق "سرية" منح معارضين سوريين للجنسية الفلسطينية بطريقة تبدو "غير مشروعة"، إذ تؤكد محاضر عدد من الاجتماعات تورط أجهزة فلسطينية بالعملية. بحسب صحيفة الرأي اليوم.

وأظهر توثيق محاضر اجتماعات ما يسمى بــ" تيار التغيير الوطني" السوري ومراسلاته خلال الاشهر من آذار إلى نهاية عام 2013 الماضي، وجود صلات "وثيقة" بين أعضاء في التيار ومدير الامن الخارجي في المخابرات الفلسطينية الجنرال مأمون رشيد، وهو ما يعتقد أنه الشخص الذي سهّل منح "اثنين" على الاقل من اعضاء التيار لجوازات سفر فلسطينية.

إلى جانب ذلك، تؤكد المحاضر وجود لقاءات رتّبها رشيد بين التيار وشخصيات في السلطة الفلسطينية، إلى جانب اجتماع رتبه لأعضاء في التيار مع السفير الاسرائيلي في بلغاريا، والذي على إثره افتتح التيار مكتبا له هناك.

وكان الناشطون السورييون عمار قربي، ووحيد صقر ومحمد كركوتي، إلى جانب مأمون رشيد، ضمن أولئك الذين سعوا لإيجاد المكتب في بلغاريا ومن عقدوا اللقاءات مع السفير الاسرائيلي هناك.