الشرق الأوسط ما بين المصالح الأممية وسقوط الأحادية القطبية !
لقد أعلنت الأممية العالمية موقفها الصريح من التحالف الدولي للأحادية القطبية على لسان زعيم الدبلوماسية الروسية لافروف ، والذي قال بالحرف الواحد : (لسنا شركاء واشنطن خارج الإطار ألأممي، ولسنا شركاء داخله أيضاً ) ، ليأتي الرد الأمريكي في عين العرب من خلال تزويد أمريكا لداعش بمعدات عسكرية كانت وجهتها الإعلامية الأميركية إلى أيدي الأهالي المقاتلين هناك،لكن مصالح الأحادية القطبية هي التي تفرض نفسها أياً كانت التصريحات الإعلامية التي تأتي لتسير عجلة تلك المصالح لخدمة أمريكا وإسرائيل ، وليت المسألة بقيت ضمن هذا الإطار لهان الأمر ، إلا أنها فضحت إعلامياً بعد أن أفصح عنها الخلاف على الشاشات فقط بين أردوغان وسيده أوباما حول الأهمية الإستراتيجية لعين العرب، أي خرف وحماقة ترتكب أمريكا إعلامياً وعسكرياً وسياسياً ؟!
وفي ظل العوامل ألأممية وحقائق سقوط الأحادية التي تداخل فيها الأسباب مع النتائج يستمر الجدل الذي يكشف عن أهمية عين العرب بالنسبة للإخوان الأتراك الحاكمين في تركيا من ناحية، وأهميتها أيضاً للتحالف الدولي من ناحية ثانية ، وتأتي التفجيرات الدامية لتعلن إستراتيجية الطرفين الأمريكي والتركي في آن معاً ، والحجة الأمريكية الخرقاء حماية العراق ، أنا لا أعرف في ظل هذا الفشل المركب للتحالف والأتراك ما الذي يبقي أمريكا وسط هذا البركان الذي سيحرق كل شيء ؟!
والعجيب أن الأداة الإعلامية الأمريكية ما زالت تتعامى في تناقضها مع نفسها ومع الأخرين ، ففي الوقت الذي يزداد فيه سعير الحملة الإعلامية العسكرية على داعش ، يأتي الهرمون الإعلامي الأمريكي الممنهج لداعش حتى يرفع الإحصاء في عائداتها 800 مليون دولار سنوياً على ذمة «اي اتس اس» الاستشاري الأميركي ، وحسب المكتب فإن إنتاجها يبلغ 350 ألف برميل يوميا تقع تحت سيطرة التنظيم إلا أنه لا ينتج أكثر من 50 إلى 60 ألفا!
ولاحقا يبيع إنتاجه في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 25 و60 دولارا (بمعدل 40 دولارا)، أي أقل بكثير من الأسعار المعتمدة في الأسواق الدولية، حيث يبلغ سعر برميل البرنت حاليا نحو 85 دولارا، كل هذا بهدف زيادة سقف الذعر الشعبي في المنطقة ، ما هذا ؟! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنه ومن أجل تأكيد الوقاحة الأمريكية ترتفع الأصوات صوب استئصال الخلافة الخرافية لتستمر المسرحية الدموية والتي في تقديري ستكلف أمريكا إذا ما استمرت فيها السقوط من فوق عرش الأحادية القطبية ، وسيكون التفكك للولايات المتحدة الحل الوحيد أمام القادة الأمريكان ! هل سمعتم جيداً ما أقول أرجو تسجيل ما قلت بالحرف الواحد لأنكم ستعودون له قريباً وقريباً جداً ، أعود وأقول لكم : ( ثمن ما يحدث سيكون تفكك الولايات المتحدة وسقوط الغرب عن عرش الأحادية القطبية) !
صدقوني على الصعيد الشخصي أتمنى استمرار أمريكا بدور البطولة في العرض المسرحي الدموي والذي من شأنه أن ينسف كل الأسس التي بنيت عليها الإمبراطورية الإعلامية الغربية الزائفة في حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية الحزبية وغيرها من المصطلحات التي تهاوت في ظل السقوط الفاضح لأمريكا أخلاقياً وإنسانياً وعسكرياً وسياسياً واقتصاديا ومالياً وأخيراً وليس بأخر إعلامياً .
لسنا في نهايات القرن التاسع عشر ، لتنجح سياسات أكل الدهر عليها وشرب ، ونحن نقولها لكم صراحة : كإنسانيين كنا وما زلنا وسنبقى مع التعدد القطبي القادم ومع مصالح الأممية العالمية ، ومثل هذا الأمر تدركه جيداً الزعامات اليهودية العالمية التي أصبحت ترتبط برباط خفي يضرب في نخاع الأحادية القطبية التي تضع مصالح إسرائيل في المقدمة لا بل فوق مصالحها ، غباء وأي غباء مركب ؟!!!
أوقفوا طائراتكم العمياء التي أضاعت وجهتها فجأة ، مع أن لسان التحالف الدولي كان يزعم أن المناطق حددت والأهداف عينت ، أنتم تضحكون على أنفسكم وليس من طفل في العالم يصدق رواياتكم ، والسؤال الكبير على الطاولة الغربية إلى متى ستستمر الرعونة السياسية التركية نحو تفخيخ المنطقة ، وتحسين دورها الوظيفي تحت مظلة أمريكا التي تحاول إعلامياً تقليم المظاهر الشاذة في السياسة التركية ، في ظل تجاهل تام للرقابة الإنسانية عليكم وعلى غيركم !
المنطقة تشتعل يا ساده وهنالك من يتهيأ لحرب نووية ، أنتم من فرضها ، لهذا إذا لم تتوقف هذه الرعونة وذلك الطيش السياسي الدموي ستكون النتائج كارثية وغير محسوبة النتائج على العالم أجمع وفي مقدمته الغرب وأمريكا على وجه الخصوص ، أنا لا أعرف كيف تستمرون و كل ما تقومون فيه يقع تحت طائلة المساءلة الدولية وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وإلى الموظف لدى الإدارة الغربية وإلى السيد الأمريكي نقول : الأفلام الإعلامية انتهت وستبدأ المراحل العسكرية التي لن تبقي ولن تذر ، هذه المراحل التي ستفرضها المصالح ألأممية العالمية ، والتعدد القطبي العالمي القادم سواء استمرت سياساتكم الغبية أو توقفت وعلى العكس فإن استمرار هذه السياسات يزيد من خسائركم التي ستستمر إلى عقود مقبلة ، نقول هذا الكلام من أجل التوقف عن الدور التخريبي الخطير في المنطقة التي ستطيح بالأحادية القطبية وإلى الأبد ، لهذا على أمريكا أن تتوقف عن تزوير الحقائق ، التي سرعان ما ظهرت حقائقها على وكالات الأنباء العالمية ، وقد شاهدنا الأسلحة التي تلقيها الطائرات الأمريكية فوق عين العرب السورية وهي بيد الإرهابيين وليس بيد المدافعين عن المدينة ، ومع ذلك تجد أمريكا متسعاً من الوقت لمواصلة الأكاذيب ، حيث يسارع الناطقون باسم الخارجية الأميركية للقول بأنها سقطت عن طريق الخطأ فوق العناصر الخطأ وأن تلك الطائرات قامت بتدميرها لكي لا تستخدم بالتوقيت الخطأ والمكان الخطأ ! أي خطأ ترتكبون وأنتم تدمرون الإنسانية والأمن الإنساني وتدعمون الإرهاب جهاراً نهاراً ؟!
ولو صدقنا كإنسانيين روايتكم وأكاذيبكم وافترضنا أن الأسلحة سقطت بالخطأ كما تدعون ، يبرز السؤال الأهم وهو : لماذا موقفكم من الأزمة السورية ما زال في الجانب الخطأ ؟ سؤال برسم الكذب والعهر السياسي الأمريكي الغبي والواضح .
أنتم تقدمون الأسلحة للإرهابيين باسم الاعتدال وبعض الأطراف المستفيدة لا تزال تدعو إلى استمرارية الحلول العسكرية الإرهابية ، والعالم أجمع ينظر إلى الازدواجية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، ولا أعرف عن أي اعتدال تتحدثون والدولة السورية مستبعدة من هذا الاعتدال ، أين الدور الرسمي السوري في محاربة الإرهاب ، أنتم تصنعون الإرهاب وتدكون طبول الحرب ضده وكأننا في غيبوبة سياسية ، أليس من الغباء القاتل أن تعتقد أن الناس بلا عيون ؟ وما هذه الضربات إلا أكذوبة كبرى وواضحة الأهداف التي تسعى في مجموعها إلى إطالة أمد الحرب ، وكأن المنطقة خالية ولا يوجد فيها مصالح أممية أو مقاومة مدعومة عالمياً وإنسانياً ، هنالك دول تستطيع أن تقلب الموازين المقلوبة أصلاً من تلقاء ذاتها فكيف عندما تدخل دول تعرفونها حق المعرفة ،والسؤال الأخير إلى متى سيبقى الشرق الأوسط ما بين المصالح الأممية وسقوط الأحادية القطبية ! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .
لقد أعلنت الأممية العالمية موقفها الصريح من التحالف الدولي للأحادية القطبية على لسان زعيم الدبلوماسية الروسية لافروف ، والذي قال بالحرف الواحد : (لسنا شركاء واشنطن خارج الإطار ألأممي، ولسنا شركاء داخله أيضاً ) ، ليأتي الرد الأمريكي في عين العرب من خلال تزويد أمريكا لداعش بمعدات عسكرية كانت وجهتها الإعلامية الأميركية إلى أيدي الأهالي المقاتلين هناك،لكن مصالح الأحادية القطبية هي التي تفرض نفسها أياً كانت التصريحات الإعلامية التي تأتي لتسير عجلة تلك المصالح لخدمة أمريكا وإسرائيل ، وليت المسألة بقيت ضمن هذا الإطار لهان الأمر ، إلا أنها فضحت إعلامياً بعد أن أفصح عنها الخلاف على الشاشات فقط بين أردوغان وسيده أوباما حول الأهمية الإستراتيجية لعين العرب، أي خرف وحماقة ترتكب أمريكا إعلامياً وعسكرياً وسياسياً ؟!
وفي ظل العوامل ألأممية وحقائق سقوط الأحادية التي تداخل فيها الأسباب مع النتائج يستمر الجدل الذي يكشف عن أهمية عين العرب بالنسبة للإخوان الأتراك الحاكمين في تركيا من ناحية، وأهميتها أيضاً للتحالف الدولي من ناحية ثانية ، وتأتي التفجيرات الدامية لتعلن إستراتيجية الطرفين الأمريكي والتركي في آن معاً ، والحجة الأمريكية الخرقاء حماية العراق ، أنا لا أعرف في ظل هذا الفشل المركب للتحالف والأتراك ما الذي يبقي أمريكا وسط هذا البركان الذي سيحرق كل شيء ؟!
والعجيب أن الأداة الإعلامية الأمريكية ما زالت تتعامى في تناقضها مع نفسها ومع الأخرين ، ففي الوقت الذي يزداد فيه سعير الحملة الإعلامية العسكرية على داعش ، يأتي الهرمون الإعلامي الأمريكي الممنهج لداعش حتى يرفع الإحصاء في عائداتها 800 مليون دولار سنوياً على ذمة «اي اتس اس» الاستشاري الأميركي ، وحسب المكتب فإن إنتاجها يبلغ 350 ألف برميل يوميا تقع تحت سيطرة التنظيم إلا أنه لا ينتج أكثر من 50 إلى 60 ألفا!
ولاحقا يبيع إنتاجه في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 25 و60 دولارا (بمعدل 40 دولارا)، أي أقل بكثير من الأسعار المعتمدة في الأسواق الدولية، حيث يبلغ سعر برميل البرنت حاليا نحو 85 دولارا، كل هذا بهدف زيادة سقف الذعر الشعبي في المنطقة ، ما هذا ؟! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنه ومن أجل تأكيد الوقاحة الأمريكية ترتفع الأصوات صوب استئصال الخلافة الخرافية لتستمر المسرحية الدموية والتي في تقديري ستكلف أمريكا إذا ما استمرت فيها السقوط من فوق عرش الأحادية القطبية ، وسيكون التفكك للولايات المتحدة الحل الوحيد أمام القادة الأمريكان ! هل سمعتم جيداً ما أقول أرجو تسجيل ما قلت بالحرف الواحد لأنكم ستعودون له قريباً وقريباً جداً ، أعود وأقول لكم : ( ثمن ما يحدث سيكون تفكك الولايات المتحدة وسقوط الغرب عن عرش الأحادية القطبية) !
صدقوني على الصعيد الشخصي أتمنى استمرار أمريكا بدور البطولة في العرض المسرحي الدموي والذي من شأنه أن ينسف كل الأسس التي بنيت عليها الإمبراطورية الإعلامية الغربية الزائفة في حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية الحزبية وغيرها من المصطلحات التي تهاوت في ظل السقوط الفاضح لأمريكا أخلاقياً وإنسانياً وعسكرياً وسياسياً واقتصاديا ومالياً وأخيراً وليس بأخر إعلامياً .
لسنا في نهايات القرن التاسع عشر ، لتنجح سياسات أكل الدهر عليها وشرب ، ونحن نقولها لكم صراحة : كإنسانيين كنا وما زلنا وسنبقى مع التعدد القطبي القادم ومع مصالح الأممية العالمية ، ومثل هذا الأمر تدركه جيداً الزعامات اليهودية العالمية التي أصبحت ترتبط برباط خفي يضرب في نخاع الأحادية القطبية التي تضع مصالح إسرائيل في المقدمة لا بل فوق مصالحها ، غباء وأي غباء مركب ؟!!!
أوقفوا طائراتكم العمياء التي أضاعت وجهتها فجأة ، مع أن لسان التحالف الدولي كان يزعم أن المناطق حددت والأهداف عينت ، أنتم تضحكون على أنفسكم وليس من طفل في العالم يصدق رواياتكم ، والسؤال الكبير على الطاولة الغربية إلى متى ستستمر الرعونة السياسية التركية نحو تفخيخ المنطقة ، وتحسين دورها الوظيفي تحت مظلة أمريكا التي تحاول إعلامياً تقليم المظاهر الشاذة في السياسة التركية ، في ظل تجاهل تام للرقابة الإنسانية عليكم وعلى غيركم !
المنطقة تشتعل يا ساده وهنالك من يتهيأ لحرب نووية ، أنتم من فرضها ، لهذا إذا لم تتوقف هذه الرعونة وذلك الطيش السياسي الدموي ستكون النتائج كارثية وغير محسوبة النتائج على العالم أجمع وفي مقدمته الغرب وأمريكا على وجه الخصوص ، أنا لا أعرف كيف تستمرون و كل ما تقومون فيه يقع تحت طائلة المساءلة الدولية وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وإلى الموظف لدى الإدارة الغربية وإلى السيد الأمريكي نقول : الأفلام الإعلامية انتهت وستبدأ المراحل العسكرية التي لن تبقي ولن تذر ، هذه المراحل التي ستفرضها المصالح ألأممية العالمية ، والتعدد القطبي العالمي القادم سواء استمرت سياساتكم الغبية أو توقفت وعلى العكس فإن استمرار هذه السياسات يزيد من خسائركم التي ستستمر إلى عقود مقبلة ، نقول هذا الكلام من أجل التوقف عن الدور التخريبي الخطير في المنطقة التي ستطيح بالأحادية القطبية وإلى الأبد ، لهذا على أمريكا أن تتوقف عن تزوير الحقائق ، التي سرعان ما ظهرت حقائقها على وكالات الأنباء العالمية ، وقد شاهدنا الأسلحة التي تلقيها الطائرات الأمريكية فوق عين العرب السورية وهي بيد الإرهابيين وليس بيد المدافعين عن المدينة ، ومع ذلك تجد أمريكا متسعاً من الوقت لمواصلة الأكاذيب ، حيث يسارع الناطقون باسم الخارجية الأميركية للقول بأنها سقطت عن طريق الخطأ فوق العناصر الخطأ وأن تلك الطائرات قامت بتدميرها لكي لا تستخدم بالتوقيت الخطأ والمكان الخطأ ! أي خطأ ترتكبون وأنتم تدمرون الإنسانية والأمن الإنساني وتدعمون الإرهاب جهاراً نهاراً ؟!
ولو صدقنا كإنسانيين روايتكم وأكاذيبكم وافترضنا أن الأسلحة سقطت بالخطأ كما تدعون ، يبرز السؤال الأهم وهو : لماذا موقفكم من الأزمة السورية ما زال في الجانب الخطأ ؟ سؤال برسم الكذب والعهر السياسي الأمريكي الغبي والواضح .
أنتم تقدمون الأسلحة للإرهابيين باسم الاعتدال وبعض الأطراف المستفيدة لا تزال تدعو إلى استمرارية الحلول العسكرية الإرهابية ، والعالم أجمع ينظر إلى الازدواجية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، ولا أعرف عن أي اعتدال تتحدثون والدولة السورية مستبعدة من هذا الاعتدال ، أين الدور الرسمي السوري في محاربة الإرهاب ، أنتم تصنعون الإرهاب وتدكون طبول الحرب ضده وكأننا في غيبوبة سياسية ، أليس من الغباء القاتل أن تعتقد أن الناس بلا عيون ؟ وما هذه الضربات إلا أكذوبة كبرى وواضحة الأهداف التي تسعى في مجموعها إلى إطالة أمد الحرب ، وكأن المنطقة خالية ولا يوجد فيها مصالح أممية أو مقاومة مدعومة عالمياً وإنسانياً ، هنالك دول تستطيع أن تقلب الموازين المقلوبة أصلاً من تلقاء ذاتها فكيف عندما تدخل دول تعرفونها حق المعرفة ،والسؤال الأخير إلى متى سيبقى الشرق الأوسط ما بين المصالح الأممية وسقوط الأحادية القطبية ! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |