جراسا -

رصد - معادلة عجيبة ومعقدة التركيب لن يجدها المواطن إلا في شركاتنا الأردنية ، و مكمن العجب أنه في حين تتكبد هذه الشركات آلاف الخسائر جراء سياستها الفوضوية اللامسؤولة ، تتوقف على مبلغ لا يذكر من مواطن فقير لتنذره بقطع المياه .

عجبا يا وطني ، آلاف المتنفذين تترتب على ذممهم مبالغ بمئات وآلاف الدنانير و لكن حينما يصل الموضوع الى مواطن غارق في الفقر تتوقف عنه المياه نظير "شلن" لا يسمن ولا يغني من جوع في خزينة الشركة المثقلة بذمم بمبالغ طائلة لمتنفذين جعلوا من القانون وسيلة للنهب .

مياه اليرموك تناست الآلاف من الدنانير التي خسرتها بفعل السياسة الهوجاء في ادارة لمياه الشمال ، و توقفت عند " شلن " لم تحصله من مواطن فأصدرت بحقه فاتورة تطالبه بسداد هذا المبلغ العظيم .

هذا التصرف من الشركة أثار عاصفة من السخرية عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " إذ قال احدهم " "وانا بسال ليش الشركة عليها ديون، اكيد لانو ما ظل غير الشلن حتى يتسدد لخزينتها"

فيما توقع آخر أن تقوم الشركة بتقسيط المبلغ على المواطن وربما عمل تسوية .

ونتساءل هل انكسرت خزينة الشركة بهذا "الشلن" ؟